قُتل اكثر من 150مقاتلاً غالبيتهم من الأجانب في الضربات التي وجهها "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة، ضد مواقع تنظيمات تكفيرية في سورية
قُتل اكثر من 150مقاتلاً غالبيتهم من الأجانب في الضربات التي وجهها "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة، ضد مواقع تنظيمات تكفيرية في سورية منذ فجر الثلاثاء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
ووفق المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، فقد أدت الغارات الجوية والقصف بصواريخ موجهة، إلى مقتل 13 مدنياً على الاقل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "قتل 141 مقاتلا منذ بدء ضربات التحالف الدولي" ضد مقاتلين في سورية، مشيراً إلى أنّ هؤلاء هم "84 على الأ قل من تنظيم داعش و75 من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة". كما أشار إلى أن 12مقاتلاً فقط من القتلى هم من السوريين، في حين ان الباقين هم من الاجانب "لا سيما من الاوروبيين والعرب والشيشانيين والاتراك".
ونفذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يضم خمس دول عربية، أكثر من 30 غارة في شمال سورية وشرقها، استهدفت بمعظمها مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش، إضافة إلى مواقع جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية.
مقتل 14 عنصراً من داعش و5 مدنيين في ضربات "التحالف" شرق سورية
وفي وقت سابق، تحدثت وكالة "رويترز" عن مقتل 14 عنصراً من تنظيم داعش على الأقل و5 مدنييتن في غارات جوية شنتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة ليلة أمس على شمال شرق سورية، وفق ما أفادر المرصد السوري المعارض.
وأوضح المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، ان الغارات الليلية استهدفت محافظة دير الزور شرق سورية، مشيرة إلى أن الغارات التي استهدفت الحسكة هي التي أدت إلى مقتل 5 مدنيين.
وأعلن البنتاغون أن طائرات الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة قصفت مساء الاربعاء 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم داعش في شرق سورية. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي عبر شبكة "سي ان ان" إنّ الضربات طاولت 13 هدفاً بينها 12 مصفاة في شرق سورية.
وأوضحت القيادة الأميركية أنّ الهدف الثالث عشر كان آلية لداعش قرب دير الزور تم تدميرها.