قالت فرنسا إنّها شنّت، اليوم الخميس، للمرة الثانية منذ اسبوع ضربات جوية في العراق وقررت تنكيس أعلامها لثلاثة أيام بعد قتل مواطنها الذي كان محتجزاً رهينة في الجزائر.
قالت فرنسا إنّها شنّت، اليوم الخميس، للمرة الثانية منذ اسبوع ضربات جوية في العراق وقررت تنكيس أعلامها لثلاثة أيام بعد قتل مواطنها الذي كان محتجزاً رهينة في الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول: "حصلت ضربات هذا الصباح". وأوضح في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، إن الرئيس فرنسوا هولاند قرر بالتالي تنكيس الاعلام أيام "الجمعة والسبت والاحد" حداداً على الرهينة الذي قطع رأسه على يد مقاتلين جزائريين موالين لداعش.
الدفاع: مقاتلات فرنسية في الأجواء العراقية استعداداً لشن غارات جديدة
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن مقاتلات فرنسية تحلق، صباح اليوم الخميس، في الأجواء العراقية استعدادا لشن غارات جديدة ممكنة ضد معاقل تنظيم داعش.
وقال الوزير في تصريح لاذاعة "ار تي ال" الخاصة "في هذه اللحظة بالذات هناك مقاتلات فرنسية في الاجواء العراقية ستقوم بغارات او سترصد مواقع ستكون مستهدفة غدا".
يأتي التصريح غداة إعلان إعدام رهينة فرنسي في الجزائر بايدي جماعة "جند الخلافة"، الموالية لداعش.
وتقوم مقاتلات "رافال" الفرنسية منذ اسبوع بمهمات استطلاعية فوق العراق لكنها لم تشن رسميا سوى غارة واحدة يوم الجمعة الماضي عندما دمرت مخزنا لوجستيا للمسلحين في منطقة الموصل بشمال العراق.