أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-09-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 24-09-2014
التايمز الايرلندية: حزب الله يصرح ضد "التدخل الأجنبي في المنطقة"
السيد حسن نصر الله: التحالف هو ذريعة للتدخل الأجنبي في منطقتنا
أكدت كل من الاردن والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أمس مشاركة طائراتها الحربية في الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على اهداف للدولة الإسلامية (IS) في سوريا. وقد كانت قطر والبحرين، التان تستضيفان قواعد أمريكية كبرى، مترددتين في تحديد أدوارهما، فيما رحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالغارات.
وفي حين قد يكون الهدف المعلن هو استهداف الدولة الاسلامية، قد تكون هناك استراتيجية غير معلنة ل "استنزاف حزب الله وسوريا وايران"، وفقا للمحلل الأردني طارق تل. وقال تل "الخليج لديه الاستخبارات والمال" لشن حملة مماثلة، والتي من شأنها التأثير على سوريا والعراق المحاصرتين والوضع الهش في لبنان.
وقال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في بث متلفز، "نحن نقف ضد أي تدخل أجنبي تحت غطاء أي تحالف أو تحت أي ذريعة. . . ان تحالفا من هذا النوع هو ذريعة للتدخل الأجنبي في منطقتنا. نحن لا نقبل أن يكون لبنان جزءا من تحالف تقوده الولايات المتحدة وهذا من شأنه أن يهدد لبنان ".
وقال مصدر مقرب من حزب الله لصحيفة التايمز الايرلندية "وجهة نظر الحزب بسيطة - ما يحدث في سوريا هو إرهاب على الرغم من أن آخرين يقولون أنها ثورة. الآن يأتي الجميع من على بعد أميال لمحاربة الإرهاب ". وأشار إلى أن "بعض دول [التحالف] قد دعمت الإرهاب وهي تقاتل الارهاب الآن . . وأن علامة الاستفهام الكبرى . . . هي تركيا حيث هناك حاجة إلى سيطرة صارمة "على تدفق المال والمتطرفين من تركيا إلى سوريا والعراق".
سي آن آن: طائرة من دون طيار تطلق صواريخ لحزب الله؟ سلاح الميليشيا اللبنانية الجديد
خلال نهاية الأسبوع الماضي، استخدم حزب الله، الميليشيا الشيعية المتمركزة في لبنان، بحسب ما اُفيد طائرات بدون طيار لقصف مبنى كانت تستخدمه جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، على الحدود اللبنانية مع سوريا. الطائرات التي تطلق صواريخ ، جنبا إلى جنب مع اطلاق للنار من قبل قوات حزب الله البرية، قتل 23 متشددا جبهة النصرة وجرح نحو 10 آخرين، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء ايرانية. إيران هي الراعي الرئيسي لحزب الله وقد زعمت في السنوات القليلة الماضية انها نجحت في تصنيع طائرات بدون طيار تطلق صواريخ.
إن استخدام حزب الله لطائرات بدون طيار يشكل علامة بارزة للجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم: فهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها مجموعة لا دولة طائرات بدون طيار تطلق صواريخ بنجاح لتنفيذ هجوم، وهو ما شكل خطوة مهمة نحو سد الفجوة بين القدرات التكنولوجية لبلدان مثل الولايات المتحدة وجماعات متشددة مثل حزب الله. ففي النهاية، إن الولايات المتحدة لم تتقن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الا في الأشهر التي تلت مباشرة أحداث الحادي عشر من ايلول وبدأت استخدامها في المعركة. الآن، وبعد 13 عاما يبدو أن تنظيما متشددا قد وصل إلى هذه المرحلة. وكان حزب الله قد استخدم طائرات بدون طيار للاستطلاع من قبل، ولكنه استخدم هذه الطائرات على الحدود اللبنانية مع اسرائيل. وفي نيسان قال الجيش الاسرائيلي انه اسقط طائرة بدون طيار قبالة سواحل حيفا وأن حزب الله هو الذي ارسلها. وعلى الرغم من أن حزب الله نفي مسؤوليته عن تلك الطائرة، فإنه قد زعم اطلاق طائرة اخرى حلقت مسافة 35 ميلا في سماء إسرائيل في تشرين الاول.
إذا كان لدى حزب الله طائرات بدون طيار تطلق صواريخ بالفعل، فإنه ينضم بذلك إلى نخبة من الدول: وحدها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وإسرائيل، نشرت طائرات بدون طيار تطلق صواريخ في المعارك. ووفقا لاحصاء اجرته نيو أمريكا، إن قرابة 80 دولة لديها نوع ما من الطائرات بدون طيار - ولكن عددا قليلا منها نجح في تزويدها بالصواريخ.
إن استخدام حزب الله طائرات بدون طيار لاستهداف ميليشيا أخرى يبين كيفية تغير الحرب: إن احتكار الدول لاستخدام القوة العسكرية يتآكل، والتكنولوجيا الجديدة خلقت توازنا بين الدول والميليشيات. فما الذي يمكن أن تفعله الولايات المتحدة ودول أخرى لحماية نفسها من هذا الخطر النامي؟ انه موضوع، ذات أهمية كبرى في اسرائيل، بالطبع، حيث طغت صور غارة حزب الله عبر طائرة بدون طيار على هدف لجبهة النصرة خلال عطلة نهاية الأسبوع على جميع وسائل الاعلام الاسرائيلية خلال ال 24 ساعة الماضية. معظم الطائرات بدون طيار التي تطلق صواريخ هي سهلة الاسقاط نسبيا إذا كان لديك دفاعات جوية متطورة أو أسطولا من الطائرات المقاتلة النفاثة. البلدان الغربية لديها هذا الامور عادة، ولكن يمكن للمرء تخيل مستقبل بائس حيث الجماعات الإرهابية قادرة على نشر طائرات بدون طيار تطلق صواريخ ضد أهداف ليس لديها دفاعات جيدة. في الواقع، لقد وصل المستقبل بالفعل.
Algemeiner: تقرير: أسلحة أميركية تصل لحزب الله في قتاله داعش
فيما تصنف الولايات المتحدة حزب الله مجموعة إرهابية، قد يكون الطرفان يعملان بشكل غير مباشر لإبقاء مقاتلي داعش في سوريا خارج لبنان، وفق ما ذكرت اخبار NRG الاسرائيلية يوم الاثنين. فبعد أسبوع من صد مقاتلي حزب الله لقوات داعش في عرسال، شمال لبنان، بالقرب من الحدود السورية، ترسل الولايات المتحدة اسلحة الى الجيش اللبناني، من أجل تعزيز قدراته ضد داعش . الدعم الأميركي المخصص لجار سوريا الغربي ، يقوم على افتراض أن حزب الله والجيش اللبناني يتعاونان، لذلك من غير المستبعد أن تصل الأسلحة الامريكية الى الجماعة الشيعية، وفقا للتقرير.
بالإضافة إلى ذلك، ساعدت الاستخبارات الاميركية حزب الله مؤخرا في وقف مخطط لتفجير سيارة في الجزء الجنوبي من العاصمة بيروت، والتي هي تحت سيطرة حزب الله إلى حد كبير. ووفقا لمحمد عفيف المتحدث المعين مؤخرا باسم زعيم حزب الله حسن نصر الله "إن المجتمع الدولي لديه مصلحة في عزل الأزمة السورية". وتوضح تصريحات عفيف دور المنظمة الإرهابية اللبنانية الشيعية في توازن القوى الجديد في المنطقة: "الجميع لديهم مصلحة في الحفاظ على السلام في لبنان. لكل طريقته". مسؤولو حزب الله يراقبون عن كثب التحركات الإقليمية الاخيرة للولايات المتحدة في معركتها ضد داعش، لرؤية كيف وأين يمكن الاستفادة سياسيا أو عسكريا من خلال الوجود الاميركي المتزايد...
فورين بوليسي: مع ضربات حزب الله والولايات المتحدة الجوية في سوريا، هل نحن على شفا حرب كبرى في الشرق الأوسط؟ هل هذه هي نهاية التاريخ العثماني؟
افيد أن كلا من الولايات المتحدة وحزب الله شنا غارات جوية في سوريا. فيما أسقطت إسرائيل طائرة سورية.
قالت لي زوجتي اثناء تناول الإفطار، "ما يحصل غريب جدا، لو كانت هذه رواية، لقال المحرر" لقد تماديتم كثيرا ".
قد يكون تدخل الولايات المتحدة في سوريا خبرا مهما. لكن ضربات حزب الله، والتي استخدمت فيها طائرات بدون طيار تطلق صواريخ، قد تكون أكثر أهمية على الصعيد التاريخي. فكما يلحظ زملائي في نيو أمريكا بيتر بيرغن وإميلي شنايدر "إن استخدام حزب الله لطائرات بدون طيار يشكل علامة بارزة للجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم: فهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها مجموعة لا دولة باستخدام طائرات بدون طيار تطلق صواريخ بنجاح لتنفيذ هجوم، وهو ما شكل خطوة مهمة نحو سد الفجوة بين القدرات التكنولوجية لبلدان مثل الولايات المتحدة وجماعات متشددة مثل حزب الله.
أعتقد أننا وصلنا الى النقطة التي بات فيها حصر المعركة في العراق وسوريا بتلك البلدان هو أفضل سيناريو ممكن. لكن الاحتمالات هي توسع الحرب. واعتقد أن ما يجري الآن في العراق وسوريا وكردستان هو في نواح عديدة التداعيات الاخيرة لانهيار الإمبراطورية العثمانية. لقد شهدنا بداية هذا السقوط قبل قرن من الزمن، مع اغتيال في الطرف الغربي للإمبراطورية السابقة، في سراييفو. ونحن نشهد الآن سقوط الحذاء العثماني الاخر في الطرف الشرقي للإمبراطورية القديمة.
شيئ وحيد خطر ببالي بشأن تصريحات الرئيس أوباما هذا الصباح: لقد بدا تماما مثل الرئيس بوش الأب.
وورلد تريبيون: واشنطن تزود لبنان بمروحيات "هيوى-2"
وافقت الولايات المتحدة على بيع مروحيات للجيش اللبنانى لدعم جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الداخلية وعلى حدودها إلا أن هناك تخوف من أن تقع هذه المروحيات في يد حزب الله. وقالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء - إنه بناء على طلب من الحكومة اللبنانية ستمد الولايات المتحدة بيروت ب 18 مروحية من طراز هيوي-2 وستقدم التدريبات اللازمة وقطع الغيار. وقالت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى الأمريكية أن مقترح بيع هذه الطائرات سوف يمكن لبنان من مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية التى تفرضها التهديدات الأمنية الداخلية وعلى الحدود، ولمهام الإخلاء والبحث والإنقاذ وعمليات مكافحة المخدرات ولمهمات مكافحة التمرد. وأضافت الوكالة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في بيان "إن مروحيات "هيوي-2" ستحل محل أسطول مروحيات من طراز "يو أتش-1 أتش" في الجيش اللبنانى وقد اشترى الجيش اللبنانى بالفعل منصة "هيوى-2". وتابعت الوكالة "ليس لدى لبنان أى صعوبة من استيعاب طائرات إضافية جديدة في قواتها المسلحة". وصرح مسؤولون بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على طلب الحكومة اللبنانية بتزويدها بمروحيات بمبلغ يقدر ب 180 مليون دولار وأن هناك مخاوف في الكونغرس الأمريكي من أن المروحيات قد تقع تحت سيطرة حزب الله -التى تدعمها إيران- التى تهيمن على الجيش اللبنانى وقوات الأمن.
الاندبندنت البريطانية: روبرت فيسك: الضربات الجوية ضد داعش تدعم بقاء نظام الأسد
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن الضربات الجوية ضد داعش في سوريا ربما تساعد الرئيس السورى بشار الأسد على الإبقاء على نظامه، إلا أن الأسد سيراقب التطورات بقلق مع انتشار استخدام الولايات المتحدة للقوة الجوية لتشمل أهدافا خارج أهدافها المحددة بالأساس. وأوضح فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم، الأربعاء، أنه في اللحظة التى قامت فيها أمريكا بتوسيع حربها ضد داعش لتشمل سوريا، حظى الرئيس السورى بشار الأسد بمزيد من الدعم السياسى والعسكرى أكثر من اى زعيم عربى آخر. فمع تفجير القنابل والصواريخ الأمريكية عبر شرق وشمال سوريا، بإمكان الأسد أن يعتمد على أمريكا وروسيا والصين وإيران وميليشيا حزب الله والأردن ودول الخليج الثرية للإبقاء على نظامه حيا. ولو كان الرأى العربى القديم القائل بأن عدو عدوى صديقى يحمل أى حكمة، فيستطيع الاسد أن يثبت صحة هذا القول. ويتابع فيسك، يستطيع الأسد أن يقول أن الدولة الأكثر قوة في العالم تحاول الآن تدمير أشرس أعدائه بنفس الوضوح الذى تمنت به العام الماضى أن تضرب الأسد. ويشير الكاتب إلى أن استهداف أمريكا لجماعة جبهة النصرة المتطرفة التابعة للقاعدة يدل على أن البنتاجون لديه أهدافا أكثر من داعش. وعن الدور العربى، يقول فيسك أن الدول العربية، فيما عدا الأردن التى قالت إنها هاجمت أهداف لداعش في سوريا، قد قصرت تعاونها على توفير مهابط للطائرات، وطائرات إعادة التزود بالوقود وربما تقوم بدوريات في مياه الخليج السلمية.
واشنطن بوست: ضرب داعش في سوريا يجمع بين دول عربية على خلاف
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا قد جمعت دولا خليجية على خلاف. فأربع من الدول الخليجية التى حلقت طائراتها مع الطائرات الأمريكية فوق سوريا، قد أمضت السنوات القليلة الماضية تعمل بتجانس أقل بكثير بسبب النهج المختلف لكل منها في التعامل مع تنامى حركات الإسلام السياسى في العالم العربى. وأوضحت الصحيفة، أن الاختلافات بين الدول تزايدت بشكل كبير جدا وضار للغاية في وقت سابق هذا العام، لدرجة أن السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر التى مولت الإسلاميين في المنطقة. وفي الأشهر التى أعقبت ذلك، واصلت هذه الدول شن حرب بالوكالة نوعا ما في مصر وليبيا. ويتهم جيران قطر الدوحة بتمويل الإرهابيين، بينما ترد قطر باتهامهم بدعم الحكام الأقوياء الذين لا يحترمون إرادة الشعوب. لكن مع تلويح داعش بعلمه الأسود على أبواب بغداد، فإن دول الخليج العربى، قررت أن تنحى خلافاتها جانبا. وقال يوسف العتيبة، السفير الإماراتى بواشنطن إن الإسلام المتطرف يمثل تهديدا عميقا لنا ولقيمنا، ونحتاج إلى مواجهته كفريق. ووصفت واشنطن بوست الضربات الجوية في سوريا بأنها كانت عملا غير مسبوق من التعاون العسكرى العربى الذى شمل قصف السعودية لمسلمين سنة باستخدام طائرات حربية أمريكية من طراز رابتور إف 22، والتى تستخدم في القتال لأول مرة، وتم إطلاقها من قاعدة الإمارات، كما شاركت القوات الجوية الملكية البحرينية. ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى قوله، إن هذا كان عملا هاما من الشراكة بين حلفاء أمريكا في الخليج، معربا عن أمله في الاستمرار.
وفي نفس السياق، قال ثيدور كاراسيك، مدير الأبحاث بمركز التحليل العسكرى للشرق الأقصى والخليج في دبى، إن "داعش" يمثل خطرا حاضرا حقيقيا لأربع دول وللأردن التى شاركت أيضا في العملية العسكرية. وأضاف أن هذا التهديد تصفه تلك الدول بأنه أكبر مما يحدث بينهم. يو إس أيه توداى:تحالف الدول العربية ضد داعش يمثل انقلابا دبلوماسيا للإدارة الأمريكية وصفت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية تحالف الدول العربية المشاركة في توجيه الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا، بأنه بمثابة انقلاب دبلوماسى للإدارة الأمريكية التى تعهدت بأن الولايات المتحدة لن تذهب وحدها في المعركة ضد التنظيم الإرهابى. ونقلت الصحيفة عن جيمس جيفرى السفير الأمريكى السابق في العراق قوله، إن هذه هى المرة الأولى التى يرى فيها مثل هذا التحالف منذ حرب الخليج، فقد جمعت الولايات المتحدة تحالفا واسعا يضم دولا عربية لإخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991.
وقال جيفرى إنه من الواضح أن كل هذه الدول ترى داعش كتهديد وجودى. بينما يرى محللون أن مشاركة دول أخرى في الهجوم على داعش سيوفر للهجوم الجوى الذى يمكن أن يستمر لسنوات، قدرا قويا من الشرعية السياسية. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال أمس إن داعش أو ما يطلق عليه الدولة الإسلامية ليس معركة أمريكا وحدها. وقالت يو إس إيه توداى إن التحالف يختلف عن ذلك الذى كان موجودا أثناء حرب الخليج، والذى تحرك بموجب قرار من الأمم المتحدة يفوض باستخدام القوة. فهذه المرة لا يوجد قرار من الأمم المتحدة حول سوريا على الرغم من أن عددا من الدول العربية والغربية قد تعهد لدعم جهود محاربة داعش. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مصطفي العانى المحلل بمركز أبحاث الخليج في جنيف قوله، إن داعش لا ينظر إليه كتهديد مباشر من قبل عدد من الدول العربية، مشيرا إلى أنه ربما تحرك طواعية ودون حاجة ملحة. وأوضح أن هذه الدول تؤمن بمحاربة الإرهاب والتطرف، مضيفا أن هذه المرة الأولى التى تشارك فيها الدول العربية كشريك متساو مع الولايات المتحدة. غير أن الصحيفة ترى أن أحد مخاطر هذا التحالف هو أن الدول العربية ربما تفرض مزيدا من الضغوط على الإدارة الامريكية، لتحويل طائراتها ضد قوات الحكومة السورية. ويقول العانى إن هناك أملا بأن يتجاوز التدخل الأمريكى داعش.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها