ولطالما طمحت مريم المنصوري لاختراق السحاب منذ صغرها، ظنت أن حلمها لن يتحقق إلى أن أصبحت أول طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي، وبمرتبة رائد.
استطاعت مريم المنصوري، أن تكون أول رائد طيار فى القوات الجوية الإماراتية، أن تشارك بقصف مواقع تنظيم "داعش" في سوريا.
المنصوري من مواليد أبو ظبي لأسرة مكونة من 6 بنات و3 أولاد، درست فى مدينة خورفكان وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمي، بمعدل 93%، ثم التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها بمعدل امتياز.
وهي ضابطة برتبة نقيب عمرها 35 سنة، وطيارة على متن طائرة أف 16 بلوك 60 وهي قائدة سرب. وحصلت المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي “فخر الإمارات”، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى بميدالية تحمل اسمه.
ولطالما طمحت مريم المنصوري لاختراق السحاب منذ صغرها، ظنت أن حلمها لن يتحقق إلى أن أصبحت أول طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي، وبمرتبة رائد.
وتقول إن المسؤولين يدعمون بشدة طموحاتها، لكنها اعترفت بأن تجربتها الأولى اتسمت بالتردد ذاته الذي تشهده الثقافة الشرقية عند دخول النساء مجال عمل مخصص للرجال.