28-11-2024 06:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 26-9-2014: "ميدان عرسال": الجيش يعزّز "أوراق التفاوض"

الصحافة اليوم 26-9-2014:

تحدثت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 26-9-2014 عن قضية العسكريين المخطوفين والنازحين السوريين وملفات داخلية اخرى

 

 

تحدثت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 26-9-2014 عن قضية العسكريين المخطوفين والنازحين السوريين وملفات داخلية اخرى.

 

السفير


توجس تركي.. وانكفاء قطري.. والرهان اللبناني مستمر

«ميدان عرسال»: الجيش يعزّز «أوراق التفاوض»


نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والعشرين بعد المئة على التوالي.

تداخلت ملفات العسكريين المخطوفين والاجراءات العسكرية في عرسال وطرابلس وقضية النازحين السوريين، وكان لافتا للانتباه تعامل الجيش اللبناني مع قضية الأمن في عرسال وجرودها في الساعات الماضية، ليتقاطع مع إبداء دول كبرى وعواصم إقليمية استعدادها لتزويد المؤسسة العسكرية اللبنانية بكل ما تحتاجه في مواجهة الارهاب التكفيري، سواء عند الحدود أو في الداخل اللبناني.

وفيما استمر أهالي العسكريين المخطوفين في اعتصامهم المفتوح منذ اسبوع في القلمون عند مدخل طرابلس الجنوبي، وعلى طريق ضهر البيدر الحيوي لليوم الثاني على التوالي، تحرك الوزير وائل أبو فاعور بتكليف من النائب وليد جنبلاط باتجاه الأهالي لفتح طريق بيروت ـ دمشق، واتصل لهذه الغاية بحمزة حمص والد العسكري المختطف وائل حمص. وكاد هذا المسعى ينجح بعد أن توافق الأهالي بداية على فتح الطريق عند الساعة السادسة من مساء أمس، إلا أن تراجعهم المفاجئ عن قرارهم أعاد الأمور إلى نقطة الصفر، في انتظار لقائهم مع ابو فاعور عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في راشيا.

وقد طالب الأهالي، قبل فتح الطريق، بالحصول على ضمانات جدية تؤدي الى اطلاق عملية التفاوض والمقايضة بسرعة، حتى لا يخسروا المزيد من أبنائهم، ورد أبو فاعور بان الحكومة قررت تسريع وتيرة التفاوض وأن رئيس الحكومة تمام سلام جعل قضية العسكريين اولوية لبنانية في اجتماعات نيويورك.

أنقرة: لا وساطة

في هذه الأثناء، علمت «السفير» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ الحكومة اللبنانية أن أنقرة ليست في وارد أن تكون وسيطا في قضية العسكريين «لأن الوضع مختلف عن قضية اللبنانيين في أعزاز أو قضية راهبات معلولا»، ونفى وجود أي اتصال بين المخابرات التركية وبين أي من قيادات تنظيمي «داعش» و«النصرة»..

وقالت مصادر وزارية لبنانية معنية ان «الأتراك عبروا هذه المرة عن حساسية فائقة في التعامل مع ملف العسكريين، بسبب ما كانوا تعرضوا له من خطف لطيارين ومواطنين أتراك في لبنان سابقا على خلفية قضية أعزاز، فضلا عن التعرض للمصالح التركية في لبنان، ولكن برغم ذلك تستمر المحاولات مع تركيا ونحن لم نفقد الأمل بانخراطهم في المساعي عن طريق مدير المخابرات التركية».

واضافت المصادر أن سفير تركيا في لبنان نقل الى مسؤول سيادي لبناني قبل يومين اعجاب بلاده بإدارة مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم لهذا النوع من الملفات.

في غضون ذلك، لم يعط رئيس المخابرات القطرية غانم الكبيسي، حتى مساء أمس، الضوء الأخضر للوسيط القطري، بالتحرك في اتجاه بيروت، الأمر الذي يحمل في طياته أكثر من علامة استفهام حول أسباب التأخير القطري في التحرك، برغم إلحاح الجانب اللبناني ممثلا باللواء عباس ابراهيم.

وأشار أحد المعنيين بملف الت?