24-11-2024 08:04 AM بتوقيت القدس المحتلة

موسكو تتهم واشنطن بخرق الميثاق الأممي

موسكو تتهم واشنطن بخرق الميثاق الأممي

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن واشنطن تستخدم منطق القوة من جانب واحد في أي مكان.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن واشنطن تستخدم منطق القوة من جانب واحد في أي مكان.

وأضاف لافروف في كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن واشنطن لم توفق في عملياتها الخارجية بحجة حماية مصالحها وأن التحالف الدولي يتحرك بشكل مخالف للمجتمع الدولي، وأشار الى أن ضربات التحالف في سورية يجب أن تتم بالتنسيق مع حكومة دمشق.

واتهم لافروف الولايات المتحدة باللجوء الى "التدخل العسكري" للدفاع عن مصالحها، وقال ان "واشنطن اعلنت بوضوح حقها في استخدام القوة من جانب واحد في اي مكان من العالم بهدف الحفاظ على مصالحها"، وذكّر لافروف بالحملة العسكرية التي شنها الحلف الاطلسي في يوغسلافيا، والحرب على العراق، والحملة في ليبيا، والحرب في افغانستان كأمثلة على العمليات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة وادت الى "الفوضى وانعدام الاستقرار".

ووصفت روسيا الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش بانها غير قانونية، وقالت ان على الغرب التعاون مع دمشق في مواجهة هذا التنظيم، واتهم لافروف واشنطن وحلفاءها الغربيين بانهم يصورون انفسهم ابطالا للديموقراطية، وهم في الحقيقة "يحاولون ان يقرروا لكل شخص ما هو الخير وما هو الشر".

واكد ان روسيا بعثت بـ "امدادات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية الى العراق وسوريا وغيرها من دول الشرق الاوسط وستواصل تقديم الدعم العسكري".

وبخصوص الأزمة الأوكرانية أكد لافروف أن كييف وقعت ضحية لسياسات الغرب، مضيفا "لا تزال هناك فرصة لحل أزمة أوكرانيا سلميا بفضل الاتفاقات الموقعة"، وأوضح أن هناك كارثة إنسانية تسبب بها الجيش الأوكراني، مشددا في نفس الوقت على "بذل كل الجهود لمساعدة الأوكرانيين".

وعلى نفس الصعيد أكد الوزير الروسي أن العقوبات لا يمكن ان تكون أداة فعالة مشيرا إلى أن سياسة الغرب لن تتكلل بالنجاح، في إشارة الى العقوبات الغربية على روسيا.

وقال لافروف ان اوكرانيا "وقعت ضحية السياسة المتغطرسة" لواشنطن، مؤكدا ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي دعما "الانقلاب" في اوكرانيا الذي ادى الى الاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش في شباط/فبراير الماضي.

ودعا لافروف من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة الى العودة الى "الاولويات العالمية وتجنب جعلها رهينة لاجندة احادية".