أدت الامطار التي تساقطت بغزارة في مختلف المناطق العكارية ساحلا وجبلا، الى فيضان أقنية تصريف المياه الشتوية بما فيها من وحول التي لم يجر تعزيلها تحسبا لمواسم الامطار.
أدت الامطار التي تساقطت بغزارة في مختلف المناطق العكارية ساحلا وجبلا، الى فيضان أقنية تصريف المياه الشتوية بما فيها من وحول التي لم يجر تعزيلها تحسبا لمواسم الامطار، وهذا الامر من مسؤولية البلديات بخاصة على الطرقات الفرعية، ووزارة الاشغال العامة والنقل على الطرقات الرئيسية والدولية.
ووجه أهالي قرى وبلدات سهل عكار وتلك الواقعة على ضفاف مجاري انهر الكبير الجنوبي والاسطوان وعرقة والبارد، نداء الى "وزارة الاشغال بالاسراع باعطاء توجيهاتها لتعزيل مجاري الانهر، اذ شكلت الامطار الاولى انذارا لا بد من الاخذ به".
اشارة الى ان صيادي الاسماك في مرفأ العبدة احتاطوا من الرياح العاتية وأقدموا على اللجوء بمراكبهم الى داخل حرم المرفأ، وبعضا منهم ذهب بها الى مرفأ طرابلس، إلا ان الرياح العاتية أسهمت بإدخال اطنان جديدة من الرمول والاوساخ الى حوض المرفأ، الامر الذي يتطلب عملية تعزيل جديدة لتمكين مراكب الصيد من الدخول والخروج بسلاسة الى حوض المرفأ الذي يرسو فيه ما يزيد على ال 350 مركب صيد.
اما البيوت الزراعية المحمية بخاصة في بلدات وادي الجاموس وببنين وبرقايل والمحمرة والقرف وبعض قرى سهل عكار، قد تضررت بفعل الرياح التي مزقت بعضا من اغطيتها البلاستيكية وخربت المزروعات في داخلها.
وبلغت سرعة الرياح ليلا اكثر من 75 كيلومتر بالساعة في بعض الاحيان تسببت بخسائر ايضا لدى مزارعي بساتين الحمضيات.