دعا الإمام السيد علي الخامنئي الى استمرار الجهاد الإقتصادي، معتبراً انه حاجة ملحة ويشكل ارضية مناسبة للتقدم والتطورالاقتصادي في البلاد.
دعا الإمام السيد علي الخامنئي الى استمرار الجهاد الإقتصادي، معتبراً انه حاجة ملحة ويشكل ارضية مناسبة للتقدم والتطورالاقتصادي في البلاد. وأكد سماحته أن الحظر الدولي المفروض على إيران قد فشل وأن كل معطيات الوضع الدولي تشير إلى عدم إمكانية استمراره. كما اعتبر ان الحضور المليوني في إحياء يوم القدس العالمي وامتداده لشعوب المنطقة قد وجّه صفعة جديدة للقوى الاستكبارية واكد مرة اخرى عزة واقتدار الشعب بهذا الحضور المتميز.
وأثنى الامام الخامنئي وخلال استقباله رئيس الجمهورية وحكومته بمناسبة أسبوع الحكومة على عمل حكومة الرئيس احمدي نجاد، داعيا إلى ضرورة الثبات على مبادئ وقيم الثورة الإسلامية في مواجهة التحدّيات. وشدّد سماحة الامام الخامنئي على أهمية التعاطي مع أولويات الجهاد الاقتصادي باعتباره يدفع القوى الدولية إلى المزيد من اليأس ويفشل محاولاتها لفرض الحظر والعزلة على إيران.
وشدد سماحته علي أهيمة متابعة قضية الجهاد الاقتصادي، لتحقيق الازدهار الاقتصادي وحل مشاكل المواطنين المعيشية، ولتحقيق الأهداف المرسومة، وللتصدي للأهداف العدوانية للانظمة السلطوية ضد إيران. وأشار إلي أن الأعداء تحدثوا في بداية هذا العام عن حظر سيشل الإقتصاد الإيراني وعن حظر آخر ذكي، مؤكداً أن أياً من هذه الاجراءات ليس فقط لم يؤثر علي إيران بل زاد من دراية النظام وحنكته وأدّي إلي تحقيق الإكتفاء الذاتي في العديد من المجالات. واعتبر الامام الخامنئي ان الفشل هو المصير الأكيد للحظر الذي تفرضه جبهة الإستكبار وأميركا ضد إيران. وقال "نظراً للحقائق الموجوده في العالم فإنه لايمكن أن يدوم هذا الحظر وعلينا من خلال الجهاد الاقتصادي والتوكل علي الله والتحرك الهادف والمنطقي أن نفشله".
وأكد الامام السيد الخامنئي علي أن المشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات عامي 2005 و2009 وتفاعل الشعب مع رئيس الجمهورية، كان بسبب الشعارات والمبادئ التي تم رفعها والتي تؤكد التمسك بقيم الثورة الاسلامية ونهج الامام الخميني (قده)، وبالتالي فان هذا التفاعل يعني ان الشعب متمسك بالقيم والأهداف السامية التي يؤمن بها. ودعا الامام الخامنئي إلي التمسك بهذه الشعارات والعمل علي تطبيقها بدون كلل أو ملل.