تقدّمت المحامية مي الخنساء بتاريخ اليوم الإثنين الواقع في 29/9/2014، بصفتها مواطنة لبنانية بطلب بموجب أمر على عريضة أمام حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت لإقفال مكتب قناة الجزيرة نتيجة تعرّضها للجيش اللبناني ولشريحة كبيرة
تقدّمت المحامية مي الخنساء بتاريخ اليوم الإثنين الواقع في 29/9/2014، بصفتها مواطنة لبنانية بطلب بموجب أمر على عريضة أمام حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت لإقفال مكتب قناة الجزيرة نتيجة تعرّضها للجيش اللبناني ولشريحة كبيرة من اللبنانيين، وبعض السياسيين المعارضين للمشروع الصهيو-أميركي الهادف إلى تغيير وجه المنطقة العربية وخلق ما يُسمى بـ"الشرق الأوسط الجديد".
وقد أرفقت المحامية مي الخنساء مع العريضة مقالة نُشرت على موقع الجزيرة نت، بتاريخ 27/9/2014، تحت عنوان "عرسال.. كرّ وفرّ بانتظار المعركة الحاسمة"، بقلم علي سعد، تتضمن تحريض مباشر ضدّ الجيش اللبناني وتنطق بشكل لا لبس فيه بلسان جبهة النصرة وتنظيم "داعش".
كما تقدّمت بشكوى لجانب النيابة العامة التمييزية ضدّ قناة الجزيرة ، والمدعو فيصل القاسم، والمدعو علي سعد، بارتكاب جرائم المواد 270، و271، و290، و295، و296، و301، و303، و304، و305، و308، و309، و316، و316 مكرّر، و317، و319 من قانون العقوبات اللبناني.
وحذّرت المحامية مي الخنساء كلّ من يدعم قناة الجزيرة التي لم يعد دورها دوراً إعلامياً، بل أصبح دوراً إرهابياً بكل المقاييس؛ فهناك المئات من المقالات التي نُشرت، ومئات المقابلات التي بُثّت عبر قناة الجزيرة أو الجزيرة نت التي تنطق باسم المجموعات الإرهابية بهدف القضاء على العرق العربي من كافة الديانات والجنسيات خدمة للصهيونية تحت اسم وستار الديمقراطية والعالم الحر.