22-11-2024 02:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

أشرف غني رئيساً لأفغانستان بعد أزمة سياسية امتدت 13 شهراً

أشرف غني رئيساً لأفغانستان بعد أزمة سياسية امتدت 13 شهراً

أشرف غنييؤدي الاقتصادي أشرف غني(65 عاماً) ، اليوم الاثنين، اليمين الدستوري كرئيس لأفغانستان، في حفل تنصيب يحضره مسؤولون أفغان وأجانب، بعد 13 شهراً من أزمة سياسية حول نتائج الانتخابات


أشرف غنييؤدي الاقتصادي أشرف غني(65 عاماً) ، اليوم الاثنين، اليمين الدستوري كرئيس لأفغانستان، في حفل تنصيب يحضره مسؤولون أفغان وأجانب، بعد 13 شهراً من أزمة سياسية حول نتائج الانتخابات، ليخلف المسؤول السابق في البنك الدولي الرئيس حميد كرزاي الذي قاد افغانستان منذ سقوط حكم طالبان العام 2001.

وقد أظهرت الأزمة السياسية الأخيرة  من هشاشة المؤسسات في هذا البلد، وكان قد أفرزها ادعاء كلٍ من  غني ومنافسه عبد الله عبد الله الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو.

وتتركز غالبية المؤيدين لغني في اوساط اتنية الباشتون في الجنوب في حين يستند عبدالله الى تاييد اتنية الطاجيك في الشمال ما اثار مخاوف من اندلاع حرب أهليةوانقسام البلاد كأمر واقع.

لكن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة والامم المتحدة أدت إلى اتفاق الطرفين على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعلان غني فائزا في الانتخابات لأكثر من نسبة
55 في المئة من الاصوات في ختام عملية فرز لا سابق لها شملت ثمانية ملايين ورقة اقتراع. على أن يتسلم عبدالله رئاسة الجهاز التنفيذي، مما يشكل هيكلية مختلفة تماما للحكومة عما كان عليه ابان عهد كرزاي الذي كان يتمتع بسلطات واسعة.

ولدواع امنية تم ابقاء برنامج احتفالات التنصيب سريا. كما لم يرشح الكثير عن قائمة المدعوين التي لم تكتمل الا قبل اسبوع.

وانفجرت عبوة ناسفة صغيرة مثبتة على عربة في شرق كابول في وقت مبكر من صباح الاثنين مما ادى الى اصابة شرطي بجروح بينما فرضت إجراءات أمنية مشددة على العاصمة تحسبا لأي هجمات.

انسحاب الأطلسي أواخر العام الحالي

ومن المقرر أن تنسحب قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف)، التي يبلغ عديدها 41 الف عسكري بينهم 29 ألف اميركي بحلول أواخر العام الحالي،  بعد 13 عاماً من الانتشار الذي لم يتمكن من القضاء على طالبان. واليوم  هناك 33  قاعدة للاطلسي في افغانستان مقابل 800 قبل اعوام خلت في حين يعمل ما لا يقل عن 350  الف جندي وشرطي افغاني على ضمان غالبية المهام الامنية بمواجهة طالبان. لكن قوة اقل عددا يبلغ قوامها 12 الف عسكري اجنبي ستبقى الى ما بعد العام  2014، غالبيتهم من الأميركيين، بذريعة دعم وتدريب القوات المحلية.