الإمارات العربية المتحدة وهي منتج خليجي رئيسي في أوبك قالت إن من السابق لأوانه توقع خفض هدف الإنتاج واعتبرت أن الأسعار الحالية عادلة.
قال موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنتن يوم أمس، إن الوزير بيجن زنغنه طالب الدول الأعضاء في أوبك «بالقيام بجهود مشتركة» للحيلولة دون مزيد من الانخفاض في أسعار الخام.
وقال زنغنه «في ضوء الاتجاه النزولي للأسعار ينبغي على الدول الأعضاء في أوبك أن تعمل على ضبط الإنتاج لتفادي زعزعة استقرار الأسعار أكثر من ذلك».
ويجتمع وزراء النفط لدول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك في فيينا يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر للنظر في تعديل هدف الإنتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا.ومن المرجح أن تبقي السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والعضو ذو الثقل في أوبك إنتاجها من الخام مستقرا لنهاية السنة حيث من المتوقع أن يزيد استهلاك النفط المحلي ويتراجع الطلب المحلي على الخام في الشتاء.
وكان عبد الله البدري الأمين العام لأوبك قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن يبلغ إنتاج المنظمة نحو 29.50 مليون برميل يوميا في 2015. لكن الإمارات العربية المتحدة وهي منتج خليجي رئيسي في أوبك قالت إن من السابق لأوانه توقع خفض هدف الإنتاج واعتبرت أن الأسعار الحالية عادلة.
وبدا أن وزير البترول السعودي علي النعيمي يهون من بواعث القلق إزاء تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة. وفي الأسبوع الماضي أبلغ مصدر خليجي رويترز أن الطلب سيتعافى في الربع الأخير من العام لكن الأسعار قد تظل دون 100 دولار للبرميل.
لكن تراجع السعر في الأسابيع القليلة الماضية عن مستوى 100 دولار للبرميل الذي تفضله أوبك وارتفاع الإمدادات مع زيادة إنتاج ليبيا وسط طلب آسيوي أضعف من المتوقع أثار المخاوف بين بعض مصدري النفط.وقال محللون إن تصريحات البدري مؤشر على أن البعض في أوبك قلق من انخفاض الأسعار.
وتستطيع الرياض شأنها شأن منتجي أوبك الخليجيين الآخريين التأقلم مع سعر عند 90 دولارا للبرميل أو أقل لشهور بعد أن حققت فوائض بفضل ارتفاع الأسعار معظم فترات النصف الأول من السنة.لكن مصدرين آخرين مثل إيران عضو أوبك أو روسيا المنتج الكبير غير العضو في المنظمة قد يواجهون عجزا في الميزانيات عند مستويات الأسعار الحالية نظرا لاعتمادهم الكثيف على مبيعات الخام.
وكان موقع وزارة النفط الإيرانية نقل عن مسؤول كبير قوله يوم الثلاثاء إنه يتوقع تراجع السعر إلى 90 دولارا للبرميل قبل نهاية العام.