تجمع المتضامنون مع القدس في يومها العالمي في العاصمة الروسية موسكو في مكان له رمزية في أذهان الشعب الروسي يرتبط بتاريخ ِمقاومته وهو ساحة نصب أبطال المقاومة السوفياتية المدافعين عن وطنهم في وجه الفاشية

أحمد الحاج علي – موسكو

تجمع المتضامنون مع القدس في يومها العالمي في العاصمة الروسية موسكو في مكان له رمزية في أذهان الشعب الروسي يرتبط بتاريخ ِمقاومته وهو ساحة نصب أبطال المقاومة السوفياتية المدافعين عن وطنهم في وجه الفاشية.

الصحفية الروسية والناشطة السياسية والإجتماعية المتضامنة مع المقاومة والشعب الفلسطيني ناديا كيفوركوفا، قالت "من بين المواطنين الروس من لا يعرفُ ان هذا اليومَ يحملُ رمزية ًلفلسطين، لكنْ وفي الظروفِ التي مر ويمرُ بها الشعبُ الفلسطيني من حربٍ وظلم ٍوحصار كذلك ما حصل في لبنان من عدوان ٍكان له أثرٌ أليمٌ لدى المواطنين الروس الذين تكلموا عن هذه الاحداث وشبهوها بمقاومةِ الفاشية وبحصار ِلينينغراد".

ولفت أبو عصام علي عون الله (حماس) انه "في هذا المكان في هذه الساحة في قلب موسكو البعيدة خطوات فقط عن الكرملين، إجتمعت اعداد كبيرة من المسلمين ومن غير المسلمين ليعلنوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمهم لنضاله من أجل الحرية ونيل الإستقلال وتحرير القدس وإعادتها إلى أهلها الشرعيين... وبرغم تعتيم وسائل إعلام تقفُ في صف ِالكيان ِالصهيوني على الساحةِ الروسية، إلا أن مفهومَ إعلاء ِالحق ونصرة ِالمظلوم ِعلى الظالم ما زال ينمو في وجدان ِأحرار ِالعالم"..

موسى قوربانوف مدير جمعية أهل البيت (ع)، قال "لبينا نداءَ الإمام ِالخميني (قده) في الدفاع ِعن القدس وإعتدنا إحياءَ هذا اليوم في الجمعةِ الأخيرة من شهر ِرمضان"... وتضيف احدى المشاركات وهي روسية "اليوم خرجنا للتضامن مع أخوانِنا و أخواتِنا من المقاومةِ الإسلامية في فلسطين ولبنان ونحمَدُ الله أنه لدينا هذه المقاومة ولدينا حزبُ الله رأسُ حربةِ الدفاع ِعن الإمة"...

"هذا هو العامُ الثاني الذي يُسمحُ لنا فيه بالتظاهر ِإحياءً ليوم ِالقدس في ساحاتِ العاصمة موسكو والمناصرون يزدادون عاما بعد عام... والإمامُ الخميني(قده) قدم الكثيرَ في سبيل ِالصحوة"...يقول زهراب عباسوف وهو أذربيجاني مقيم في روسيا.

بلغاتٍ مختلفة وبقلوب ٍ تهفو اليها من كل ِفَج ٍعميق تبقى القدسُ حية ًفي يومِها العالمي بإنتظارِ التحرير...