أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنه تم حتى تاريخه "إعادة التيار الكهربائي الى خمس قرى وجزء من مضخات المياه، ومساء اليوم ستتأمن التغذية لثلاث قرى إضافية. وتستمر الأشغال لتأمين ال
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنه تم حتى تاريخه "إعادة التيار الكهربائي الى خمس قرى وجزء من مضخات المياه، ومساء اليوم ستتأمن التغذية لثلاث قرى إضافية. وتستمر الأشغال لتأمين التغذية البديلة حيث من المتوقع إعادة التيار الكهربائي إلى باقي القرى صباح يوم الخميس الواقع فيه 1/10/2014".
وأصدرت بيانا اليوم، عطفا على بيانها الصادر بتاريخ 28/9/2014 حول احتراق محطة وادي جيلو والإجراءات الاستثنائية المتخذة، بناء لتعليمات مؤسسة كهرباء لبنان، من قبل شركة مقدمي الخدمات المعنية لتأمين تغذية بديلة مؤقتة من محطتي السلطانية وصور الى القرى الـ13 ومضخات المياه المغذاة من المحطة المذكورة، وقالت: "وفي موازاة ذلك، وبعد ان قامت الفرق الفنية التابعة لمديرية النقل بالكشف على المحطة المحترقة وتحديد الأضرار اللاحقة بها من جراء الحريق، اقترحت المديرية اتخاذ عدة إجراءات لوضع المحطة في الخدمة وإعادة الوضع إلى طبيعته وهي:
1-إخراج جميع المعدات المحترقة من المحطة الأمر الذي يستلزم تأمين رافعة، وتنظيف الموقع بالكامل.
2-استقدام محول 66/15 ك.ف. 40 م.ف.أ. وتركيبه في محطة سبلين الرئيسية.
3-سحب المحطة النقالة الموجودة حاليا في محطة سبلين وتركيبها في محطة وادي جيلو للاستفادة من محولها 66/15 ك.ف. - 20 م.ف.أ. واستبدال المحول المحروق.
4-نقل المستوعب الذي يحتوي على خلايا توتر متوسط والموجود حاليا في محطة مرجعيون الى محطة وادي جيلو للاستفادة من هذه الخلايا.
5-التنسيق مع شركة مقدمي خدمات التوزيع في الجنوب لإعادة وضع مخارج التوتر المتوسط إلى طبيعتها.
مع الإشارة إلى أن هذه الأشغال، ونظرا للوضع الشاذ القائم في المؤسسة، تتطلب وقتا أطول لإنجازها قد يصل الى حوالي الشهرين".
واوضحت المؤسسة أن "محطة وادي جيلو وغيرها من محطات التحويل، هي ضمن مسؤولية مديرية النقل في المؤسسة ولا علاقة للمياومين السابقين ولا لشركات مقدمي الخدمات بها، وبالتالي ليس من صلاحية أي أحد سوى هذه المديرية الكشف عليها أو العبث بأي من محتوياتها المحترقة او السليمة، وبالتالي فإن كل ما يقال عن قيام المياومين بالكشف على المحطة وتصليحها هو عار تماما من الصحة ويهدف إلى تضليل الرأي العام اللبناني والجنوبي بشكل خاص".