أعلنت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الفلسطينيين هم الذين سيقررون النهج الذي سيتبعونه في الأمم المتحدة لتقديم طلب الإعتراف بدولتهم في 20 أيلول/سبتمبر المقبل
أعلنت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الفلسطينيين هم الذين سيقررون النهج الذي سيتبعونه في الأمم المتحدة لتقديم طلب الإعتراف بدولتهم في 20 أيلول/سبتمبر المقبل. وقالت اشتون التي تزور المنطقة بهدف دفع الفلسطينيين وكيان العدو الى استئناف المفاوضات المباشرة "تحدثت للطرفين حول مجموعة من الاحتمالات ولا يوجد حتى الآن قرار من أي نوع على الطاولة ".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الإعتراف الدولي بفلسطين سيغير الصيغة القانونية لوضع الفلسطينيين. وقال عباس في حوار نشرته صحيفة "الدستور" الأردنية بالتزامن مع الوطن" القطرية " الاسرائيليون يتعاملون معنا الآن على أننا لسنا دولة وأن الأرض الفلسطينية أرض مختلف عليها لكن عندما يأتي اعتراف دولي بدولتنا على حدود عام 1967 فإننا نصبح دولة تحت الاحتلال". وأضاف عباس "ستكون مرجعيتنا الأمم المتحدة وسنناقش قضايانا هناك حسب المادة الرابعة من ميثاق جنيف، إذن نحن سنبقى تحت الاحتلال لكن الصيغة القانونية لوضعنا ستتغير".
وقالت آشتون في عمان إنها وخلال مباحثاتها مع عباس قالت له"أنت من سيقرر كقيادة فلسطينية ما ستفعل". وتابعت آشتون التي ستلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني"أصبح من المهم التعامل مع هذه القضية وأن ترى القيادتان الفلسطينية والاسرائيلية مسؤولياتها التي تنضوي تحت ايجاد حلّ سلمي لشعوبهم".
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أيلول/سبتمبر في نيويورك، حيث ينوي الفلسطينيون تقديم طلب الاعتراف بدولتهم في 20 أيلول/سبتمبر. وأجرت آشتون خلال اليومين الماضيين، محادثات مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع ايهود باراك.