وسط أجواء خيّم عليها الحزن، شيّع أهالي جزيرة تاروت الشهيد باسم القديحي، الذي قضي برصاص القوات السعودية يوم الأحد الماضي
وسط أجواء خيّم عليها الحزن، شيّع أهالي جزيرة تاروت الشهيد باسم القديحي، الذي قضي برصاص القوات السعودية يوم الأحد الماضي، في مسيرة حاشدة انطلقت مساء أمس الثلاثاء من مضيف قطيع الكفين وصولاً إلى مقبرة تاروت في الجزيرة التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة.
وحمل المشيّعون نعش القديحي ، وساروا في أحياء المنطقة رافعين صورة الشهيد، ورددوا شعارات طالبت بالقصاص من قاتليه.
وكانت عائلة الشهيد باسم القديحي تسلمت يوم أمس جثمانه بعد احتجازٍ دام ثلاثة أيام، اثر اعتقاله من على سرير المستشفى التي نقل اليها لتلقي العلاج. السلطات السعودية ابلغت ذويه، يوم السبت 27 أيلول/سبتمبر، أن ابنها قضى متأثراً بجروحه.
واصيب الشهيد برصاص الأمن السعودي الذي قام بتفريق تظاهرة سلمية نظمها ائتلاف "الحرية والعدالة"، وفق ما أفادت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من برلين مقراً لها.