تقدم الجيش السوري ميدانياً في ريف اللاذقية الشمالي، واستعاد السيطرة بالتعاون مع الدفاع الوطني بكل كامل على المرتفع الاستراتيجي دورين المشرف على مدينة سلمى وقريتي كفر دلبة وعكو.
تقدم الجيش السوري ميدانياً في ريف اللاذقية الشمالي، واستعاد السيطرة بالتعاون مع الدفاع الوطني بكل كامل على المرتفع الاستراتيجي دورين المشرف على مدينة سلمى وقريتي كفر دلبة وعكو.
وسيطر الجيش السوري بشكل كامل على مرتفعي كتف الغنة وكتف الغدر في محيط مقام النبي يونس في ريف اللاذقية، وذلك بعد اشتباك عنيف ضد المسلحين في المنطقة، ضمن العملية العسكرية التي بدأها اليوم صباحا ضدهم.
وقتل المدعو "أبو همام التبـوكي" سعودي الجنسية التابع لـ "جبهة النصرة" جراء الاشتباكات مع الجيش السوري بريف اللاذقية الشمالي، وقتل أيضاً في العمليات 3 من قادة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وهم أبو الزبير الصنعاني، وأبو عمر البلجيكي، ونبهان الانصاري.
وصد الجيش السوري هجوماً لمجموعات مسلحة حاولت التقدم باتجاه أحد مواقعه في عسال الورد في القلمون بريف دمشق، ما ادى إلى مقتل 10 مسلحين وجرح 20 آخرين، وتدمير آليتان عسكريتان مجهزتان بمدافع رشاشة عيار 23ملم مع قصف مدفعي مركز لمنطقة الإشتباك، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
واستمرت الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في حي جوبر شرق دمشق، وفي الدخانية من جهة وادي عين ترما، وعلى أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية لريف العاصمة، مع استهداف الطيران السوري لمواقعهم في المنطقة.
وبعد التقدم الكبير للجيش السوري وتقهقر الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، طالبت الفصائل في القيادة الموحدة للغوطة بعزل زهران علوش من القيادة العسكرية.
وفي درعا، دارت اشتباكات عنيفه بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في بلدات دير العدس وكفر شمس وسهول دير البخت بريف درعا، مع قصف مدفعي مركز على مواقعهم في المنطقة، واستهدف الجيش نقاط انتشار المسلحين في بلدات كفر ناسج والحراك والغارية الغربية بريف درعا، وحقق اصابات مؤكدة بصفوفهم.
وفي ريف حماة، تقدم الجيش السوري بشكل ملحوظ في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة مورك بريف حماه الشمالي بعد سيطرته على قرية المصاصنة، وبذلك يشرف على الجهة الشرقية لمدينة اللطامنة، كما يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة قرب حاجز الزلاقيات وفي بلدة مورك بريف حماه الشمالي والطيران السوري يستهدف مواقعهم في البلدة، ويوقع قتلى وجرحى بصفوف المسلحين.