28-11-2024 04:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 3-10-2014: قائد الجيش: مستعدون لمواجهة جديدة مع الارهابيين

الصحافة اليوم 3-10-2014: قائد الجيش: مستعدون لمواجهة جديدة مع الارهابيين

توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمهة 3-10-2014 على مجموعة من الملفات المحلية كان أهمها ملف تسليح الجيش اللبناني

 

 

توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة  3-10-2014 على مجموعة من الملفات المحلية كان أهمها ملف تسليح الجيش اللبناني وقضية العسكريين المخطوفين وملف سلسلة الرتب والرواتب والانتخابات بشقيها النيابي والرئاسي وايضا ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. كما تطرقت الصحف الى التطورات السياسية والعسكرية الاقليمية، سيما تلك التي تحصل في سورية والعراق.

 

السفير


لا ضغوط أميركية أو إسرائيلية ولا سماسرة.. ولا كروتال ولا دبابات»

فرنسا: لم نؤخر تسليم لبنان السلاح.. والعقود في الرياض


محمد بلوط

 

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "يسود اطمئنان لدى الجانب الفرنسي على مصير الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني التي ما تزال حصراً بيد مدير الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ولكن ثمانين في المئة من لائحة مشتريات الأسلحة اللبنانية قد تم الاتفاق عليها في ايار الماضي مع اركان الجيش اللبناني، تسعون في المئة منها اختارها اللبنانيون، وما تبقى من هامش في الطلبات لا خلاف حوله مع الضباط اللبنانيين الأربعة في هيئة الاركان والعمليات والتخطيط والتسليح، الذين يتابعون المفاوضات مع الجانب الفرنسي.

أبرز من واكبوا من الفرنسيين مسيرة التفاوض مع السعوديين واللبنانيين يروي لـ«السفير» المسيرة المتعرجة للهبة، من ألفها إلى يائها. استدعى اللقاء، كما قال المسؤول الفرنسي، غزارة التسريبات الإعلامية. ربط الهبة بالاستحقاق الرئاسي، او بعراقيل أميركية من واشنطن التي تعمل ربما لنيل حصتها من الصفقة ومشاطرة الفرنسيين شيئاً من المليارات الثلاثة. الشائعات الكثيرة عن عمولات أوصلها البعض الى 500 مليون دولار، وغيرها، تضع مصائر الـ3 مليارات دولار، بين المؤجل حتى إشعار سعودي آخر، والسائر على سكة التفاوض بثقة، أو الدفن بلا نعي او جنازة، كما يعتقد كثيرون، لم يخبروا صفقات التسلح، ولا دروبها المعقدة.

المصدر الفرنسي يجزم أولاً أن الهبة «حية تُرزق وتتقدم» وقد حطت منتصف الشهر الماضي، على طاولة وزير المال السعودي ابراهيم العساف لتذهب الى موازنة الوزارة، قبل التوقيع عليها، ورصد المبلغ لتنفيذها. وكان مرض العساف، أحد الاسباب التي أدرجت على قائمة تأجيل التنفيذ والصرف.

متى يوقع السعوديون اذن؟ «قبل نهاية العام على ما اعتقد»، ويضيف المسؤول الفرنسي أن السعوديين لم يوقعوا حتى الآن لسببين، «الأول أنهم يرغبون بإعادة التفاوض مع اللبنانيين حول القضية، ثانياً، الحاجة الى المزيد من الوقت لإنجاز بعض الفذلكات القانونية في العقود، ويمكن كذلك، في مواجهة متغيرات سريعة في مشرق متقلّب، فهم رغبة السعوديين بإعادة النظر في حساباتهم السياسية».

المسألة تحتاج إلى وقت

التضارب في تحديد المهل وطولها، لا يقلق أحداً من العاملين على الملف، ولا يخرج عن المألوف: «لا يمكن تصور إبرام صفقة بحجم 3 مليارات في بضعة أشهر كما يظن البعض، ما أنجز في الصفقة اللبنانية قياسي بكل المعايير، والذين يعرفون صفقات التسلح، يدركون أن الصفقات الكبيرة، تحتاج الى سنوات، ونحن أنهينا لائحة المشتريات في عشرة أشهر، وهذا إنجاز».

ساعد في نشر تفاؤل لا سند له، وعمم الإحساس بعدم الجدية والخيبة في آن واحد، كثرة تناول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مسألة تسليح الجيش اللبناني، الى حد بدا معه وصول دفعة الاسلحة الاولى وشيكاً، خصوصاً غداة الهجوم على عرسال، والرهان أن اللحظة قد حانت لتسليم الأسلحة الفرنسية، وهو ما لم يحدث.

لم يفوت هولاند مناسبة إلا وانتهزها للحديث عن التزام فرنسا بتسليح الجيش اللبناني، خلال شهر واحد كرر «اللازمة اللبنانية» في أربع مناسبات: في مؤتمر السفراء الفرنسيين في الاليزيه في 28 آب الماضي، في استقبال ولي العهد السعودي مطلع الشهر الماضي، وفي البيان الختامي للزيارة، وفي خطابه أمام مؤتمر باريس لمكافحة الإرهاب. «كل التصريحات الرئاسية حول التزام فرنسا مع السعودية تسليح الجيش اللبناني، رسالة الى من يعنيهم الأمر في السعودية، ان الكرة باتت في ملعبكم».

لم يكن في حسبان احد ان يُطلب من ولي العهد سلمان بن عبد العزيز، خلال زيارته الى باريس، ان يحسم مصير الهبة خلال يومين، أو أن يوقع بصفته وزيراً للدفاع على الصفقة. الهبة لا يملك مفتاحها، كما يقول المسؤول الفرنسي «إلا الملك عبدالله بن عبد العزيز وظله خالد التويجري».

بناء على هذه البديهة، يقول المصدر الفرنسي، إن أحداً في باريس لم يطرح قضية الهبة السعودية، خلال زيارة الامير سلمان، وعدا ذلك.. «كلها مغالطات». اما الحديث عن ربط الصفقة بضرورة انتخاب رئيس لبناني، فالأمر يستدعي التصويب: «إن انتخاب رئيس لبناني هو عنصر مساعد من دون شك، في تقدم الصفقة، لكنه ليس شرطاً لا غنى عنه، وليس هو ما يؤخر الصفقة».

ولكن مصادر فرنسية مطلعة، تقول إن الربط مع الرئاسة أتى في حزمة شروط جديدة للتوقيع على الهبة، قدمها سلمان بن عبد العزيز الى هولاند، خلال لقائهما مطلع الشهر الماضي، منها انتخاب رئيس لبناني مقبول من الرياض، يضمن عدم وقوع هذه الأسلحة بيد «حزب الله».

اذا كان انتخاب الرئيس عنصراً مساعداً، فإن خطر «داعش» الداهم، وانكشاف تواضع تسليح الجيش في معركة عرسال، ليسا عاملين معجلين في تنفيذ الصفقة. «هناك حقائق باردة في صفقات التسلح، الواقع التفاوضي بارد، لن تسخنه تهديدات داعش، بيد أنها قد تزيل بعض كوابح إنجاز الصفقة، ولكنها لن تسرع إنجازها».

قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي يُلام بعد حديثه عن «تلكؤ الفرنسيين في تنفيذ الصفقة» عند اندلاع معركة عرسال. «لو لم يغير الجنرال قهوجي رأيه مرات عدة في لائحة المشتريات، ولو استقر على رأي واحد، لكنا تقدّمنا بسرعة أكبر نحو إبرام الصفقة»، يقول المسؤول الفرنسي، ولكن العماد قهوجي، يضع الموقف الفرنسي منه في سياق اعتراض على توليه منصب الرئاسة، ويقول لـ«الفيغارو» اليوم: «لا أفهم ما يحدث، لقد قمنا من جانبنا بكل ما يلزم، وقد وقعنا في ايار الماضي على مذكرة تفاهم مع الفرنسيين على لائحة المشتريات، وارسلناها الى السعوديين، وذهبت في ايار الماضي الى الرياض، والتقيت بوفدين فرنسي وسعودي. وقد جرى اللقاء، بشكل جيد، ونحن ننتظر التوقيع السعودي منذ ذلك الحين».

أحاديث العمولات

«لا عمولات في الصفقة» يقول المسؤول الفرنسي. ويضيف «منذ البدء، اشترط السعوديون الا تكون هناك عمولات، والا نبيع اللبنانيين أسلحة بأسعار اعلى مما بعنا غيرهم، وقد اختاروا شركة «اوداس» للإشراف على هندسة العملية، لأنهم يعرفونها، مقابل 150 مليون دولار. تدخل الشائعات عن 500 مليون دولار كعمولة في الصفقة، في إطار الحرب التي تديرها بعض الشركات المصنعة، للحصول على حصتها من العملية، او الضغط على «أوداس» لإشراكها فيها. 500 مليون دولار عمولة من 3 مليارات أي 18 في المئة من الصفقة هي نسبة لم يكن ليحلم بها أكرم العجة في افضل صفقاته، وهي طبعاً جزء من الحرب الإعلامية على المفاوضين».

البحث عن اصطياد عمولة من الصفقة كان مفتوحاً، وعرقل المفاوضات. يقول المسؤول الفرنسي «لقد تلقينا اتصالات من قبل شخصيات لبنانية وعربية معروفة تعمل في ميدان التسلح عرضت علينا «المساعدة» لتسهيل الصفقة. هناك من كلمنا وقال إن الصفقة مغلقة في السعودية، وأنا مستعد للمساهمة بفك أسرها مقابل 200 مليون دولار، وهناك شخصيات لبنانية طالبتنا بأن نخصص جزءاً من المبلغ لشراء معدات من شركات، لم يقع عليها الاختيار.. وهذه وسائل معروفة للحصول على عمولة، رفضناها».

الشركات المصنعة دخلت على خط العرقلة، اتصلت باللبنانيين لتعرض معداتها، والضغط على البعض لفرض معداتها، مقابل عمولات في كل الميادين، من الذخيرة، والمروحيات، والرادارات، والمدفعية، فالزوارق، إلى الصواريخ. كل شيء كان هدفاً لمحاولة الحصول على حصة في هذه الصفقة «اللبنانيون كانوا هدفاً لعروض كثيرة، ولكن ذلك لم يؤخر إنجاز لائحة المشتريات».

هل تدخل الاميركيون لنيل حصتهم او عرقلة الصفقة؟ «لا جازمة»، يجيب المسؤول الفرنسي، «لأسباب اولها المصلحة الجيواستراتيجية للأميركيين بتسليح الجيش اللبناني الصديق، وثانيها ثقتهم بنا وبالسعوديين الذين يشترون 80 في المئة من أسلحتهم منهم، وثالثها الحاجات الضخمة للجيش اللبناني ووجود مكان يتسع للجميع في هذا المكان». أما الضغوط الإسرائيلية «فلا وجود لها، لم نحسب للاسرائيليين اي حساب في هذه القضية ولو تعرضنا لأي مساءلة من جانبهم في ما يتعلق بالكروتال او غيرها، لكنا أجبنا لماذا تسألوننا ولا تسألون الأميركيين الذين يسلحون الجيش اللبناني؟». وتقول مصادر مطلعة إن الأميركيين بدأوا مفاوضات مع اللبنانيين لبيعهم 18 مروحية من ضمن هبة المليار دولار التي حملها الرئيس سعد الحريري.

قضية «الكروتال»، وعدم تزويد لبنان به مالية وليست سياسية «قلنا للبنانيين إن كلفة تغطية الاراضي اللبنانية بشبكة «كروتال» مضادة للطائرات، تتجاوز الهبة بكثير. طلبوا أربعين دبابة «لوكلير»، بقيمة 200 مليون يورو، ثم تراجعوا عن الفكرة عندما أوضحنا لهم ان عليهم ان يدفعوا ثمن إعادة تأهيلها وإصلاحها، وأن تصنيعها قد توقف منذ 5 سنوات، وان اعادة تشغيل الانتاج، يتطلب صفقة من 300 دبابة على الاقل، وقلنا لهم: هل تريدون خوض حرب والدفاع عن بلدكم أم عرض عضلات؟ واتفقنا على تزويدهم بدبابات مزوّدة بعجلات مناسبة للبنى التحتية اللبنانية، ولطبيعة مهمات الجيش اللبناني».

لبنان الذي يتابع تسوّل الهبات، والمكرمات الأميركية والسعودية لتسليح جيشه، «لا يملك ثقة الواهبين لكي يتسلم الهبات ولا يفاوض فرنسا او غيرها نداً لند. كما لا يملك القرار لتكريس موارد كافية لبناء سياسة دفاعية، واستقلال وطني حقيقي، وجيش قوي. لماذا لم تسلم السعودية المليارات الثلاثة الى اللبنانيين مباشرة للتفاوض مع فرنسا أو غيرها، ومن موقع مختلف».

 

دمشق وطهران تحذران.. وعين العرب على شفا السقوط

تركيا «تشرّع» تورطها في الدم السوري

 

سلك نظام رجب طيب اردوغان طريق التشريع البرلماني ليغطي انتقاله الى مرحلة العداء الجديدة لدمشق، بعد اكثر من ثلاثة اعوام من التورط التركي المبطن في الحرب السورية، وحصل بالامس على تفويض صريح من البرلمان الذي يهيمن عليه «حزب العدالة والتنمية» الاخواني للتدخل عسكريا في سوريا، بالاضافة الى العراق، وذلك تحت مبررات مختلفة، من بينها تنظيم «داعش»، في حين ان التداعيات الحقيقية لمثل هذه الخطوة التركية، اذا تمت، تمثل عدوانا اضافيا على السيادة السورية المهددة، وتستهدف من بين ما تستهدفه، تقويض الوجود الكردي في مناطق الشمال السوري.

وفيما كان المقاتلون الأكراد في عين العرب (كوباني) يستعدون لحرب شوارع في المدينة في محاولة مستميتة لمنع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» من السيطرة عليها، بعدما اصابح مقاتلوه على بعد مئات الأمتار منها، حذّر قادة الأكراد من أن إقامة منطقة عازلة وسقوط عين العرب بيد «داعش» سيؤدي إلى وقف عملية السلام مع أنقرة. وقال زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان، من معتقله في جزيرة ايمرالي، إن سقوط كوباني يعني انتهاء «عملية الحل» مع تركيا والعودة إلى العنف، فيما حذر رئيس الهيئة القيادية في الحزب جميل باييك من أنه في حال إقامة «منطقة عازلة» من جانب تركيا في سوريا، فهذا يعني بدء الحرب ضد أنقرة.

وفي مؤشر اضافي على خطورة الخطوة التركية، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره التركي مولود جاويش أوغلو من زيادة تفاقم الوضع في الشرق الأوسط بعد قرار البرلمان التركي السماح بالتدخل عسكريا في سوريا والعراق.

وانتقد ظريف، في اتصال هاتفي بجاويش اوغلو قبل إقرار البرلمان مذكرة الحكومة، «الوسيلة المختارة لمكافحة الإرهاب»، معربا عن قلقه «من أي عمل يزيد الوضع تفاقما». وشدد على انه «في الوضع الحالي يجب على دول المنطقة التحرك بمسؤولية وتفادي الإسهام في زيادة تفاقم الوضع».

واعتبر نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، في تصريح لقناة «الميادين»، أن «أي عمل تقوم به تركيا هو عمل عدواني وعلى مجلس الأمن أن يتعامل مع هذا الموضوع»، لكنه أضاف «إننا لا نعتقد أن مجلس الأمن سيتخذ أي إجراء بحق تركيا والقرار العدواني الذي اتخذه برلمانها». وأشار إلى أنه «لو قرأنا قرار مجلس الأمن رقم 2178 نجد أنه موجه إلى تركيا والسعودية ويجب عدم استثناء أي كان من تنفيذه».

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مبعوث الرئيس باراك أوباما المكلف بتشكيل التحالف المناهض لـ«داعش» الجنرال المتقاعد جون آلن بدأ زيارة إلى بغداد، وسينتقل منها إلى الأردن ومصر وتركيا وبلجيكا. وأضافت، في بيان، أن جولة آلن، وهي الأولى له في الخارج في مهمته الجديدة، تأتي «لدعم جهود التحالف الدولي لتحجيم الدولة الإسلامية وهزيمته». وكان آلن حذر، في مقابلة مع شبكة «سي ان ان»، من أن عملية تدريب مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة»، قد تستغرق سنوات.

وبعد ساعات من إقرار البرلمان التركي مذكرة الحكومة المرفوعة إليه للسماح لها بإرسال قوات عسكرية إلى خارج الحدود، والسماح بوجود قوات أجنبية على الأراضي التركية، ترأس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اجتماعا أمنيا «لمناقشة آخر التطورات في المنطقة، فضلا عن السياسات الأمنية للبلاد».

وقالت مصادر في الرئاسة التركية «يشارك في الاجتماع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ورئيس الأركان الجنرال نجدت أوزيل، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو والداخلية أفكان ألا والدفاع ع