نقلت الوكالةاليمنية الرسمية للانباء عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تصريحا يتضمن نية الأخير اجراء انتخابات رئاسية مباشرة في اليمن
طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وضع آلية لتطبيق المبادرة الخليجية المتعلقة بحلّ الأزمة اليمنية. وقال صالح في كلمة له بمناسبة عيد الفطر"إنه فوّض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير".
وأضاف صالح "يجب أن نضع جميعاً حداً لتلك القلة المخربة والمأجورة التي كادت بأفعالها وتصرفاتها أن تدمر فكرة المعارضة وتشوّه صورة الحياة الديمقراطية". ودعا صالح "الجميع إلى الوقوف يداً واحدة ضد كل من يريد أن يعطل الحياة الديمقراطية في بلادنا أو أن يفرغ الشرعية الدستورية من محتواها الحضاري"، في إشارة الى ولايته الرئاسية التي تنتهي عام 2013.
وفي رفض يكاد يكون مبطناً للضغوط الاقليمية والدولية قال صالح "نعم إننا كيمنيين نمتلك المعرفة الصحيحة والدقيقة للمصلحة العليا للشعب والوطن ونتمتع بكل القدرات والطاقات التي سوف تدفعنا إلى تحقيق ذلك وتساعدنا للوصول إلى كل ما هو مطلوب وفق برنامج زمني للتنفيذ الدقيق، بحيث يتطابق مع المدة المحددة للاجراءات القانونية والدستورية المطلوبة والسير نحو إنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد".
ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية للأنباء عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تصريحاً يتضمن نية الأخير اجراء انتخابات رئاسية مباشرة في اليمن. وأكد صالح، بحسب الوكالة، أنه متأكد من أن الشعب اليمني قادر على ايجاد مخرج للأزمة السياسية.
وقال صالح أنه يلتزم بالمبادرات السابقة، بما في ذلك المبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن والسير نحو انجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لاجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد. ولكنه لم يذكر اذا ما كان ينوي المشاركة في هذه الانتخابات أم لا، كما لم يحدد موعد اجرائها.
وأعلن صالح أنه فوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجراء اتصالات مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لوضع آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية.
