15-11-2024 08:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 30-8-2011: خطة الكهرباء تنتظر السابع من أيلول

الصحافة اليوم 30-8-2011: خطة الكهرباء تنتظر السابع من أيلول

تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الخلاف الدائر حول خطة الكهرباء المطروحة في مجلس الوزراء، كما ركزت الصحف على الأحداث الجارية في كل من سورية وليبيا...

 تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الخلاف الدائر حول خطة الكهرباء المطروحة في مجلس الوزراء، كما ركزت الصحف على الأحداث الجارية في كل من سورية وليبيا...

السفير

روسيا تؤكد دعمها لنهج الإصلاح والأمن... وأوروبا تعدّ لحظر استيراد النفط
الأسد: كل خطوة إصلاحية تبعها تصعيد للحملة على سورية

وتحت هذا العنوان، كتبت صحيفة السفير" جددت روسيا أمس، موقفها المواجه للضغوط الغربية على سورية، مع قيام نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف بتسليم الرئيس السوي بشار الأسد في دمشق رسالة من نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف. واعتبر الأسد أن كل خطوة إصلاحية اتخذتها سوريا قوبلت بتصعيد «للحملة الإقليمية والدولية على دور سوريا العربي والإقليمي»، فيما أكد بوغدانوف على «ثبات» الموقف الروسي تجاه سوريا.

وفي هذه الأثناء، أعلنت شخصيات معارضة سورية من أنقرة تشكيل مجلس وطني انتقالي يترأسه المفكر برهان غليون، فيما شهدت الأراضي السورية مقتل سبعة مدنيين بحسب ناشطين معارضين أكدوا محاصرة قوة مدرعة عسكرية لمدينة الرستن نتيجة انشقاقات في صفوف الجيش. وتسلّم الأسد رسالة خطية من ميدفيديف «تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ورؤية روسيا لتطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة الأحداث التي تشهدها سوريا»، حسبما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، ونقلها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مبعوثاً خاصاً من الرئيس الروسي خلال استقبال الرئيس الأسد له صباحاً. ودار الحديث خلال اللقاء «حول التطورات في سوريا حيث أعرب الأسد عن تقديره الكبير لموقف روسيا المتوازن إزاء هذه التطورات".
المجلس الانتقالي
في المقابل، أعلنت شخصيات من المعارضة السورية من أنقرة عن تشكيل مجلس وطني انتقالي يترأسه برهان غليون، ويضم 94 عضواً من داخل وخارج البلاد. ويتمحور برنامج المجلس حول ثلاث نقاط هي «الوثيقة الاستراتيجية، المحتوى السوري لتنمية الموارد، وبرنامج إعادة التكاتف والاندماج الوطني». وأوضح الناشط الحقوقي محي الدين عيسى في اتصال مع قناة «روسيا اليوم» أن «كلمة الفصل حيال تشكيل المجلس الانتقالي يجب أن تأتي من الداخل السوري الذي يقوم بالحراك»، مضيفاً أن «السلطات ما زالت مستمرة بالأسلوب الأمني مع المتظاهرين".

من جهة أخرى، نفى المعارضان السوريان لؤي حسين وفايز سارة صلتهما بالمجلس الوطني الانتقالي، بعدما كان المعارض السوري ضياء الدين دغمش قد ذكر اسميهما على أنهما عضوان في المجلس حين أذاع بيان تشكيله. وأكد لؤي حسين خلال لـ«روسيا اليوم» أنه لم يتم أي تراسل بينه وبين منظمي المؤتمر، وقال «لقد أعلنت منذ أيام معارضتي لإنشاء أي مجلس يدعو لنفسه أن يقوم بديلاً للسلطة في حال سقوطها لأن الواقع السوري قادر في لحظة سقوطها على إنتاج مجلس من القيادات الميدانية التي تقود التظاهرات في الشارع»، معتبراً أنه «لا داعي لإخراج أي مجلس أو هيئة مسبقة الآن".

قمع أمني وتجاهل للمطالب بغطاء دولي واقليمي شامل، كفاح البحرينيين تحت حصار الصمت

وتحت هذا العنوان كتبت السفير" في 17 شباط 2011 انطلقت «الثورة الليبية»، وفي 21 آب 2011 دخل الثوار العاصمة طرابلس، بغطاء عسكري من حلف شمال الأطلسي الذي جنّد الطائرات والسفن والأجهزة الاستخباراتية لمقارعة نظام معمر القذافي... في 14 شباط 2011 انطلقت «الثورة البحرينية»، على بعد كيلومترات قليلة من مقر الأسطول الأميركي الخامس، فقوبلت بدخول القوات السعودية إلى البلاد وسحق الاحتجاجات بأدوات أمنية وعسكرية واستخباراتية، لم توفر دور العبادة ولا الشيوخ والنساء.
بعد 6 أشهر، يقف البحرينيون على واقع أمني متدهور، يشهد مواجهات أمنية بين قوات النظام و«بلطجيته» من جهة، ومتظاهرين شبّان يصرّون على أحقية مطالبهم، من جهة ثانية. الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعلن عفوه عن بعض المعتقلين، فيما يحاكم الأطباء والممرضين أمام القضاء «الأمني» لمشاركتهم بطريقة أو بأخرى في فعاليات الحراك الشعبي. النظام يتحدث عن نتائج «حوار» أعدّه و«إصلاحات» مقبلة، فيما ترفض المعارضة الحزبية شرعية هذا «الحوار» وتقاطع الانتخابات. همّشت القضية البحرينية توافقياً من قبل منابر الإعلام الكبرى، لكن صنّاع الثورة لم يرفعوا الراية البيضاء بعد....

عون: لا يمكن التنبؤ بما سأفعله! الخليلان يفككان لغم الكهرباء، جنبلاط تحفظنا تقني...وليس سياسياًَ
وتحت هذا العنوان قالت السفير" مع بداية شهر أيلول يقف لبنان أمام استحقاق ترؤسه دورة مجلس الأمن الدولي للشهر المقبل ممثلاً المجموعة العربية، في لحظة لبنانية وعربية ودولية حبلى بالتطورات والأزمات، تضع هذا البلد الصغير أمام فرصة التصدّي لملفات ستطرح على مجلس الأمن وفي مقدمها ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعلى عتبة الدخول في «الشهر الدولي» يقف لبنان على خطي توتر داخلي عالٍ، يتمثل الأول بالتباين حول خطة الكهرباء، والثاني باستمرار الهجوم على الجيش اللبناني، والذي بدأ يأخذ أبعاداً اسـتفزازية مقصـودة للمؤسسة العسكرية «تطرح علامات استفهام حول توقيتها وخلفياتها ودوافعها»، كما قال مصدر عسكري لـ«السفير». علماً أن التعرّض للمؤسسة العسكرية كان محلّ بحث بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي، حيث رفض رئيس الحكومة أي مسّ بالجيـش مشـدداً على أن المؤسسة العسكرية فوق الصراعات السياسية ويجب أن تبـقى مصونـة ومحصّنة وأن يتعاطى الجميـع معـها علـى هـذا الأسـاس.
وأبرزت الساعات الأخيرة على الخط الكهربائي توجّهاً واضحاً لاحتواء هذا الملف، وذلك إنفاذاً لقرار سياسي أفضى الى تحريك القوة السياسية الضاربة في الأكثرية والمتمثلة بـ«الخليلين» لمواجهة الإعصار الكهربائي ومنع تأثيراته على الجسم الحكومي، وبالتالي وضعه على سكة المعالجة وصولاً الى تنقية الأجواء التي تعكـّرت ما بين الرابية وكليمنصو.


الأخبار

خطة الكهرباء تراجعت والمحاولات مستمرة قبل 7 أيلول

وتحت هذا العنوان كتبت الأخبار"رفعت حدّة «التعليق» على خطة الكهرباء وما أثارته من احتقان في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة سقف التحدي أمام المعنيين بإنقاذ الحكومة والأكثرية والخطة معاً، فتسارعت اللقاءات والاجتماعات أمس، استعداداً لجلسة الحكومة في السابع من أيلول المقبل، وخصوصاً أن عطلة عيد الفطر تبدأ اليوم، يليها يوم ونصف من العمل، فعطلة نهاية الأسبوع، ولن يبقى إلا الاثنين والثلاثاء قبل الجلسة.
بدا المشهد السياسي أمس منقسماً بوضوح بين منطقين، منطق الأكثرية الساعية إلى لملمة صفوفها وحماية حكومتها من التوتر العالي الذي خلّفته المواقف من خطة الكهرباء، ومنطق الأقلية التي بدت كأنها حسمت التطورات الإقليمية لمصلحتها، وبدأت ترسم صورة جديدة للوضع الداخلي وضعت فيه مناوئيها في إطار «الزمن الماضي".

على خط الأكثرية، فإن المشاورات التي بدأ الحديث عنها لحظة انتهاء جلسة الـ«لا اتفاق» في قصر بعبدا صباح الأربعاء الماضي، بدأت فعلياً أمس بلقاء رباعي في كليمنصو، ثم باجتماع وزاري سباعي في السرايا الحكومية. لكن اللافت كان تضارب النتائج بين معلومات تؤكد إيجابية اللقاء الأول، وانتهاء الاجتماع الثاني من دون أي نتيجة، بل بالرجوع إلى الوراء...

المجلس الإنتقالي يطلب استمرار دعم الأطلسي

وتحت هذا العنوان كتبت الأخبار"ستعد مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الليبي لتحرير مدينة سرت في الغرب من كتائب العقيد معمر القذافي، الذي يبدو أنه «ما زال يمثل تهديداً للبلاد والعالم»، حسبما رأى رئيس المجلس الانتقالي، مصطفى عبد الجليل. وخلال اجتماع في العاصمة القطرية، الدوحة، لقيادات في دول مشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا، دعا عبد الجليل حلف شمالي الأطلسي وحلفاءه إلى مواصلة دعمهم للثوار وطلب منهم مواصلة حماية البلاد من القذافي الذي وصفه بالطاغية.
وقال عبد الجليل، في افتتاح الاجتماع، إن «تحدي القذافي لقوات التحالف لا يزال يمثّل خطراً، لا على الشعب الليبي فقط بل على كل العالم، لذلك نناشد التحالف الاستمرار في دعمه لنا». وأشاد بالحلف الأطلسي للدور الحاسم الذي لعبه الى جانب الثوار. وقال «لولا الدعم العسكري للأطلسي لما أمكن الثوار أن يصلوا الى ما وصلوا إليه".
بدوره، أكد «وزير الدفاع الليبي» في المجلس الانتقالي، جلال الدغيلي «لا نزال في حاجة الى إعادة الأمن والقضاء على الخلايا النائمة (اللجان الثورية والطابور الخامس) وبقايا نظام القذافي». وأضاف «لا نزال بحاجة إلى الدعم العسكري واللوجستي من التحالف، وأتمنى أن يستمر هذا الدعم»، معبّراً عن أمله في أن يساعد الحلف في حماية «القوات التي أرسلت الى مناطق صحراوية للسيطرة على موارد المياه".

النهار

الأطلسي ينقل غاراته إلى سرت وطرابلس هادئة، الإتحاد الإفريقي لا يعترف بعد ب"المجلس الإنتقالي"

وتحت هذا العنوان كتبت النهار"  نعمت طرابلس أمس بيوم هو الأكثر هدوءاً منذ دخلها الثوار الأحد، وأعلن "المجلس الوطني الانتقالي" مباشرة عمله في بعض الدوائر والمباني الحكومية بالعاصمة، فيما اتجهت الأنظار إلى سرت، مسقط الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ومعقله الأخير، بعدما أغارت طائرات بريطانية على مواقع عسكرية فيها، كما يساعد جنود بريطانيون الثوار في الإعداد للهجوم البري.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن هناك "مؤشرات جدية تذهب إلى أبعد من الشكوك لوجود القذافي في سرت".

وفي أديس أبابا تعرض "المجلس الوطني الانتقالي" لنكسة ديبلوماسية إذ فشل في انتزاع اعتراف الاتحاد الافريقي الذي دعا إلى مرحلة انتقالية تشمل الجميع، وهو ما لمحت إليه مصادر في المجلس لم تستبعد أن تضم الحكومة المقبلة وجوهاً من النظام السابق. وأفادت مصادر تجارية أن الثوار سيحصلون على إمدادات من الوقود من شركة روسية، على رغم عدم اعتراف موسكو بهم.
وفي طرابلس التي أقام الثوار صلاة الجمعة فيها على مقربة من الساحة الخضراء، التي أطلقوا عليها ساحة الشهداء، ثمة مخاوف من وضع إنساني وطبي متدهور...

نصر الله لا قيمة للمحكمة ولقرارها الإتهامي، السنيورة:"حزب الله" في الحكومة ويخفي المتهمين

وعن المحكمة الدولية وقرارها الإتهامي كتبت النهار"استعاد ملف المحكمة الخاصة بلبنان موقع الصدارة في الاهتمام الداخلي الذي أنشغل في الايام الاخيرة بملف الكهرباء. وكان تركيز الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته امس في مناسبة "يوم القدس العالمي" على ملف المحكمة لافتاً من حيث ابرازه في مناسبة توحي بأمر آخر، مع العلم ان مضمون ما قاله لم يخرج عن سياق ادبيات الحزب التي تعتبر المحكمة "لا قيمة لها" على حد تعبير الأمين العام.
وفي المقابل، كان لرئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة جملة مواقف على هذا الصعيد تناولت المتهمين الاربعة من الحزب ومقابلة احدهم مع مجلة "تايم" الاميركية واشكالية التزام رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي التعاون مع المحكمة فيما هناك "حزب ممثل في حكومته يقول انه لا يريد التعامل مع المحكمة"...

مشروع روسي يفاجئ مجلس الأمن، وبريطانيا ترحب باستعداد موسكو للنقاش

وعن هذا الموضوع كتبت النهار"فاجأت روسيا أمس الدول الـ14 الاخرى الأعضاء في مجلس الأمن إذ طلبت عقد جلسة طارئة للمجلس وقدمت مشروع قرار عن الأزمة في سوريا، في تطور دراماتيكي رأى ديبلوماسيون غربيون أن "هدفه الإلتفاف وقطع الطريق" على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وتسبب بـ"معركة اجرائية" حول أي من المشروعين وضع بالحبر الأزرق أولاً، الى الخلافات الجوهرية على مضمونهما.
وعلمت "النهار" من ديبلوماسي حضر الجلسة المغلقة الطارئة وطلب عدم ذكر اسمه أن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين تحدث عن "ضرورة الحفاظ على وحدة المجلس"، وأن بلاده تقدم مشروع قرار "يستند الى فلسفة" البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في 3 آب الماضي بالإجماع، لأننا "متفقون على أسس مشتركة للعمل وهي انهاء العنف والاسراع في الإصلاحات"، وحمل المعارضة السورية "مسؤولية عدم قبولها المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس بشار الأسد.
وقال الديبلوماسي إنه "بمجرد حديث تشوركين عن مشروع قرار جديد، طلب نائب المندوب البريطاني الدائم فيليب بارهام وضع مشروع القرار الغربي بالحبر الأزرق". بيد أن رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الهندي الدائم السفير هارديب سينغ بوري "جمد الطلب البريطاني وقبل بوضع المشروع الروسي بالحبر الأزرق". ووصف تصرف سينغ بأنه "مناورة ديبلوماسية فيها محاباة......."

المستقبل

الرفاعي ل"المستقبل": تفرد وزيري الطاقة والخارجية مخالف للدستور، عون ينازل حلفاءه

وعن هذا الموضوع كتبت المستقبل"تدخل البلاد إجازة عيد الفطر السعيد فيما الملفات الخلافية، وفي مقدمها النزاع الكهربائي بين مكونات حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، على حالها، على رغم حركة الاتصالات الرئاسية المتسارعة بالقوى السياسية التي أفضت مبدئياً الى توافق على سحب السجال السياسي من التداول، من دون أن تلامس الحلول المرجوّة في إرساء صيغة تساهم في ضبط التساكن الحكومي ولا سيما بين فريق النائب وليد جنبلاط المضطلع بالدور المستقل المرن من دون تنازلات، وبين تيار رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون حامل لواء الخطة الكهربائية الانقاذية وإلا... لكن أحداً من مكونات هذه الحكومة لم يسأل للحظة عن مدى دستورية أن يضع وزير ما، أيّاً يكن، يده على مبالغ مالية استثنائية، ويتصرف فيها من تلقاء نفسه، من دون الرجوع إلى سلطة مجلس الوزراء عبر أجهزة الرقابة المعروفة.
"المستقبل" سألت المرجع الدستوري، النائب والوزير السابق حسن الرفاعي عن رأيه في دستورية تولّي وزير الطاقة هذا الملف وعلاقة مجلس الوزراء به، فأجاب: "الوزير هو رئيس إدارته من الناحية الإدارية، وكل ما يتعلق بمشاريع فهو من سياسة الدولة ويجب أن يعود فيها إلى مجلس الوزراء ليصدر قراره. وإن لم تكن الحكومة موافقة مسبقاً على أي مشروع فلا يحق للوزير أن يديره، ولا يمكن أن يصرف أي اعتماد إلا بناء على مرسوم بفتح اعتماد".
أضاف الرفاعي "عندما كنت وزيراً للتصميم العام 1973 1974 ألغيت مشروعاً له علاقة بالكهرباء أيضاً، وكان قد تقدّم به شقيق زوجة العماد عون المهندس ريمي الشامي الذي كان مديراً عاماً لوزارة التصميم، وقد رفضت المشروع وألغي بالفعل، وكان يتعلق بشراء مولدات على الغاز، وقد عرض على وزارة التصميم باعتبار أن أي مشروع تزيد قيمته على مليون ليرة في ذلك الحين، كان يفترض أن يمرّ على الحكومة التي ترسله بدورها إلى وزارة التصميم. واليوم أتمنى أن يسأل العماد عون والوزير باسيل السيد الشامي رأيه بالمشروع الحالي، وأنا أشهد له بعلمه واستقامته، وهو الذي اعتبر في ذلك الحين ان الخطوط في لبنان وهي فوق الارض لا تتحمّل أي زيادة في قيمة الكهرباء، وكان رأي الشامي انه يجب البدء أولاً بإصلاح الشبكة وتغييرها قبل المبادرة الى شراء موتورات جديدة" (هذه الخطوط لم تغيّر حتى اليوم).

تقرير تركي: اسرائيل تتعاون في مكافحة الإرهاب أكثر من سورية وايران، نتنياهو يقترح تأجيل نشر تقرير بالمر ستة أشهر وأنقرة ترفض

وتحت هذا العنوان، كتبت المستقبل "قالت صحيفة "هآرتس" أمس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عرض قبل أيام عدة على الحكومة التركية وعلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تأجيل نشر تقرير "لجنة بالمر" مدة ستة شهور أخرى. الصحيفة أوضحت أن الحكومة التركية رفضت الاقتراح، الذي يتوقع أن ينشر في الثاني من أيلول (سبتمبر)، "لأنه غير جدي".
يذكر أن نشر تقرير بالمر بشأن هجوم البحرية الإسرائيلية على "أسطول الحرية" الأول قد أجل ثلاث مرات بموافقة كل من إسرائيل وتركيا، وفي أعقاب طلب مشترك منهما قدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن اقتراح نتنياهو تأجيل النشر لستة شهور أخرى لم تتقبله تركيا بصورة إيجابية.
وبحسب "هآرتس" فإن تركيا تنظر إلى اقتراح نتنياهو كمحاولة للتهرب من اتفاق مصالحة ولكسب الوقت. ونقل عن مصادر تركية قولها إنه بالرغم من كون التقرير إشكالي بالنسبة لتركيا، فإن النشر في الثاني من أيلول (سبتمبر) أفضل من تأجيله لشهور طويلة لا يعرف ما إذا كان نتنياهو سيوافق في نهايتها على تقديم الاعتذار أم لا.

رام الله وغزة تطلقان موقوفين سياسيين وجنائيين لمناسبة عيد الفطر

وعن هذا الموضوع كتبت جريدة المستقبل"أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة حلول عيد الفطر تعليماته بإطلاق سراح اربعين موقوفاً في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من منتسبي حركة "حماس"، بالاضافة الى الافراج الفوري عن الدكتور عبد الستار قاسم.
وكانت النيابة العامة في نابلس شمال الضفة الغربية أوقفت الخميس المحاضر عبد الستار قاسم مدة 48 ساعة بناء على شكوى تقدمت بها جامعة النجاح الوطنية ضده بتهمة التشهير والتحقير للجامعة في مقال نشره قاسم في عدد من وسائل الإعلام حيث هاجم فيه الجامعة وإدارتها.
وفي غزة، أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة حركة "حماس" امس عن 150 محكوماً من السجناء الجنائيين الموقوفين في مراكز التأهيل والإصلاح التابعة للشرطة في سجن الكتيبة غرب مدينة غزة.
وقال المقدم ناصر سليمان مدير عام مراكز التأهيل والإصلاح في الشرطة: "بناء على توجيهات رئيس الوزراء إسماعيل هنية وبحسب الصلاحيات المخولة لوزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد وبحسب نص المادة 45,46 من القانون قرر وزير الداخلية الإفراج عن 150 محكوماً".
وأوضح سليمان أنه تم الإفراج عن 87 محكوماً بشكل نهائي، و6 محكومين إفراجاً مشروطاً في حين تم منح 55 محكوماً إجازات طوال فترة العيد حتى تاريخ 3 أيول (سبتمبر) 2011 على أن يعودوا لاستكمال محكوميتهم بعد العيد".

اللواء
مجلس انتقالي علماني في أنقرة...وحظر أوروبي على النفط السوري

عن الأحداث الجارية في سورية، كتبت اللواء"مضت الازمة السورية في خطها التصاعدي الميداني والسياسي حيث جدد طرفاها عزمهما الاستمرار في خططهما لحسم الامور لصالح كل منهما.
وفي حين أكدت السلطات السورية على تواصل الحملات الامنية التي تستهدف قمع وإخماد الحركات الاحتجاجية الشعبية المتصاعدة متجاهلة الضغوطات العربية والدولية ،دعت المعارضة السورية أنصارهاالى التظاهر بكثافة بعد صلاة عيد الفطر المبارك صباح اليوم كما اعلنت تشكيل مجلس انتقالي يضم مختلف اطيافها وفصائلها.

وتأتي هذه التطورات في وقت دعت روسيا،الحليف الاقرب للنظام في سوريا،الرئيس السوري بشار الاسد الى وقف اعمال قتل المتظاهرين بشكل كامل كما أقر الاتحاد الاوروبي مبدئيا حظرا على استيراد النفط السوري وبدأ دراسة فرض عقوبات إضافية.
وبالتزامن مع ذلك، توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق مبدئي بشان حظر استيراد النفط من سوريا. وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "هناك توافق سياسي على فرض حظر اوروبي على استيراد منتجات النفط السوري".

كما قال دبلوماسيون ان حكومات دول الاتحاد ربما تفرض عقوبات على بنوك سورية وشركات في قطاعي الطاقة والاتصالات خلال أسبوع. وتعقد حكومات دول الاتحاد جولة محادثات جديدة اليوم بشأن توسيع العقوبات ضد حكومة الاسد.

عون مستشهداً بالأميريكيين: المفاجأة في 7 أيلول!
الخليلان يتحركان باتجاه كليمنصو والرابية: إعلان نوايا ولا تقدم

وتحت هذا العنوان كتبت اللواء" اليوم، اول ايام عيد الفطر السعيد، وغداً نهاية آب اللهاب، والاربعاء الذي يليه هو السابع من ايلول، يوم الفصل في قضية الكهرباء: تمرير خطة الوزير جبران باسيل بكل ما فيها من الوان برتقالية، او اعلان انسحابمن حكومة الاكثرية الجديدة، وفي ومطلق الاحوال، مرت الخطة او لم تمر، فشبح الازمة يخيم على جلسات الحكومة وخارجها، حتى بدا لمن استمع الى المعلومات المحدودة جداً، ان التعايش بين النائبين ميشال عون ووليد جنبلاط اشبهلا سيما في ضوء الاتهامات التي ساقها رئيس تكتل، ملوحاً بفتح تحقيق مالي عن مشاريع الطرقات وما فيها من هدر (اشارة الى الوزير غازي العريضي والكتلة الجنبلاطية في الحكومة) او المطالبة بالبقية، او بالنظام الضريبي في وزارة المال والتغطية الصحية الشاملة والضريبة على الارباح، والمطالبة بالتحقيق المالي المفتوح الذي يحصل في وزارة المال، مستغرباً عدم تجاوب المدعي العام المالي مع مطالبه (اشارة الى الوزير محمد الصفدي، وربما الى بعض وزراء)، متهماً تياروالحزب الاشتراكي بتنظيم تظاهرات احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي في البقاع الغربي وعكار، مطالباً مجلس النواب بالتحرك ضد النائب خالد الضاهر.

وكشف مصدر مقرّب من التيار العوني أن عون طلب من وزرائه ونوابه عدم التطرق إلى مسألة الانسحاب من الحكومة في تصريحاتهم التزاماً بالوعد الذي قطعه لوفد المساعي الحميدة المؤلف من الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل. وإذا كانت نهاية العيد تفرض في الأغلب مهادنات عسرية بين أعداء متقاتلين، فان الهدنة السياسية لم تحقق فعلياً، وإن التزم كل من عون وجنبلاط بعض المرونة افساحاً في المجال امام، وما يمكن أن يطرأ من مواقف، لا سيما على لسان رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في خطاب 31 آب، اي الذكرى الثالثة والثلاثين لاختفاء الامام موسى الصدر في رأس العين في بعلبك.....