يقيم المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في باكستان، كما يفيد حسابه الرسمي على موقع "تويتر" الذي حدد موقعه الجغرافي في إقليم السند (جنوب باكستان)
يقيم المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في باكستان، كما يفيد حسابه الرسمي على موقع "تويتر" الذي حدد موقعه الجغرافي في إقليم السند (جنوب باكستان)، إلا أن المتحدث نفى ذلك السبت على "تويتر"، مشيراُ إلى أنها عملية تلاعب.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي الخميس، تظهر الموقع الجغرافي وتبين أن المتحدث غير موجود في افغانستان بل في باكستان المجاورة.
وتبنت هذه التغريدة المسؤولية عن هجوم شنته طالبان على ثلاث نقاط مراقبة للقوات الحكومية في شرق افغانستان، وأسفر كما قالت عن 13 قتيلاً من الجنود الأ فغان. وأكد مجاهد في تغريدة جديدة غير محددة جغرافيا هذه المرة السبت أن "حسابي على موقع تويتر قد تعرض للتلاعب".
وأضاف في تغريدتين جديدتين "في مجهود لم يؤت نتيجة وفي مؤامرة للعدو، أظهر (حساب تويتر) اني اقيم في السند بباكستان، سأصف هذه الخطوة بأنها مزورة ومشينة...
أريد أن أقول بثقة تامة اني اقيم في بلادي".
ويعلن ذبيح الله مجاهد الذي يكتب تغريداته بالدارية والباشتونية، أبرز لغتين في أفغانستان، وبالانكليزية أحياناً، مسؤولية طالبان عن الاعتداءات الانتحارية والهجمات التي تستهدف قوات الأمن الافغانية وقوات الاطلسي.