يدلي الناخبون البلغاريون بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية مبكرة هي الثانية خلال عشرين شهراً في أفقر دولة في الاتحاد الأروروبي والتي تعاني من الفساد وعدم الاستقرار.
يدلي الناخبون البلغاريون بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية مبكرة هي الثانية خلال عشرين شهراً في أفقر دولة في الاتحاد الأروروبي والتي تعاني من الفساد وعدم الاستقرار.
وتتوقع معاهد الاستطلاع فوز حزب "مواطنون من اجل تنمية ديموقراطية في بلغاريا" (غيرب) الذي يقوده رئيس الوزراء المحافظ السابق بويكو بوريسوف (55 عاماً) الذي استقال في 2013 بعد تظاهرات ضد الفقر والفساد، لكن من دون أن يحقق اغلبية مطلقة.
ويُفترض أن يحصل هذا الحزب على ما بين 31 و37 بالمئة من الاصوات متقدماً بفارق على الاشتراكيين (يرجح حصولهم على ما بين 19 و21 بالمئة)، الذين دعموا حكومة رئيس الوزراء التكنوقراطي المنتهية ولايته بلامن اوريشارسكي.
ويُفعترض أن تتمكن 4 احزاب اخرى عتبة الاربعة بالمئة المحددة لدخول البرلمان الذي يرجح انه سيكون مشرذماً مما يجعل تشكيل الحكومة أمراً صعباً.
ويتنافس 18 حزبا وسبعة تحالفات لانتزاع اصوات 6.875 مليون ناخب مسجلين بينهم 5.7 ملايين يعيشون داخل بلغاريا، ويرى المحللون اأن غدراج أكثر من مليون ناخب يقيمون في الخارج على لوائح الناخبين يمكن أن يسهل عمليات تلاعب بالاصوات.
من جهة أخرى، دانت منظمات غير حكومية بينها منظمة الشفافية الدولية (ترانسبارينسي انترناشيونال) "شراء الاصوات" من قبل احزاب ورجال اعمال يلجأون إلى أساليب عدة للضغط على الناخبين.
وتجري الانتخابات باشراف اكثر من اربعين مراقبا تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا. وسيبدأ اعلان نتائج استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع فور انتهاء التصويت عند الساعة 19.00 (16.00 تغ)، أما النتائج النهائية الرسمية فلن تعلن قبل منتصف الاسبوع المقبل.