23-11-2024 07:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الملك السعودي: ماضون في حصار الإرهاب ولن نهدأ حتى نقضي على الفئة الضالة

الملك السعودي: ماضون في حصار الإرهاب ولن نهدأ حتى نقضي على الفئة الضالة

قال الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، إن بلاده "لا تزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة".

قال الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، إن بلاده "لا تزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة".

جاء ذلك بكلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، في الديوان الملكي بقصر منى اليوم، ونشرت نصها وكالة الأنباء السعودية.

وشدد الملك السعودي في الكلمة التي وجهها نيابة عنه ولي العهد على أهمية الحوار، مؤكدا على استمرار بلاده في محاربة الإرهاب والفئة الضالة، في إشارة إلى تنظيم القاعدة ومن يعتنق أفكارها.

وقال الملك السعودي "لا سبيل إلى التعايش في هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار، فبالحوار تحقن الدماء وتنبذ الفرقة والجهل والغلو، ويسود السلام في عالمنا"، وأعرب عن أمله أن "يؤتي مركز الحوار بين أتباع الأديان أكله في دحر الإرهاب الذي اشتكى منه العالم كله ورزئ به عالمنا الإسلامي اليوم".

وأكد أن بلاده "لا تزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسراً تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم".

ودعا إلى تكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب، قائلا "إن الغلو والتطرف وما نتج عنهما من الإرهاب يتطلب منا جميعاً أن نتكاتف لحربه ودحره، فهو ليس من الإسلام في شيء، بل ليس من الأديان السماوية كلها، فهو عضو فاسد ولا علاج له سوى الاستئصال".

واستطرد مضيفا "وإنا ماضون في استئصاله بلا هوادة بعزم وبعون من الله عز وجل، وتوفيق منه بإذنه تعالى، حماية لأبنائنا من الانزلاق في مسارب الأفكار المتطرفة والانتماءات الخاصة على حساب الأخوة الإسلامية"، وانتقد الصمت الدولي تجاه "سفك للدماء البريئة وتشريد للمستضعفين في الأرض وانتهاك للحرمات".

وقال في هذا الصدد "إن ما يعيشه العالم من تناحر وتباغض وتباعد وفرقة ليندى له جبين الإنسانية، وتفرق له النفوس السوية، وسيشهد التاريخ في يوم ما على هذا الصمت الدولي بكل مؤسساته ومنظماته، حينما يدون ما يحدث في بعض أجزاء هذا العالم من سفك للدماء البريئة وتشريد للمستضعفين في الأرض وانتهاك للحرمات".