28-11-2024 04:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الاثنين 06-10-2014

تقرير الإنترنت ليوم الاثنين 06-10-2014

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الاثنين 06-10-2014


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الاثنين 06-10-2014

- وكالة الأنباء المركزية: على الحكومة تحمّل المسؤولية .. جعجع: هجوم بريتال يؤكد ضرورة انسحاب حزب الله من سوريا وربط لبنان بغرفة التحالف الدولي
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “ان الهجوم الذي شنّه المسلّحون أمس على جرود بريتال والنبي سباط يُظهر مرة جديدة مدى الضرورة القصوى لأن تتخذ الحكومة اللبنانية، اذا كانت جادة في تأمين سلامة الأراضي اللبنانية، قراراً يُلزم حزب الله بالانسحاب من سوريا ومن ثم بالاستناد الى القرار الدولي 1701 لتأمين المساندة الضرورية للجيش للسيطرة التامة على الحدود اللبنانية-السورية وبربط غرفة عمليات الجيش اللبناني بغرفة عمليات التحالف الدولي لتأمين مستلزمات الدفاع عن الحدود اللبنانية-السورية.”
وأشار جعجع، الى “وكالة  الأنباء المركزية”، “ان انسحاب حزب الله من سوريا لا يفي فقط بهذا الغرض إنما يؤدي أيضاً الى إطلاق سراح الجنود المخطوفين.”
وشدد على “ان تهرُّب الحكومة من طرح موضوع انسحاب حزب الله من سوريا هو تهرُّبٌ من تحمُّل المسؤولية لأن استمرار قتال الحزب هناك سيجرُّ على اللبنانيين عموماً والشيعة خصوصاً مزيداً من المصائب والويلات نحن في غنى عنها.”


- المستقبل: أوغاسابيان: كلنا مسؤولون عن انقاذ البلد والمخاطر أكبر بكثير مما نعتقد
 أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسابيان إلى انه "منذ بدء الأحداث في سوريا وتدخل "حزب الله" إلى جانب نظام بشار الأسد استجلب الحرب إلى لبنان"، معتبرا انه "يجب إيجاد خريطة جديدة في لبنان".
وشدد في حديث لقناة المستقبل، على ان "كل لبناني اليوم مهدد ولا أحد يستطيع الغاء الآخر"، لافتا إلى ان "حزب الله كما كان له دورا في الحرب يجب ان يكون له دورا في السلم"، وقال: "كلنا مسؤولون عن انقاذ البلد والمخاطر أكبر بكثير مما نعتقد".


- النشرة: لولا "حزب الله" لكان مسلحو "داعش" و "النصرة" يتسابقون إلى جونية و بيروت
 ما سجّلته الساعات الماضية في جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان يؤكد أن هدف مسلحي "داعش" و"النصرة" إجتياح لبنان. لا صحة للربط بين وجود "حزب الله" في سوريا والهجمات التي يشنها المتطرفون على جرود بريتال وبعلبك بعد معارك عرسال. غاية المسلحين التمدد للتحكم بمنطقة تؤمن لهم الإطلالة على البحر.الهدف هو الوصول الى الشاطئ اللبناني. ألم يقل ذلك منذ أيام الشيخ الفار سراج الدين زريقات- الزعيم الجديد لكتائب عبدالله عزام؟
على مساحة البلدات البقاعية، يُرصَد الحذر عبر حديثٍ يدور عن نية المسلحين المتواجدين في الجرود الحدودية مع سوريا الزحف نحو القرى ومتابعة الاجتياح بإتجاه كسروان. في حال سقطت قرى شمال البقاع، سيصل المتطرفون خلال ساعات إلى فاريا عبر حدث بعلبك - عيون السيمان.
يتحضّر البقاعيون لدفاع  يصد الهجمات المحتملة. بعد وصول أنباء عن تقدم أرتال المسلحين نحو جرود بريتال، تجمّع فورًا شباب القرى للذهاب إلى أرض المواجهة على بعد 30 كيلومترا من بريتال. يدرك المتطرفون أنّ المواجهة مع أهالي البقاع ليست سهلة. لا مجال للمقارنة مع الموصل في العراق. جرّب المسلحون مرة جديدة التقدم لكن العملية كانت مكلفة جداً بالنسبة للمهاجمين.
بموازاة قرى القلمون السورية، تمتدّ على الجهة اللبنانية القرى البقاعية من عنجر في وسط البقاع مرورًا بأرياف قضاء زحلة: رعيت  ودير الغزال وصولا الى رياق وعلي النهري، الى قرى قضاء بعلبك: سرعين والنبي شيت والخضر وبريتال الى مدينة بعلبك وما بعدها شمالا حتى اللبوة قرب عرسال. المسافة الزمنية بين تلك القرى والمناطق التي يتواجد فيها المسلحون في سوريا قد لا تتعدى الساعة. الأراضي وعرة، لكن يوجد ممرات كان يستخدم بعضها المهربون.
ما يمنع تقدم المسلحين هو وجود نقاط حراسة لـ"حزب الله" كالتي هاجمها المسلحون قرب جرود بريتال. لو لم تكن المقاومة حاضرة هناك لكان وصل المتطرفون الى تلك القرى وأكملوا نحو وسط البقاع بإتجاهين: زحلة وكسروان.
 تبعد بريتال عن حدث بعلبك مدة اقل من نصف ساعة زمنية، وبين الحدث وفاريا اقل من نصف ساعة أيضاً. بعدها يستطيع المسلحون النزول بإتجاه مناطق كسروانية وصولا الى جونية.
أما المسافة بين القرى الممتدة بمحاذاة الزبداني ووسط زحلة فلا تتجاوز أيضاً مدتها نصف ساعة زمنية. يستطيع المتطرفون الوصول عبر ديرزنون الى مدينة زحلة خلال عشر دقائق.
الواقع خطير يتطلب الإستعداد لا الإستسلام. ومن هنا يتوحد البقاعيون من أقصى الشمال الى زحلة دفاعا عن اي هجوم محتمل. ترصد ذلك من خلال حراسات ليلية يختلط فيها مناصرو "القوات" مع "حزب الله". الخطر التكفيري جمع التناقضات السياسية على مستوى القواعد الشعبية. يدرك البقاعيون أن لا سبيل لهم إلا بالإتحاد. جميعهم يمتدح سلاح المقاومة. هذه حقيقة تتردد على ألسنة البقاعيين بمختلف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية. هذا السلاح وحده ضمانة بفعل عدم تجهيز وتسليح الجيش. يرددون أنهم يقفون خلف المؤسسة العسكرية. لكن لا يمكن التفرج على خطر داهم.
يدور الحديث في البقاع حول المخاطر واسترجاع محطات النضال تاريخيًا في مواجهة العثمانيين والفرنسيين. البقاعيون متعلقون بأرضهم، لا نزوح ولا هجرة. لا تنقصهم شجاعة ولا مبادرة. قادرون على استعمال السلاح بمهارة. يجزمون أنّ المتطرفين لا يتقدمون إلا على جثثهم. لكنهم يعرفون أنّ المسلحين يمتلكون سلاحًا نوعيًا. يسألون: "لو لم تمتلك المقاومة أسلحة نوعية، ماذا كان حل بنا؟ ماذا كان فعل أبناء اللبوة والفاكهة ورأس بعلبك ودير الأحمر؟ هل كانوا سيردون على القذائف الصاروخية بأسلحة متواضعة؟"
المبادرة الفردية في الدفاع عن البقاع متوافرة وما ينقص البقاعيين لمواجهة المسلحين هو التوازن التسليحي. ما تمتلكه المقاومة يؤمن التوازن فيتحقق الدفاع الناجح الذي يفشل هجمات الدواعش كما حصل في جرود بريتال في الساعات الماضية.
أفضل دفاع عن البقاع هو الهجوم على المسلحين وهو ما كانت فعلته المقاومة في الأشهر الماضية. تخيلوا لو كان المسلحون مستقرين بأمان في بلدات القلمون السورية. تخيلوا لو كانت الهجمات تنطلق من تلك المناطق بإتجاه كل القرى البقاعية. تخيلوا كيف سيكون وضع البقاع. عندها كانت صواريخ المسلحين ستصل إلى بلدات السلسلة الغربية من دير الأحمر وشليفا واليمونة وبوداي وطاريا وشمسطار وبيت شاما وبدنايل وصولا الى الفرزل وزحلة. كان البقاع الشمالي والأوسط تحت رحمة مسلحين متطرفين يحاولون تكرار المد من سوريا إلى العراق، كي يكون البقاع موصل 2 في سباق "النصرة" و "داعش" نحو بيروت وجونية مرورا بالجبل.


- الوطني الحر:  كلنا "حزب الله"، فلا تكابروا!
 تعالوا نقرأ في اشكالية هذا الحزب، وفي خلفية نشأته، وفي بعده الديني، والوطني، والنضالي، ولكن بتواضع علمي وبعقلانية منفتحة، دون خلفيات، أو أحقاد، أو مكابرة، أو أحكام مسبقة.
"حزب الله"، ظاهرة مهمة في الاجتماع-السياسي، تشكلت مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهي جديرة بالدرس والتحليل، ورغم حداثتها، فقد أصبحت رقماً صعباً في توازنات الداخل ومعادلات الخارج، وأحدثت تغيرات، وتحولات بنيوية أساسية، عجزت عنها جيوش العرب مجتمعة. والاهم أنها أصبحت كابوساً وقوة ردع ومصدر قلق دائم وجدي للعدو الصهيوني، ولسائر الاعداء.
"حزب الله"، أدهش الجميع أعداء وحلفاء، وقيل فيه الكثير، وكثرت حوله التساؤلات والاجتهادات، والفتاوى، وتباينت فيه الآراء بين مؤيد، داعم، أومعارض، مناهض.
 في البعد الديني- الايماني، نحن "حزب الله" وقبل أن يبصر "حزب الله" اللبناني النور.  نؤمن جميعاً أن الله واحد، ضابط الكل، محب للكل، خالق السماوات والارض،  به كان كل شيء، وهو القادر على كل شيء،  لذلك لم ولن يكون، حقاً حصرياً لانسان دون سواه، أو لفئة، أو دين، أو مذهب دون غيره.
فالويل لكم، أنتم يا من تحتكرون الله، أوتحجبون محبته، ورحمته عن الآخرين. كلنا"حزب الله" نعم،  أتباع فقه كنا، أو لاهوت، أو شريعة، فمن منا، وأياً يكن دينه، لا يؤمن بالله، أولا يسير بوصاياه، وبهديه، أولا يعمل بمشيئته؟
 في البعد الوطني المقاوم، كلنا "حزب الله"، فمن منكم لا يطلب الشهادة من اجل لبنان، صوناً لكرامة أبنائه ومقدساتهم؟ أمَّا مقاومتنا، فكانت قبل أن تكون مقاومة"حزب الله"، أو ما يعرف في خلفيتكم بالمقاومة الشيعية!وبمئات السنوات، وقد قاومنا المعتدين شرقاً وغرباً، ثم من منكم لا يرى أنَّ اسرائيل والصهيونية العالمية، عدواً استراتيجياً شرساً، وتهديداً لوجودنا وحضارتنا وثقافتنا ومعتقداتنا؟!
نحن ندرك، كما تدركون أنتم، أن قوة "حزب الله" اللبناني، نقلت لبنان من عصر فلسفة القوة في الضعف، الى عصر فلسفة القوة حق وواجب، في مواجهة الظلم، والاعتداءات الاسرائيلية المستدامة، صوناً لكرامة الوطن، وحماية لحقوق أبنائه في الحرية والاستقلال، وفي استثمار ثرواته الطبيعية؛ ومع ذلك يصر البعض، على تجريد لبنان من قوة ردعه في وجه اعدائه، هذه القوة التي يجسدها سلاح "حزب الله"، الداعم والمساند لجيش لبنان العظيم؛  فماذا نسمي هذا؟!
اللبناني شاطر، لكن الشاطر يفهم، لماذا يكون سلاح "حزب الله" نعمة، عندما يكون الحزب حليفاً يضمن   الأكثرية التي تكفل لهم استمرارية الحكم، وفي ما عدا ذلك،  يصبح هذا السلاح نقمة، وحامله شيطاناً رجيماً؟
اللبناني شاطر، لكن الشاطر يفهم، أن الوطن ليس طائفة أياً تكن هذه الطائفة، وليس مزرعة لحزب، أوجماعة، أوفريق سياسي، أياً تكن مرجعيته، و قوته، وقدراته.
تدَّعون أنكم المدافعون عن الشرعية، عن أي شرعية تتحدثون؟ فنحن أبناء الشرعية، ولن نكون الا كما كنَّا مع مؤسسات الدولة أولاً وآخراً، ولن نقبل بديلاً عنها، أياً يكن هذا البديل، والتاريخ على ما نقول شهيد.
ثمَّ أنَّ حزب الله، لا يطرح نفسه بديلاً عن الجيش اللبناني، ونحن كنَّا وسنبقى مع جيشنا، نحمله قلائد مقدسة في أعناقنا، واذا كنتم بلا ذاكرة، فذكرى 13 تشرين من العام 1989، وكل ما سبقها وتبعها، يبقى ماثلاً في الذاكرة والوجدان، ذكرى ننتظرها بشغف كل عام، لانها وقفة العز والشرف، وها هي تشرق من جديد، لنجدد معها العهد والوعد، انها ثوابتنا وقانون ايماننا الوطني الحر.
أما أن ننكر على "حزب الله"، تضحياته، وانجازاته الوطنية، ودفاعه عن لبنان ألارض والشعب، ففي ذلك كثير من الظلم والتجني.
لا شك أنكم، تسمعون كما نسمع اصواتاً، تبعث السموم في كل اتجاه، وتزعق مطالبة بنزع سلاح "حزب الله"، أو سلاح "المقاومة الاسلامية الشيعية"، كما يحلو للبعض توصيفها؛ وللمفارقة نسأل هؤلاء، لو كان هذا السلاح سنياً، أومسيحياً، أودرزياً، فماذا كنتم تقولون؟!ولو قاتل هذا السلاح في صفوف  الدواعش، وأخواتهم، أو أنه قاتل في وجه النظام الاسدي الاستبدادي، أو انغمس في جهل الربيع العربي الدموي المدمِّر؛  فبماذا كنتم توصفونه؟ بربكم، لا تجيبوا، فالتجارب ليست لصالحكم،  والادلة كثيرة!
أما اذا كنتم تريدون، كما نريد نحن، الخروج من دوامة الانتحار العبثي، تعالوا اذاً، نجرِّب علاجاً وطنياً لبنانياً، بعد أن جربنا كل علاجات الخارج وفشلت، تعالوا نخرج  من زواريب طوائفنا وأزقة مذاهبنا، الى رحاب وطن علماني يفتخر  بنا. تعالوا، نثبت أننا شعب مؤمن، وان كثرت طوائفنا وتعددت مذاهبنا، شعب استوطن فيه  الفكر، شعب ترخص عنده الحياة من أجل حريته وكرامته، وكما كتب للمجد صفحات تاريخه، فهو لن يبخل اليوم، بالحياة قرابين على مذبح الوطن الواحد، الموحد، المستقر. . .


- العربي الجديد: إسرائيل تتوجس من تغييرات حدودية: "حزب الله" بأعلى جاهزية
اعتبرت مصادر وجهات أمنية إسرائيلية أن التصعيد العسكري، أمس، على الحدود الشمالية وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار في اتجاه جنود من الجيش اللبناني، دليل على ما سمته المصادر "بالتغييرات الجارية على الحدود مع لبنان وخلف هضبة الجولان في الجانب السوري، مع قيام حزب الله بزيادة عدد عناصره الذين باتوا أكثر انتشاراً في المنطقة الحدودية وداخل قرى الجنوب في لبنان".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن مصادر في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، قولها، إنه في الوقت الذي انشغل فيه الجيش الإسرائيلي في الخلافات مع وزارة المالية حول ميزانية الجيش وأجهزة الأمن للعام المقبل، وأوقف تدريبات قوات الاحتياط بدلاً من تعزيز قوته القتالية، كما يتطلب الاستعداد للحرب، كان "حزب الله" خلافاً له يعزز قدراته.
ووفقاً للمختصين في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن "حزب الله" بلغ الآن أعلى مستوى من جاهزيته القتالية، فهو يملك اليوم أكثر من 100 ألف صاروخ، كما أن ثلث قوته النظامية، أي خمسة آلاف جندي يقاتلون في سورية، وهو يراكم خبرات قتالية وميدانية كبيرة في مجال القتال داخل المدن والمناطق المأهولة بالسكان.
كما قالت شعبة الاستخبارات العسكرية إن "حزب الله" يدرّب عناصره على إطلاق القذائف، كما أنه يُدخل إلى لبنان وسائل قتالية متطورة ومختلفة، مثل القذائف قصيرة المدى، التي كان الرئيس السوري، بشار الأسد، استخدمها في دك وضرب الأحياء السكنية، مثل قذائف بركان التي يصل مداها حتى 7 كيلومترات، ويمكن تسليح كل قذيفة منها بمئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة. ويعني هذا الأمر أن الأضرار التي يمكن أن يلحقها الحزب، في حال اندلعت مواجهة مع إسرائيل، في البلدات الإسرائيلية الحدودية وفي مواقع الجيش الإسرائيلي، ستكون مختلفة كليّاً عن قذائف المورتور التي استخدمتها "حماس" في الحرب الأخيرة على غزة، وتمكنت عبرها من زرع الدمار والهلع في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة والمسماة بمستوطنات "غلاف عزة".
وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه حتى وإن كانت لا توجد أي مصلحة لـ"حزب الله" بالخوض في مواجهة إسرائيل، إلا أنه يجب التعامل بجدية كبيرة مع سلسلة العمليات التي وقعت على مدار العام الأخير، منذ تفجير وقصف شاحنة كانت محملة بالأسلحة وفي طريقها إلى مخازن "حزب الله" في لبنان، في شهر شباط الماضي.
 

- العهد: العيلاني: الهجوم على بريتال يكشف حالة التخبط لدى المجموعات الارهابية
رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن "قيام المجموعات التكفيرية الإرهابية بتنفيذ الهجوم الفاشل على جرود بريتال بالأمس يكشف حالة التخبط والضيق التي يعيشونها بسبب الحصار المفروض عليهم مما يعني أن المطلوب مواصلة هذا الحصار وتشديده وعدم السماح لهم بالتنقل أو الدخول إلى لبنان تحت أية ذريعة لا لزيارة أهاليهم ولا لغيرها هؤلاء الذين إعتدوا على كرامة وسيادة لبنان وخطفوا العسكريين اللبنانيين وذبحوا وقتلوا العسكريين لا يمكن التهاون معهم".
وأثنى في بيان له على "بطولة الجيش اللبناني وعناصر حزب الله في صد الهجوم وإفشال المخطط الإجرامي لهذه الجماعات"، داعياً  إلى الإنتباه جيدا في الداخل اللبناني وعدم السماح لأية منطقة بأن تتحول إلى بيئة حاضنة لهذه الجماعات والتشدد في معاقبة كل من يردد او يكتب شعاراتها على الجدران".
 

- النشرة: جورج عبيد: "حزب الله" ضرورة استراتيجيّة للمكوّنات اللبنانيّة
 لا يمكن لمن راقب معركة عين الشمس وامتداداتها نحو جرودبريتال أن يعصمها عن إرادة واضحة عند من هاجم بإحراق البقاع الشماليّ بأتون الصدام المذهبيّ، والأرض اللبنانيّة تبقى جزءًا من هذا المشرق الملتهب بأتونها المضطرم حتّى إشعار آخر.
لم تكن تلك المعركة مفاجئة ولا صادمة لأحد، سياسيًّا كان أو مراقبًا، ذلك أنّ معظم القراءات السياسيّة ساد أصحابها الاعتقاد الصائب، وبالمعيار التكتيكيّ واللوجستيّ بأنّ المسلحين التكفيريين، الرابضين في تلك الجرود الجرداء، لا يملكون قدرة الصمود، بسبب المناخ المهيمن في فصل الشتاء، وتاليًا، هم محشورون ما بين الهروب باتجاه عرسال أو جبال القلمون، فجاءت المعركة هذه محاولة لفك طوق العزل. غير أنّ "حزب الله" أظهر، وبحسب بعض المراقبين، قدرة متفوقة، يجب قراءتها بحكمة وعقلانيّة وتجرّد، من قبل معظم المكوّنات اللبنانيّة، ليكتشفوا، والكلام لسياسيّ مخضرم، بأنّ "الحزب بات ضرورة استراتيجيّة لجميع اللبنانيين" بثقافته النضاليّة المتجذّرة بالإخلاص التام لفلسطين ولبنان وسوريا، وبعقيدته غير المنحصرة بالحروفيّة الصمّاء والقاتلة، بل المنسوجة بخيوط الاجتهاد، والذي يبيح انكشاف ذلك الصمود باتجاه كلّ الآفاق.
لم يشأ السياسيّ المخضرم الاعتبار بأن الضرورة الاستراتيجيّة تبطل دور الجيش في حماية الأراضي اللبنانيّة، سيّما وأنّ "حزب الله" مؤمن بضرورة أن يتكوّن النظام السياسيّ من تلاقح معظم المكوّنات برؤى جديدة تعيد الاعتبار بدقّة إلى التوازن المفقود. والحزب، وبقراءة ذلك السياسيّ، مؤمن بضرورة التكامل مع الجيش ومع سائر القوى السياسيّة بوجه هذا التنظيم الخطير المزروع في خاصرتنا لتفتيتنا، ويرفض الانجرار نحو معركة مذهبيّة في الداخل اللبنانيّ، وإن كانت موازين القوى فيها حاسمة، ولكن تداعياتها وتكاليفها خطيرة في البنية اللبنانيّة لكونها بيبئة ناشئة من تراكم كمّي يبقيها قيد التمزّق العميم. لكنّ المعركة التي حصلت في جرود بريتال، والتي تصدّى لها "حزب الله" بقوّة، زكّت، بالمعنى الأمنيّ-السياسيّ، مفهوم الخواء في مواقع سياسيّة لا تجيد سوى التغرغر بعبارات خروج الحزب من سوريا، بلسان خشبيّ مملّ حتّى تنتهي مسألة "داعش". وفي هذا الاتجاه بدا كلام وزير الداخليّة نهاد المشنوق بما يمثّل سياسيًّا لافتًا بدقّته وواضحًا بآفاقه بتوصيفه وجود "داعش" كمًّا ومضمونًا، وبعدم إلقاء تبعيّة وجوده على "حزب الله" في قتاله بسوريا، إذ اعتبر بأنّ التنظيم موجود في لبنان سواء دخل الحزب أو لم يدخل سوريا.
يؤول هذا الواقع إلى فهم دقّة المرحلة بالمعنى التكوينيّ للكلام. فعلى مستوى المدى اللبنانيّ وجود هذا التنظيم في لبنان وحراكه في مناطق محسوبة على حالة طائفيّة يؤهّل الأرض لفتنة واضحة. تتساءل بعض المصادر السياسيّة، إذا ما كان الجيش اللبنانيّ وبعد الذي حصل في عرسال لا يزال على قدرة واسعة لكي يستأصل هذا التنظيم من كعبه. وتذهب المصادر عينها بالتساؤل حول دور المعتدلين في الطائفة السنيّة على المواجهة الفعليّة. لقد طرح مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان في خطبة عيد الأضحى، مسلّمة واضحة تؤرق كثيرًا المسلمين وبخاصّة السنة المعتدلين في قوله بأنّ "الأعمال الصالحة إذًا هي الشاهد الذي لا يكذب على صحة الإيمان وجديته. وما نشهده اليوم من فظائع باسم الدين وباسم الإيمان، دليل لا يكذب أيضا على أن الذين يقومون بهذه الفظائع والكبائر ما عرفوا من الإيمان إلا اسمه، ولا امتحنوا علاقتهم بمولاهم عز وجل، ولا بعباده سبحانه وتعالى بالخير والعمل الصالح، بل كذبوا إعلانهم أو إعلاناتهم عن الإيمان بالفجور وأعمال السوء والشر، قال تعالى: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} (سورة الحج، الآيتان: 103 و 104)". ومن أخطر ما قاله في هذا السياق عينه: "ديننا مهدد من الداخل مثلما هو مهدد من الاستهداف الخارجي. وأوطاننا مهددة من الداخل بسبب أوهام الغلبة والانقسامات مثلما هي مهددة من الخارج. ودولنا مهددة من الداخل بقدر تهديدها من الخارج". ألا تحضّ مسلمة المفتي دريان المسلمين السنة لمواجهة هؤلاء؟
 استنادًا إلى وقف المفتي دريان المتقدّم في قراءته لهذا التنظيم ولما يمثّله من خطورة واضحة، يتّضح شيئًا فشيئًا، باتساع المواجهة بمعناها الواسع. لم تعد المسألة بين جبل سنيّ يقتحم جبلاً شيعيًّا في المقلب الآخر كما حصل في معركة عين الشمس وبريتال، بل غدت، فقهيًّا وسياسيًّا في البيت الواحد. فالمسلمون المنطلقون من المعنى الذي انطلق منه المفتي دريان وآخرون يأبون كلّ خطاب دينيًّا كان أو سياسيًّا أو أمنيًّا "لمن يرتكبون باسم الدين الفظائع وما عرفوا منه إلاّ اسمه"، كما قال المفتي دريان. ويسأل مصدر متابع: هل يعصم موقف المفتي دريان المتقدّم بعض السياسيين وبعض الأئمة عنده من الاحتضان الواضح في طرابلس وعكار وسواهما للتكفيريين لتبقى ورقة استثمار سياسيّ واضح المعالم والأفق؟
الموقف السياسيّ للقادة الروحيين في الطائفة السنيّة يشكل رافعة واضحة للجيش لقمع هؤلاء. إنها ليست حربًا في الدائرة الإسلامية بل هي حرب وطنية بامتياز، ويبقى موقف الطبقة السياسيّة وبخاصّة موقف بعض قوى الرابع عشر من آذار، الاستثماريّ لتلك الورقة، والذي يمنع الجيش من المواجهة، وهو موقف مرتبط بإطار الصراع الممتدّ من اليمن إلى العراق وسوريا، فيلحّ مصدر آخر بالسؤال عن سرّ التناقض القائم في المملكة العربيّة السعوديّة إذ تدعم قولاً اللبنانيين وتبدّل فعلاً من حيث عدم إطلاق الجيش اللبنانيّ في ضرب الإرهاب وحجب المساعدات عنه انطلاقًا من استئخارها واستثمارها، فيما هي منخرطة بالحرب الدولية ضد الإرهاب.
أمّا الكشف الآخر والأخير المرتبط بحدث المعركة فموصول بقدرة هذا التنظيم على المواجهة في ظلّ حرب دوليّة عليه. فلا بدّ وفي هذا الاصطفاف التحليليّ، من الإضاءة على تساؤل يشير فحواه إلى عدم الجديّة الواضحة في تلك الحرب الدوليّة، وتنطلق الفحوى نحو مدينة عين العرب، حيث أحكم الداعشيون السيطرة في ظلّ الحرب الدولية عليهم، وهجّروا الأكراد منها، ولم يصدر موقف من أرباب هذا التحالف بالحدّ الأدنى ولا هم ساهموا بصدّهم واستعادة تلك المدينة. ألا يشبه ما حصل في عين العرب ما حصل في عين الشمس؟ وباختصار واضح، إن الأرض المشرقيّة لا تزال معدّة لعمليات فرز وتجميع بقبضة داعشيّة وإشراف دولي التبس وجوده في المعركة. ولكنّ الفرق أن معركة عين الشمس أظهرت أن المدى اللبنانيّ لا يزال صلبًا على الرغم من الإفرازات المذهبيّة الحاضنة، و"حزب الله"، الذي استبسل في القتال في سوريا واستبسل في معركة عين الشمس، وكما قال السياسيّ المخضرم، لا يزال ضرورة استراتيجيّة لجميع المكونات اللبنانية، وموقف المفتي دريان بصورة غير مباشرة كما موقف رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الشديد الوضوح، يشي بذلك لكون لا أحد يملك القدرة على المواجهة أكثر من "حزب الله"، وللأيام أن تثبت هذا الواقع.


- موقع القوات اللبنانية: “اليونيفيل” دانت ما حصل في السدانة وإعتبرت أنه يشكل انتهاكا للقرار 1701
أصدرت قوات “اليونيفيل” بيانا حول الاعتداء الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في منطقة السدانة- شبعا، جاء فيه:يوم الأحد الواقع في الخامس من شهر تشرين أول عند حوالي الساعة 1,56، أبلغت القوات المسلحة اللبنانية اليونيفيل عن حادث اطلاق نار في منطقة مزارع شبعا. وقد وقع الحادث بين جنود من الجيش اللبناني وآخرين من الجيش الإسرائيلي..وعلى الفور اتصل قائد اليونيفيل بالإنابة العميد تورانديب كومار بكبار قادة القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل من أجل منع التصعيد.نتيجة الحادث، أصيب جندي من القوات المسلحة اللبنانية بجروح ونقل الى مستشفى مرجعيون، وهو ليس في حالة خطرة.وقد أكد الطرفان التزامهما وقف الأعمال العدائية وهما يتعاونان بالكامل مع جهود اليونيفيل لمنع وقوع حوادث أخرى.هذا وفتحت اليونيفيل تحقيقا في الحادث بالتعاون مع الأطراف. وقد أدانت اليونيفيل الحادث الذي يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.وأشار بيان اليونيفيل إلى أن “الوضع في المنطقة الآن هادئ”.


- موقع التيار الوطني الحر: عضو بالبرلمان السويدى: الموساد يمول ويدرب تنظيم داعش الإرهابى
 ذكرت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية أن السياسى السويدى أدريان كابا العضو بالبرلمان السويدى عن الحزب الحاكم هناك، اتهم إسرائيل وجهاز الموساد بتدريب تنظيم 'داعش' وتمويل التنظيم الإرهابى بالسلاح. ونقلت الصحيفة 'عن كابا فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى 'فيس بوك' قوله إن تنظيم داعش يتم تدريبه عن طريق الموساد الإسرائيلى، لأن المسلمين لا يديرون الحروب، لكنهم يستخدمون من قبل شخصيات أخرى'. من جانبها، اتهمت منظمات حقوق الإنسان فى إسرائيل 'كابا' بالمعادة للسامية ولليهود، وتمييز دين على دين، وطالبته بالاعتذار لإسرائيل.


- النشرة: مقتل 3 جنود اميركيين بإعصار "فان فون" الذي اجتاح جنوب اليابان
تسبب إعصار "فان فون" الذي إجتاح اليابان في إلغاء مئات الرحلات الجوية وإخلاء آلاف الأشخاص مناطقهم، كما أدى الى مقتل 4 أشخاص بينهم 3 جنود أميركيين في جزيرة أوكيناوا الواقعة في جنوب غرب اليابان، وكان الإعصار الذي ترافق مع هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية، وصل إلى مدينة هاماماتسو ويتجه حاليا نحو العاصمة طوكيو.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها