وكانت إيرادات «نيويورك تايمز» تراجعت في الربع الثاني نتيجة انخفاض إيرادات الإعلانات المطبوعة. وقالت الشركة إنها تتوقع المزيد من التراجع في إيرادات الإعلانات المطبوعة.
أعلنت شركة «نيويورك تايمز» أمس عن نيّتها تقليص عدد موظّفيها، لخفض التكاليف، والاستثمار في مستقبلها الرقمي، نتيجة تضاؤل إيرادات الإعلانات المنشورة في النسخ المطبوعة، بحسب «رويترز».
ولم تحدد الشركة الأقسام التي ستشملها إجراءات الخفض، لكنها أوضحت أنّها ستستثني بعض الوحدات الحيويّة مثل التكنولوجيا الرقمية والمنتجات الرئيسة.
وقالت الصحيفة إنّها «تعتزم ضخ استثمارات كبيرة في الهواتف المحمولة والمنتجات الرقمية والإعلانات وقطاعات مستهدفة في المطبوعات خلال الأشهر المقبلة»، مشيرة إلى أنّها تتوقع ارتفاع إيرادات الإعلانات الرقمية بنحو 16 في المئة في الربع الحالي، مستفيدة من الهواتف المحمولة، وخدمات تسجيلات الفيديو، لكنها توقعت أن تظل الإيرادات الإجمالية.
وكانت إيرادات «نيويورك تايمز» تراجعت في الربع الثاني نتيجة انخفاض إيرادات الإعلانات المطبوعة. وقالت الشركة إنها تتوقع المزيد من التراجع في إيرادات الإعلانات المطبوعة.