أسفت جمعيات فرنسية للدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء لتمكن ناصر بن حمد آل خليفة احد ابناء ملك البحرين من زيارة فرنسا في اواخر آب/اغسطس الماضي رغم تقديم شكوى ضده بشأن تورطه بأعمال تعذيب.
أسفت جمعيات فرنسية للدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء لتمكن ناصر بن حمد آل خليفة احد ابناء ملك البحرين من زيارة فرنسا في اواخر آب/اغسطس الماضي رغم تقديم شكوى ضده بشأن تورطه بأعمال تعذيب معارضين في بلاده، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
موقف هذه الجمعيات جاء بعد قرار صدر عن القضاء البريطاني اكد بموجبه ان "ناصر بن حمد لا يتمتع بأي حصانة قضائية في بريطانيا بسبب ملاحقته عن تهم تعذيب معارضن بحرينيين".
وذكر بيان صادر عن "الاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمركز الاوروبي للحقوق الدستورية والانسانية ورابطة حقوق الانسان في فرنسا" ان "القرار البريطاني سلط الضوء على فشل القضاء الفرنسي بالتحقيق في الادعاءات بقيام الامير ناصر بارتكاب اعمال تعذيب في اطار قمع المعارضة في بلاده".
يذكر ان "الاتحاد الدولي لحقوق الانسان مع رابطة حقوق الانسان في فرنسا" سبق ان قدما شكوى لدى النائب العام للجمهورية في باريس ضد ناصر بن في الثاني والعشرين من آب/اغسطس بعد ان علما بانه ينوي زيارة منطقة النورماندي للمشاركة في سباق للفروسية.
الا ان النيابة العامة اعلمت الجمعيتين في السابع والعشرين من الشهر نفسه وبعد استشارة وزارة الخارجية الفرنسية ان نجل ملك البحرين يستفيد خلال زيارته من حصانة قضائية استنادا الى موافقة السلطات الفرنسية.