وافق النواب الكنديون رسميا مساء الثلاثاء على مشاركة بلادهم عسكريا، لمدة ستة اشهر في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق
وافق النواب الكنديون رسميا مساء الثلاثاء على مشاركة بلادهم عسكريا، لمدة ستة اشهر في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق.
وكما كان متوقعا، صوتت الغالبية البرلمانية المحافظة لصالح مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الوزراء ستيفن هاربر والذي أقر باغلبية 157 صوتا مقابل 134 نائبا صوتوا ضده.
وكان حزبا المعارضة "الحزب الليبرالي" و"الحزب الديموقراطي الجديد" اعلنا السبت انهما سيصوتان ضد هذا التدخل العسكري الخارجي.
واكد هاربر ان مشاركة بلاده في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق لا تتضمن ارسال اي جنود مقاتلين الى الارض.
وتعتزم كندا المشاركة في العملية بست مقاتلات اف-18 كحد اقصى، تؤازرها طائرة للامداد بالوقود اثناء التحليق وطائرتي استطلاع وطائرة لنقل الجنود، وبحسب رئاسة الوزراء فان هذه المساهمة تتطلب مشاركة 600 جندي كندي.
ويحظى التدخل العسكري الكندي في العراق بدعم 64% من الكنديين فيما يرفضها 36% وفقا لاستطلاع للراي نشرته مؤخرا صحيفة "غلوب اند ميل".