دان مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، هجوماً استهدف قوة الامم المتحدة في مالي وأدى إلى مقتل جندي سنغالي في كيدال (شمال) محذراً من أن مثل هذه الهجمات "يمكن أن تشكل جرائم حرب"
دان مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، هجوماً استهدف قوة الامم المتحدة في مالي وأدى إلى مقتل جندي سنغالي في كيدال (شمال) محذراً من أن مثل هذه الهجمات "يمكن أن تشكل جرائم حرب"، مؤكداً دعمه التام "لقوة الأمم المتحدة في مالي والقوات الفرنسية المساندة لها".
وطالبت دول مجلس الامن الخمسة عشر، في بيان صدر بالاجماع، حكومة مالي "بإجراء تحقيق على وجه السرعة في هذا الهجوم وملاحقة منفذيه أمام القضاء". كما "ذكرت المجموعات المسلحة التي تنشط في شمال مالي بالتزامها التعاون مع الامم المتحدة لمنع وقوع هجمات ضد القوات الدولية عملا بالاعلان الذي وقعته في 16 أيلول/سبتمبر في الجزائر العاصمة".
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان مساء الثلاثاء عن "غضبه" لهجوم كيدال مؤكداً أن "المعتدين الذين لم يتم التعرف عليهم القوا حوالى ست عبوات متفجرة على مخيم القوة".