اكد الإمام السيد علي الخامنئي من جديد اليوم الاربعاء "الخطوط الحمر" التي حددتها طهران في مفاوضاتها مع الدول الكبرى، التي يفترض ان تستأنف قبل نهاية الاسبوع المقبل في فيينا.
اكد الإمام السيد علي الخامنئي من جديد اليوم الاربعاء "الخطوط الحمر" التي حددتها طهران في مفاوضاتها مع الدول الست، التي يفترض ان تستأنف قبل نهاية الاسبوع المقبل في فيينا.
وحددت طهران ومجموعة الدول الست الكبرى مهلة حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولة ابرام اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "اعتقد اننا سنجري قبل نهاية الاسبوع المقبل مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف في فيينا". واضافت ان "الموعد الدقيق سيحدد في وقت لاحق".
ويحدد رسم بياني نشر على الموقع الالكتروني للإمام الخامنئي احدى عشرة نقطة يجب على فريق المفاوضين احترامها قبل توقيع هذا الاتفاق، مكررا خطبه منذ استئناف المفاوضات قبل عام.
وتنص واحدة من هذه النقاط على ان "الاحتياجات النهائية لايران في مجال تخصيب اليورانيوم تبلغ 190 الف وحدة اسفي يو" او وحدة عمل الفصل، اي اكثر بعشرين مرة من القدرات الحالية لايران.
وقال المسؤولون الايرانيون ان ايرن ستكون بحاجة الى هذه القدرة لانتاج محروقات لمحطة بوشهر ستؤمنه روسيا حتى 2021، في المقابل تطلب الولايات المتحدة والدول الغربية من ايران خفض قدراتها على التخصيب.
وقال النص ان "فوردو الذي لا يمكن تدميره من قبل العدو يجب ان تتم حمايته"، في اشارة الى موقع التخصيب الذي انشىء تحت جبل على بعد اكثر من مئة كيلومتر جنوب طهران.
واضاف ان "المسيرة العلمية النووية يجب الا تتوقف او تتباطأ باي شكل من الاشكال"، مؤكدا انه على ايران مواصلة برنامجها "للبحث والتنمية".