أعلنت مجموعة "اير فرانس-كاي ال ام"، اليوم الأربعاء، أنّ الاضراب الذي نفذه طيارو اير فرانس لمدة اسبوعين الشهر الماضي قد يكون له عواقب "بقيمة 500 مليون يورو"
أعلنت مجموعة "اير فرانس-كاي ال ام"، اليوم الأربعاء، أنّ الاضراب الذي نفذه طيارو اير فرانس لمدة اسبوعين الشهر الماضي قد يكون له عواقب "بقيمة 500 مليون يورو" على حساباتها للعام 2014.
وأدى الاضراب الذي نفذه الطيارون احتجاجا على تطوير شركة اير فرانس مشاريع في مجال الرحلات باسعار مخفضة، إلة انهيار بنسبة 15.9% في حركة المسافرين و71.7% في حركة الشحن لدى المجموعة.
وقدرت الادارة تأثير الادارى على أداء الفصل الثالث من السنة ما بين 320 و350 مليون يورو لكنها حذرت من ان هذه القيمة مرشحة للارتفاع اذ تخشى أن تعاني من تراجع عدد مسافريها طوال ما تبقى من السنة.
ولاحظت المجوعة بين بداية الاضراب ونهايته (من 15 إلى 28 أيلول/سبتمبر) حركة حجز للاشهر القادمة اضعف من العادة بدون أن يكون بوسعها أن "تقدر بشكل دقيق الحصة من هذا التراجع الناتجة عن الاضراب وتلك الناجمة عن التطور غير المؤاتي في الطلب على السفر الذي لوحظ منذ مطلع الصيف وتاكد بعد ذلك".
ونتيجة لكل هذه العوامل فإن المجموعة الفرنسية الهولندية ترى ان التاثير على اجمالي فائض التشغيل للسنة الجارية قد يكون بمستوى 500 مليون يورو، بعدما كانت
تتوقع فائضا بقيمة 2.2 الى 2.3 مليار يورو، ما يحملها على تخفيض توقعاتها إلى ما بين 1.7 و1.8 مليار يورو.
وقال مديرها المالي بيار فرنسوا ريولاتشي ان "هذا التاثير سينعكس بشكل شبه مماثل على مستوى الايرادات الصافية"، بعدما سجلت "اير فرانس-كاي ال ام" خسائر صافية
بقيمة 1.38 مليار يورو.
والمجموعة التي تساهم الدولة الفرنسية في رأسمالها بمستوى 16%، هي ثاني شركات الطيران الاوروبية بعد لوفتهانزا الالمانية.