حذّر نجل الرئيس الليبي من انه اذا سقط النظام الحالي فإن ليبيا ستشهد حرباً أهلية لان السلاح اليوم هو في أيدي الجميع ولأن ليبيا مجتمع قبلي وان الكل سيدافع عن نفسه.
حذّر نجل الرئيس الليبي من انه اذا سقط النظام الحالي فإن ليبيا ستشهد حرباً أهلية لان السلاح اليوم هو في أيدي الجميع ولأن ليبيا مجتمع قبلي وان الكل سيدافع عن نفسه. واضاف ان البلاد ستقسم وان مئات الآلاف من القتلى سيسقطون وان انهراً من الدماء ستسيل.
كذلك حذّر الليبيين من ان سقوط النظام سيؤدي الى تقسيم البلاد ثلاث ولايات والى نشوب حرب اهلية مماثلة لتلك التي شهدتها عام 1936. وقال ايضاً ان ليبيا ستفقد ثروتها النفطية لان الشركات الاجنبية ستفر منها، ولن يكون هناك من يدير قطاع النفط وسيعود الليبيون الى ايام الفقر.
واقر بأن مدناً في شرق البلاد باتت الآن خارج نطاق النظام وان امارة اسلامية أعلنت في مدينة البيضاء.
لكنه رأى انه في مقابل المستقبل الاسود الذي ينتظر ليبيا لا تزال ثمة فرصة للخروج من هذا الوضع. وأبدى استعداده بدءاً من اليوم لفتح نقاش من اجل وضع دستور جديد لما سماه الجمهورية الثانية في البلاد واعتماد علم جديد ونشيد وطني جديد والعودة الى الحكم المحلي في الولايات مع حكومة مركزية لا تتمتع بصلاحيات الا في بعض الامور السيادية.
ودعا الليبيين الى ان يحذروا ما وصفه بخلايا مصرية وتونسية وفلسطينية وعربية اخرى تستخدم الآن لاسقاط النظام. وقال ان المصريين والتونسيين يشاركون في اقتسام ثروة ليبيا من النفط بعد سقوط النظام، وان حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة سيغزوان ليبيا للقضاء على الامارات الاسلامية التي ستنشأ على مسافة نصف ساعة او ساعة من اقرب قاعدة اميركية في اوروبا.
ونسب الى الشرطة والجيش ارتكابهما اخطاء في التعامل مع المتظاهرين في الايام الاخيرة لانهما كانا في وضع متوتر. لكنه اكد ان الجيش لا يزال قادراً على القيام بدور اساسي في اعادة الامور الى نصابها.
وتحدث عن مبالغة في ارقام القتلى التي تبثها وسائل الاعلام العربية والاجنبية، في حين ان العدد الحقيقي هو 84 قتيلاً في بنغازي و14 في البيضاء.
واكد ان القذافي موجود في طرابلس وهو يقود المعركة، قائلاً: "اننا نعيش في ليبيا وسنموت فيها وسنقاتل حتى آخر رجل".
وصنّف من يقفون خلف هذه الاحداث ثلاث مجموعات، هي الاحزاب والنقابات، وتنظيمات اسلامية، ومجموعة من الاطفال الذين يتعاطون المخدرات وحبوب الهلوسة والمتحمسين لما جرى في تونس ومصر من ثوار الفايسبوك.