اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان عشرين مواطنا روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا كانوا مسجونين في ليبيا تم الافراج عنهم وعادوا الى بلدانهم، في حين وصف القضاء الليبي عملية الافراج هذه بانها "فرار".
اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان عشرين مواطنا روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا كانوا مسجونين في ليبيا تم الافراج عنهم وعادوا الى بلدانهم، في حين وصف القضاء الليبي عملية الافراج هذه بانها "فرار".
وافادت الصحافة الروسية ان 18 اوكرانيا واثنين من بيلاروسيا وروسيا واحدا كان حكم عليهم في حزيران/يونيو 2012 بالسجن عشرة اعوام في طرابلس بتهمة العمل كمرتزقة لحساب نظام معمر القذافي، مضيفة ان المتهم بتنسيق انشطة هذه المجموعة، وهو ايضا روسي، حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش الثلاثاء في بيان "اليوم، يمكننا القول ان جميع الروس عادوا الى وطنهم وهم بخير، هذا الامر ينطبق ايضا على مواطني بيلاروسيا واوكرانيا". واضاف "لقد اتخذنا كل التدابير الضرورية واستخدمنا مختلف الوسائل للافراج" عن السجناء الـ22، من دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت صحيفة كومرسانت الروسية عن احد المصادر انه تم الافراج عن السجناء في الاسبوع الاخير من اب/اغسطس بعد اعتقالهم لثلاثة اعوام منذ صيف 2011.
لكن المتحدث باسم النائب العام الليبي الصديق السور اعتبر ان هذا "الافراج" هو بمثابة "فرار". وقال السور الاربعاء "لسنا على علم بالافراج عن السجناء الروس والاوكرانيين والبيلاروس، لم يصدر اي قرار قضائي او عفو يجيز الافراج عنهم". واضاف المتحدث "نحن نحقق في ظروف خروجهم من البلاد، واذا تاكد هذا الامر فسيكون بمثابة فرار".
واعتقل هؤلاء اولا لدى ميليشيات في طرابلس ثم نقلوا الى مدينة الزنتان جنوب غرب العاصمة الليبية حين قامت مجموعات مسلحة مناهضة للبرلمان والحكومة الليبيين اللذين اعترف بهما المجتمع الدولي، بمهاجمة مكان اعتقالهم.
وكانوا اتهموا باعداد قاذفات صواريخ لاستهداف طائرات الحلف الاطلسي خلال النزاع الذي ادى الى سقوط نظام القذافي ثم قتله في 2011، اضافة الى مساعدة القذافي في قمع الثورة المناهضة له.
وقال احد السجناء لصحيفة كومرسانت ان معاملة السجانين لهم كانت متفاوتة، لافتا الى ان احد رفاقه قضى بازمة قلبية حين اجبروا على الانتقال من طرابلس الى الزنتان.