اعتبرت المتحدثة بإسم الخارجية الايرانية مرضيّة أفخم أن التحالف الاميركي لمحاربة داعش اطلق يد الاخير في المنطقة وأعانه على ارتكاب المزيد من الجرائم.
اعتبرت المتحدثة بإسم الخارجية الايرانية مرضيّة أفخم أن التحالف الاميركي لمحاربة داعش اطلق يد الاخير في المنطقة وأعانه على ارتكاب المزيد من الجرائم، معربة عن الاسف لعدم إكتراث المجتمع الدولي لما يحصل في مدينة عين العرب شمال سوريا.
وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي في طهران إن إيران تعمل على حل قضايا المنطقة بيقظة تامة، وإن طهران أبدت تعاونها مع حكومة بغداد وهي تقدم استشاراتها بشأن تطورات الأوضاع في العراق.
واضافت إن ايران تلتزم بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وهي مستعدة للمساعدة بما يضمن سيادة الدول الأخرى، داعية الجانب التركي الى التحرك بشكل مسؤول حيال قضايا المنطقة. وأشارت الى أن زيارة الرئيس التركي لإيران موجودة على جدول الأعمال.
واعتبرت أفخم أن التحالف الأميركي أطلق يد داعش في المنطقة وأعانها على ارتكاب المزيد من الجرائم، معربة عن الاسفها لعدم إكتراث المجتمع الدولي لما يحصل في مدينة عين العرب السورية، مشيرة الى أن المساعدات الإيرانية المقرر إرسالها إلى هذه المدينة تشتمل على شحنات إنسانية.
وحول البرنامج النووي الايراني قالت افخم إن وجهات النظر بين طرفي المحادثات النووية قد اقتربت، مشيرة الى أن مجموعة 5+1 تضم بلدانا مختلفة ومن الممكن ان تكون مواقفها مختلفة، مشيرة الى أن المحادثات النووية المقبلة ستكون في فيينا وسيتم الاعلان عنها في المستقبل.
واوضحت أن ايران تؤكد على مسار الحوار في الموضوع النووي وتتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتواصل محادثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مبينة أن مباحثات وفد الوكالة الدولية تتواصل حاليا في طهران.
واشارت افخم الى ان ايران أعلنت مرارا أن المحادثات النووية تقتصر على الموضوع الذري، موضحة انها تقوم بتنفيذ الاتفاق مع الوكالة بشكل تدريجي ووفق الجدول المحدد، واكدت ان خلافات في الآراء لا تزال قائمة بشأن القضايا الأساسية في المحادثات النووية.
وفي جانب آخر من حديثها قالت افخم إن مسار الحوار الإيراني السعودي جار، وإن زيارة عبد اللهيان للرياض تمخض عنها اللقاء بين ظريف والفيصل في نيويورك، مشيرة الى أن المباحثات مع السعودية بناءة وجيدة، وقد نرى زيارة ظريف للسعودية مستقبلا.
وانتقدت افخم تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، واكدت ان لقاءه في نيويورك مع الرئيس الايراني حسن روحاني جاء بناء على طلب لندن، منوهة الى أن إعادة افتتاح السفارة البريطانية في طهران تجري بشكل تدريجي.
