توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 9-10-2014 فتحدثت بالدرجة الأولى عن العبوة التي إستهدفت آلية للعدو الصهيوني في مزارع شبعا مشيرة إلى قوة الردع التي وهنت أمام ضربات حزب الله
توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 9-10-2014 فتحدثت بالدرجة الأولى عن العبوة التي إستهدفت آلية للعدو الصهيوني في مزارع شبعا مشيرة إلى قوة الردع التي وهنت أمام ضربات حزب الله ومستوى الجهوزية العالية التي أبداها الحزب في ضربة مماثلة كما وسلطتت الصحف الضؤ على موضوع العسكريين المخطوفين وتحركات الأهالي .
أما دولياً فأحتلت جبهة كوباني إهتمام الصحف والمعارك الدائرة بين مسلحي "داعش" والمقاتلين الأكراد
السفير
ترقّب لبناني للضربات الجوية.. والصفحة الإقليمية الجديدة
قراءات متناقضة للتسوية: الرئيس الوسطي.. سعودي؟
ظل الحديث عن انعكاس التقارب السعودي الإيراني على لبنان في إطار التمنيات، إلى أن تجلى في الصورة التي جمعت السفير السعودي علي عواض عسيري مع النائبين نواف الموسوي وعلي المقداد ومسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» حسن عز الدين. التهنئة بذكرى توحيد السعودية على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن سعود لم تكن حدثاً بروتوكولياً فحسب. لو كانت كذلك، لأمكن إيجاد صورة مشابهة في احتفال العام الماضي.
الصور اللبنانية لا تكتمل إلا برؤية البعد الخارجي لها. لذلك، فإن كثراً ما يزالون يبحثون عن ترجمة داخلية للقاء وزيرَي خارجية السعودية وإيران في نيويورك، بعدما فتحا «صفحة جديدة»، بحسب وصف الوزير محمد جواد ظريف للعلاقة المستجدة مع السعودية، خاصة أن هذه الصفحة ستكون متحررة من «أخطاء الماضي» التي أقر بها الوزير سعود الفيصل.
صارت الأمور أوضح بالنسبة للبلدين، ومتابعو تطور علاقتهما صاروا يرددون بكل ثقة أن السحابة السوادء التي كانت بينهما قد انقشعت، بعدما تكثف أسود «داعش» على الحدود السياسية والاستراتيجية للبلدين. «داعش» أعادت ترتيب أولويات السعودية سريعاً. هكذا، وبعدما كانت إيران تطرق أبواب المملكة منذ وصول الرئيس حسن روحاني إلى سدة الرئاسة، انتقلت السعودية من منطقة التردد إلى منطق المبادرة. تم?