حثّت دمشق المجتمع الدولي على "القيام بواجبه" تجاه الكارثة الانسانية التي تعيشها مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية الحدودية مع تركيا المهددة بالسقوط في أيدي تنظيم داعش.
حثّت دمشق المجتمع الدولي على "القيام بواجبه" تجاه الكارثة الانسانية التي تعيشها مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية الحدودية مع تركيا المهددة بالسقوط في أيدي تنظيم داعش.
واكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وقوف بلاده الى جانب سكان عين العرب، مشيدا بـ"تصديهم البطولي" لتنظيم "داعش".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن نائب وزير الخارجية "إن سورية تلفت نظر المجتمع الدولي إلبى ضرورة قيامه بواجبه تجاه الكارثة الانسانية فى عين العرب ووقف أي دعم للتنظيمات الارهابية المسلحة بما في ذلك الدعم الفرنسي والتركي لهذه التنظيمات بمختلف أشكالها وأنواعها".
وقال المقداد إنّ بلاده تؤكد "وقوفها التام الى جانب مواطنيها السوريين من سكان عين العرب على اختلاف مكوناتهم وتشيد بتصديهم البطولي للهجمات التي يشنها عليهم مسلحو تنظيم داعش الارهابي وتترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن سورية".
ويواصل التنظيم التكفيري ، الذي بات يسيطر على أكثر من من ثلث مدينة عين العرب، تقدمه ببطء في ظل المقاومة الشرسة التي يبديها أهالي البلدة لاسيما مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية.
دمشق تستنكر تأييد فرنسا إقامة منطقة عازلة شمالاً
وقال المقداد إن بلاده "تستنكر بأشد العبارات موقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول دعمه لما تسعى اليه تركيا بشأن المنطقة العازلة". ووصف الدعم الفرنسي لتركيا بأنه "عدوان على سورية"، معتبراً أن المسؤولين الفرنسيين يتخذون مثل هذه المواقف المعادية لمصالح الشعب السوري منذ بدء العدوان الارهابي على سورية ما ادى الى اطالة معاناة الشعب السوري والى سفك
دماء الالاف من السوريين الابرياء".
وكان الرئيس الفرنسي قد عبّر، أمس الاربعاء، عن دعمه لفكرة المنطقة العازلة التي طرحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.