أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الجمعة في تونس أن المنظمة "ستبذل كل ما بوسعها" حتى تكون الانتخابات العامة التونسية "شفافة وسلمية".
أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الجمعة في تونس أن المنظمة "ستبذل كل ما بوسعها" حتى تكون الانتخابات العامة التونسية التي ستنبثق عنها أول مؤسسات دائمة منذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، "شفافة وسلمية".
وبدأ بان كي مون زيارة رسمية ليومين الى تونس بدعوة من الرئيس محمد المنصف المرزوقي. وتنظم تونس انتخابات تشريعية في 26 اكتوبر/تشرين الاول الحالي، ورئاسية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال المسؤول الاممي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي إن الانتخابات ستكون "مرحلة هامة في دمقرطة تونس". وأضاف ان "منظمة الامم المتحدة ستبذل كل ما بوسعها حتى تكون الانتخابات مفتوحة للجميع، وسلمية وشفافة". وقال "أدعو كل التونسيين الى ممارسة حقهم كمواطنين، بالذهاب للتصويت".
من ناحيته، قال الرئيس التونسي مخاطبا الامين العام للامم المتحدة "نحن فخورون بما قمنا به ونعدكم بان الانتخابات المقبلة ستكون شفافة ونزيهة وأن تونس ستنضم الى نادي الدول الديمقراطية". وأضاف المرزوقي المترشح للانتخابات الرئاسية "بعد أن تنتهي هذه المرحلة الصعبة الانتقالية، فإننا سنبدأ في ما تسعون اليه في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية".
وتكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة إذ يمنح دستور الجمهورية الثانية الذي تمت المصادقة عليه في 26 كانون الثاني/يناير 2014، سلطات كبيرة للبرلمان الذي يتكون من 217 مقعدا، ولرئيس الحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية.