اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي ان استمر في رفض الاعتذار عن الاعتداء على اسطول الحرية
اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي ان استمر في رفض الاعتذار عن الاعتداء على اسطول المساعدات الى غزة والذي ادى الى استشهاد تسعة اتراك عام 2010.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن داود اوغلو قوله ان بلاده "ستطبق عددا من العقوبات" ان امتنع الكيان العبري عن تقديم اعتذاراته قبل نشر تقرير الامم المتحدة حول الاعتداء الذي قد ينشر في مهلة تبدأ الجمعة حتى منتصف ايلول/سبتمبر. ولم يحدد الوزير الاجراءات المعنية لكنه شدد على انها "معروفة لدى اسرائيل والمجتمع الدولي". وقال "ان يوم الاعلان عن نشر تقرير الامم المتحدة سيكون اليوم الاخير امام اسرائيل لتقديم اعتذاراتها".
وارجأت الامم المتحدة تكرارا اصدار التقرير حول الازمة بين الكيان الاسرائيلي وتركيا التي اندلعت بعد ان شنت وحدة كوماندوس اسرائيلي في ايار/مايو 2010 عدوانا على سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت تتقدم اسطولا مؤلفا من ست سفن كانت تحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. واستشهد تسعة اتراك خلال العملية ما ادى الى اندلاع ازمة سياسية مع انقرة التي استدعت سفيرها فور وقوع العملية.
وتطالب تركيا منذ الحادث باعتذار اسرائيلي عن اراقة الدماء بالاضافة الى تعويضات لاهالي الضحايا. وترفض "اسرائيل" الاعتذار. وحذر داود اوغلو في الشهر الفائت من تدهور العلاقات مع الكيان الصهيوني في غياب الاعتذارات. وافاد دبلوماسيون اتراك ان انقرة التي يمثلها قائم بالاعمال في "تل ابيب" قد تقلص مستوى تمثيلها الى ادنى من ذلك. كما قد ترفض تركيا الموافقة على بديل السفير الصهيوني الحالي في انقرة غبريال ليفي الذي سيتقاعد في الشهر الحالي. كما طرحت احتمال فرض عقوبات في المجالين التجاري والعسكري.