تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 2/9/2011
- لبنان الآن: مجدلاني: نحن بانتظار تنفيذ ميقاتي لما يقوله حول المحكمة
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني على كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس من باريس بأنَّ حكومته "عازمة على تمويل المحكمة الدولية"، فلفت إلى أنَّ "العبرة في التنفيذ"، وقال: "نحن ننتظر التنفيذ، لأنَّ الذي شكل الحكومة وهو "حزب الله" يرفض المحكمة الدولية". مجدلاني، وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان ـ 100.5"، أضاف: "نحن نتجه إلى مرحلة مثل المرحلة التي مررنا فيها عندما عطل البلد تحت ذريعة ملف فارغ اسمه ملف (الشهود الزور)، وعندما عطل الحوار بالذريعة نفسها"، مشيراً إلى أنَّ "هذا ما هدد به (وزير العمل) الوزير شربل نحاس، أي أنَّه إذا لم تبت خطة الكهرباء كما هي فإما ذاهبين الى الإستقالة او الى تعطيل البلد"، ولفت إلى أنَّ "الرئيس ميقاتي ومن خلال الموقف الذي إتخذه يحفظ ماء الوجه"، وبالتالي في حال إستقالة الحكومة أو تعطيل البلد فهو يظهر بمظهر الشخص الذي لا علاقة له بالاستقالة وبتعطيل البلد".
- النشرة: مصادر لـ"الراي" قلّلت من أهمية مشاركة ميقاتي في المؤتمر حول ليبيا
قلّلت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية من اهمية مشاركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المؤتمر الدولي من اجل ليبيا على الصورة الخارجية للحكومة ولو انها شكلت التحرّك الخارجي الاول لميقاتي، خصوصاً انها تأتي وسط تصاعُد الإرباكات الداخلية والخارجية التي تحاصر الحكومة عموماً.
ولفتت المصادر في هذا السياق الى ان المواقف الحادة واللاذعة التي اطلقها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من النظام السوري والرئيس بشار الاسد عشية انعقاد المؤتمر في باريس أظهرت بما لا يقبل جدلاً ان موقف الحكومة اللبنانية ورئيسها وواقعهما حيال الارتباط الوثيق بالنظام السوري يجعل اي تحرك خارجي محكوماً بنظرة الغرب السلبية الى هذه الحكومة ولو ان المجتمع الدولي لا يدرج لبنان وأوضاعه حالياً في مرتبة الاولويات، لكنه يتعامل معه في الوقت نفسه بخلفيةٍ غير مريحة لحكومته بدليل ان اي ترتيب خاص لميقاتي لم يتقرر على هامش مشاركته في المؤتمر وزيارته الاولى لباريس من اجل هذه الغاية، رغم ان العاصمة الفرنسية لم تتوقف عن التأكيد انها تدعم هذه الحكومة من ضمن مسلمات معروفة في مقدمها التزام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
ولفتت هذه المصادر الى انه مع مصادفة انعقاد المؤتمر الدولي من اجل ليبيا اول شهر ايلول، فان ذلك سيضيء على المحطات الدولية الاخرى التي سيشارك فيها لبنان وفي مقدمها اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة بعد افتتاح دورتها العادية في النصف الثاني من الجاري، وهو اي لبنان يترأس مجلس الامن لهذا الشهر. وبحسب المصادر فان استحقاق ترؤس مجلس الامن يحمل وجهاً سلبياً يتمثل في الاحراج الذي سيواجهه لبنان مجدداً في الملف السوري لدى طرحه تكراراً على المجلس. وقد شكل موقف وزراة الخارجية اخيراً في بيان مجلس الجامعة العربية انتكاسة اضافية للحكومة في رأي المصادر خصوصاً عندما بادر وزير الخارجية عدنان منصور الى الرد على انتقادات المعارضة وقوى 14 اذار لموقفه بموقف مثير للاستغراب استعمل فيه مفردات خارجة عن معايير الخطاب الدبلوماسي التي يفترض به التزامها للحفاظ على الحد الادنى من حيادية تجاه الاطراف الداخليين.
وذهبت بعض اوساط المعارضة الى اعتبار هجوم وزير الخارجية على قوى 14 اذار ونعته لها بالقوى "الحاقدة" بانه إثبات على كون الوزير ممثلا لفريقه الحزبي اي حركة "امل" و"حزب الله" وليس وزيراً لخارجية لبنان، معتبرة ان هذه الواقعة ستثير الكثير من المضاعفات الى جانب ازدياد عزلة سوريا في المجتمع الدولي ما يجعل التحرك الخارجي للبنان في الشهر الجاري محفوفاً بالكثير من المحاذير والارباكات ويجعل أيلول شهراً استحقاقياً بالكامل يرتّب على الحكم والحكومة التهيؤ له بدقة علما ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي ايضا ينويان التوجه الى نيويورك لدى افتتاح الدورة العادية للامم المتحدة حيث ينتظر ان يتوَّج هذا الاستحقاق بذروة اختباراته الايجابية والسلبية وسط معالم تطغى فيها السلبيات على واقع ارتباط لبنان بالنظام السوري من خلال حكومته الحالية.
- النشرة: فتفت: موقف ميقاتي من تمويل المحكمة لم يتغير اعلاميا وحزب الله لن يقبل
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت الى ان "موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من تمويل المحكمة ليس بجدبد من الناحية الاعلامية"، معتبرا ان "حزب الله" لن يقبل بأي شكل من الاشكال بقبول بند تمويل المحكة"، ورأى ان "ميقاتي سيكون امام مشكلة بهذا الموضوع".
ولفت فتفت في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" الى انه "ليس هناك مشكلة مع الجيش بل هناك مشكلة مع بعد المواقع"، موضحا انه "دعينا الجيش لاصلاحها"، وجدد نفي "ما عرضته قناة "المنار" عن حصول اجتماع مع المعارضة السورية"، مشددا على ان "معارضة 14 اذار علنية وليست سرية".
ورأى فتفت انه "لن يكون هناك استقالة من الحكومة"، مشددا على ان "الاستقالة هي بيد "حزب الله" فقط"، لافتا الى ان "الاستقالة ستكون فقط من اجل المحكمة الدولية ةتعطيل تمويلها".
- النشرة: غازي يوسف: حزب الله سيضغط على عون للقبول بالشروط المالية لخطة الكهرباء
تمنى عضو كتلة "المستقبل" في حديث لاذاعة "لبنان الحر" غازي يوسف التوصل الى "توافق في ملف الكهرباء وبالتالي تكون الخطة من ضمن مشروع متكامل"، مؤكداً أننا "نستطيع أن نستعمل القروض من قبل الدول المانحة والصناديق العربية التي أبدت استعدادها".
ولفت الى أنه "حتى "حزب الله" الذي كان قدم خطة مماثلة للكهرباء عام 2006 لا يريد خطوة كهذه من دون ضوابط"، لافتا الى ان "حزب الله" سيضغط على "التيار الوطني الحر" ليقبل بهذه الضوابط"، متمنيا ان "يرضخ التيار العوني الرضوخ للمنطق ولما هو خير البلد".