15-11-2024 08:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 2/9/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 2/9/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 2/9/2011

عناوين الصحف

- السفير: ساركوزي يكرّس «انتصاره» الليبي بمصادقة عربية بانتظار استثماره سياسياً واقتصادياً ..مؤتمـر «أصـدقاء ليبـيا» يرفـض تهمـة «الغـزو»!.. 50 ألف قتيل والعملية العسكرية مستمرة ومصير الأرصدة المجمّدة برسم مجلس الأمن
- النهار: لبنان تسلم رئاسة مجلس الأمن.. ميقاتي في باريس فك مشروط للعزلة
- الحياة: ميقاتي لـ«الحياة»: نريد تحييد لبنان ولا نخرج عن الرعاية الدولية
- الأخبار: شربل ينجز تعيينات الأمن الداخلي
- الجمهورية: العونيون يتراجعون من"الاستقالة إلى الشلل".. لبنان رئيساً لمجلس الأمن
- الديار: لبنان يملك ثاني أكبر احتياط للذهب في منطقة الشرق الأوسط..خطة الكهرباء بين التعديل أو السقوط وحزب الله لصيغة حل..عون متشدد وميقاتي يبحث في المخارج ولا حل حتى الآن.. فلتان أمني يؤدي الى 16 قتيلاً و 1.2 مليون دولار فدية عن التجار السوريين
- الأنوار: خلاف بين أطراف الحكومة حول صرف أموال الكهرباء
- الشرق الأوسط: ابنة نائب الرئيس السوري الأسبق المختفي(شبلي العيسمي): اختطفه النظام وهو مسجون حاليا.. قالت لـ «الشرق الأوسط»: المسؤولون اللبنانيون يتحملون المسؤولية لأنه اختطف من أراضيهم
- الشرق: القضية مع " نجار" ليست شخصية بل دفاع عن الشفافية وعدم استغلال النفوذ
- اللواء: سليمان إلى نيويورك في 18 أيلول وميقاتي في يروّج لتفاهم حول الكهرباء وتحفّظ عوني على الإدارة.. منيمنة وقباني: مقاطعة الخطبة إعتراض على أداء المفتي
- المستقبل: سامي الجميّل يشبّه سياسات القمع والتخوين والاستيطان التي يتبعها "حزب الله" بـ "الصهيونية".. 14 آذار لبري: دعوتك الى الحوار ملغومة

أبرز المستجدات

مقابلة الرئيس نجيب ميقاتي مع صحيفة الحياة

- الحياة: ميقاتي لـ«الحياة»: نريد تحييد لبنان ولا نخرج عن الرعاية الدولية

شارك رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في المؤتمر الدولي الذي انعقد مساء امس في باريس حول ليبيا بدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وحضر إلى جانب ميقاتي وزير الخارجية عدنان منصور والسفير اللبناني في فرنسا بطرس عساكر، ومستشار ميقاتي جو عيسى الخوري. وأجرى ميقاتي سلسلة لقاءات قبل الاجتماع في العاصمة الفرنسية مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان ووزير خارجية تركيا احمد داوود أوغلو على أن يلتقي بعض المسؤولين من دول مختلفة خلال الاجتماع. ورأى في تصريح إلى «الحياة» ضرورة «عزل الوضع اللبناني عن الوضع السوري وعدم التدخل بشؤون الآخرين، لكي لا يتدخل احد في شؤوننا».وشرح أن «للبنان خصوصية يعرفها الجميع... لبنان يريد تحييد نفسه في هذا الظرف، والأولوية هي للاهتمام بالأمور الداخلية». وعما سيكون موقف لبنان في مجلس الأمن إذا توصل إلى قرار فرض عقوبات على سورية، قال: «نحن لن نخرج عن الإرادة الدولية، ولا نستطيع أن نكون ضد احد. نعزل انفسنا عن الموضوع السوري ولكن طبعاً لا نخرج عن الرعاية الدولية. لا نستطيع أن نجابه أحداً وليس لدينا القوة لذلك، خصوصاً المجتمع الدولي».وأكد ميقاتي عزم حكومته على تمويل المحكمة الدولية، «لأن مصلحة لبنان في أن يتم تمويل المحكمة، والحكومة تقوم بما تقتضيه مصلحة لبنان. وزاد: «فليكف البعض عن القول إنني رمادي ولا آخذ قراراً، المهم مصلحة لبنان يوم يوجه إلي الطلب بالتمويل ويكون القرار عندي لن آخذ إلا مصلحة لبنان في الاعتبار، وسيرى المجتمع اللبناني والدولي ذلك».وعلى صعيد ملف الكهرباء، اكد ميقاتي انه «موضوع تقني بحت على الصعيدين المالي والتقني، ونريد إيصال الكهرباء بأقل كلفة وبأحسن ظروف وأحسن نوعية مولدات، ويتم درس الموضوع بعمق، وطالما النية طيبة وطالما الهدف إيصال الكهرباء، لو اختلفت الآراء ليست مشكلة، هذا لبنان لم نكن يوماً برأي واحد، نربد جلب الكهرباء للمواطن ضمن ضوابط معينة وشفافية وإمكان تمويل المشروع من جانب لبنان». وعن التمويل قال: «ندرس أنسب الظروف للقيام بالمشروع وللوزير جبران باسيل سبيل وقد درس ملفه جيداً ولدينا آراء أخرى سنبحثها للتوصل إلى رأي واحد». وقال انه يرفض القول انه إما يتم بحث الكهرباء إما لا حكومة، «فإذا وضعت مثل هذه الشروط لا يمكن لأي مجلس وزراء أن ينعقد».وقال إن حكومته تحاول «في هذه الظروف الحفاظ على الاستقرار على رغم معارضة شرسة ووضع المنطقة المتقلب». وبالنسبة للقول إن الحكومة لم تتمكن من إيجاد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري لتوقيفهم، قال: «لقد تم منذ أيام مثلاً توقيف رجل في البقاع لديه ٣٦٠ مذكرة توقيف فلنكن واقعيين. فعلنا كل ما يلزم ضمن الأصول للبحث عنهم، وأنا مستعد أن أدعو كل دول العالم لتساعدنا في الموضوع، فهل بإكاننا إيجادهم واعتقالهم... دخلنا إلى كل الأماكن الممكنة خلال ٣٠ يوماً والموضوع من مسؤولية المدعي العام والضابطة العادلية التي أدت واجبها كاملاً والقاضي انطونيو كاسيزي قال إن عمل الحكومة كان مقبولاً ولم تنته القضية».وعن أن الإدارة الأميركية وضعت السفير السوري في لبنان على لائحة المقاطعة بسبب اختفاء بعض المعارضين السوريين في لبنان تحت نظر السلطات اللبنانية، قال ميقاتي: «في هذه المرحلة وعلى ضوء خصوصيات لبنان العديد من الأمور تحصل ولا ضرورة للخروج بها إلي العلن ضمن القانون اللبناني». وتوقع ميقاتي إطلاق المناقصات للتنقيب عن النفط والغاز في الأحواض الوقعة داخل المياه اللبنانية والتي لا تشكل أي تداخل مع أي طرف آخر، في مطلع العام المقبل»...

- السفير: شربل لـ«السفير»: حذرت جعجع من استمرار تناول قضية لاسا سياسياً

اعلن وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير»، انه زار رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب لوضع النقاط على الحروف في قضية بلدة لاسا، موضحاً أنه لا يتوقف عند الاعتبارات البروتوكولية في تحركه متى كان الأمر يتعلق بالأمن. وكشف عن انه طلب من جعجع الكف عن تناول هذه القضية بعدما وضعت الدولة يدها عليه، منبهاً الى محاذير زجّها في المعمعة السياسية.واشار الى انه طلب موعداً للقاء كل من الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط، في إطار جولته على القيادات السياسية، لافتاً الانتباه الى انه سيحاول إقناع جنبلاط عندما يلتقيه بحسنات اعتماد النسبية في قانون الانتخاب. ورداً على سؤال حول وضع سجن رومية في أعقاب فرار عدد من عناصر «فتح الإسلام» منه مؤخراً، توقع ألا تتكرر حالات الفرار بعد تعزيز الحراسة على المباني، مشيراً الى ان هناك فصيلتين من الفهود موجودتان حالياً في قلب السجن، ولكنه دعا الى الإسراع في اتخاذ الاجراءات الضرورية لتحسين ظروف إقامة المساجين والبتّ في مصير الموقوفين غير المحكومين، كما شدّد على وجوب إعادة تأهيل السجن حيث ما يزال 40 باباً محطماً، فيما تفتقر أبواب أخرى الى الأقفال.


حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- الجمهورية: تواجه الحكومة الميقاتية استحقاقات دقيقة جدا، ابرزها ملف تسديد لبنان حصته في تمويل المحكمة الدولية للسنتين الجارية والمقبلة. وفي هذا الاطار، قالت أوساط سياسية مطلعة على ملف المحكمة لـ"الجمهورية" إن تسديد هذه الحصة مسألة مفروغ منها، لأن مجلس النواب أقر في جلسته التشريعية الأخيرة مبلغ 8900 مليار ليرة لتمويل كل النفقات العائدة للعام 2010 ومن ضمنها تمويل المحكمة الدولية، وبالتالي لم تعد هذه القضية من اختصاص المجلس النيابي أو مجلس الوزراء بعدما أقرها المجلس بقانون، إنما باتت في عهدة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير العدل شكيب قرطباوي.وقد جدد ميقاتي في رسالة جوابية وجهها أمس الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "إحترامه للشرعية الدولية والتزام تطبيق القرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701".واعلن مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار أن "لبنان حتى الآن لم يتنكر لما التزم به في قضية المحكمة الدولية"، لافتا الى أن ميقاتي أكد له أنه "حين يأتي موعد دفع الاموال لتمويل المحكمة فسنقوم بذلك".

- النهار: ناطق باسم المحكمة لـ"النهار": نتلقى مساهمات من دول عدة

قال ناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لـ"النهار" ان توقيت بدء المحاكمة هو قرار ستتخذه الغرفة الابتدائية وحدها. وهي تعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك الوقت الذي يحتاج اليه الدفاع لدرس جميع الأدلة التي تم الكشف عنها من المدعي العام لدى المحكمة دانيال بلمار. كلام الناطق جاء ردا على سؤال "على أي أساس ذكر رئيس قلم المحكمة هرمان فون هايبل ان بدء المحاكمات يمكن ان يكون في منتصف سنة 2012، بحسب ما ورد في بعض وسائل الاعلام. وهل أن الاجراءات تتطلب هذا الوقت بعد صدور القرار الاتهامي؟ وعن تمويل المحكمة لسنة 2012 قال: "لا تزال المحكمة الخاصة بلبنان تتلقى مساهمات من دول كثيرة. ونحن لا نزال واثقين في شأن تمويل المحكمة في سنة 2012".

 مقابلة السفير البريطاني الجديد في لبنان مع صحيفة النهار

- النهار: فليتشر لـ"النهار": لبنان نموذج للمنطقة ولعملية سياسية تجمع الأطراف.. الشعب العربي يقود التغيير وثمة قومية جديدة ترفض التأثير الخارجي
..في ما يأتي( أبرز ما جاء في) الحديث الذي اجري في السفارة البريطانية في بيروت:
* بين العالم العربي الذي تعرفت اليه في التسعينات من القرن الماضي و"الربيع العربي" اليوم، كيف قرأت التحولات؟
- الشعب قاد هذه التغيرات، وهي ليست من قوى خارجية. ثمة قومية جديدة ترفض التأثيرات الخارجية، فلا يعود الى الولايات المتحدة او بريطانيا او فرنسا محاولة الدفع بأجندة معينة في الشرق الاوسط، او اي دولة اخرى. أنا مسرور بملاحظة ازدياد القومية اللبنانية، فالناس يقولون انهم لا يريدون تدخل اي من جيراننا، وكذلك من واشنطن ولندن وباريس، ويعود الى الشعب اللبناني تحديد مستقبله وسندعمه في استقلاله وقوميته هذه. لا شك في ان مسببات هذه التحولات تختلف من بلد الى آخر، الا ان الشعب عموما اظهر توقا الى مفاهيم الحرية الفردية وحرية التعبير والاستقرار.
* بعد رحيل العقيد معمر القذافي، باتت الانظار تتجه الى سوريا.
- موقف حكومتنا واضح، وأفضّل قبل ان اصدر مواقف ان استمع. هذه فترة مهمة لفهم السياسة هنا.
* لكن يبدي البعض تخوفا من تأثير التحولات في الدول المحيطة ومنها سوريا على دول الجوار وبينها لبنان وتركيا؟
- اعتقد انه يفترض تحدي هذه المفاهيم. لا يمكن انكار مرحلة عدم اليقين. ومن خلال اللبنانيين الذين التقيت، لاحظت تشبثا ومرونة وابداعا، وثمة من يقول لا لفرنسا وسوريا وايران والولايات المتحدة والسعودية. لبنان هو بمثابة نموذج للمنطقة، ولديه في مكان ما عملية سياسية متماسكة، كما ان حرية التعبير وحرية العمل السياسي سائدة خلافا لدول اخرى. ارغب بشدة في عدم رؤية لبنان متأثرا بقوى اخرى في المنطقة بل ان يحدد اكثر فأكثر مصيره بنفسه.
* لكن اللبنانيين مازالوا منقسمين حيال قضايا اساسية كالسلاح؟
- المقاربة الدولية حيال السلاح معروفة من خلال قرارات مجلس الامن. الامر الاهم ان كل المجموعات في البلد تمثل احدا، ولا يجوز لمن ينظر من الخارج ان تكون اطراف خارج العملية السياسية. عملت على ملف ايرلندا الشمالية وادركت اهمية ايجاد عملية سياسية تجمع الجميع حول طاولة واحدة. البعض يحضر الى الطاولة مع سلاح وآخرون لا، ولكن يفترض ان تكون لهم الاهداف نفسها في بناء حوار وبلد واحد. وقد تلمست صعوبة العملية وهشاشتها ايضا، ولكن المنافع يمكن ان تعود على الجميع.
* تواجه الحكومة استحقاق جلب المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري الى العدالة بالتزامن مع دفع مستحقات لبنان المالية وسط تلويح باحتمال فرض عقوبات؟
- علينا انهاء فكرة ان لبنان يختلف عن العالم حيث يقتل الناس ولا تتم محاكمتهم. ولكن يجب ان نتعاطى ايضا مع السياسة هنا وفهم الحاجة الى المضي عبر هذه المسائل.
* كيف تقوّم تصرف الحكومة في هذا المجال في ضوء مقابلة "تايم"؟
- انها مسائل تخص الحكومة اللبنانية. وقد اعلن لبنان انه سيتعاون مع المحكمة.
* تابعت التحولات اللبنانية ومن ابرزها نشأة المحكمة من باريس، خلال ترؤسك قسم السياسة الدولية في السفارة البريطانية بين 2004 و2007.
- كانت مرحلة مشوقة، شعرت بأن اهم المسائل في العالم تحصل هنا، ويفترض ان ندعم الحوار والتعايش والتسامح. التقطت "الجرثومة اللبنانية" عن حق في باريس. كانت مرحلة مثيرة للجدل، اعتقد اننا في الغرب ارتكبنا اخطاء. اصبنا في دعم الديموقراطية واستقلال لبنان، لكن البعض منا كان بطيئا في طلب وقف للنار خلال الاعتداءات الاسرائيل?