أقر تنظيم "داعش" انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اختطفهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب ، مفتخرا باحيائه "العبودية".
أقر تنظيم "داعش" انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اختطفهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب ، مفتخرا باحيائه "العبودية".
واقر التنظيم للمرة الاولى من خلال اصداره العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق" الاحد. باحتجازه وبيعه الايزيديين كرقيق.
ويجادل التنظيم في مقال نشرته مجلة "دابق" بعنوان "احياء العبودية قبل اوان الساعة" انه "اعاد جانباً من (الشريعة) الى معناها الاصلي باستعباد الناس".
واضاف المقال "بعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزيعهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي (الدولة) الذين شاركوا في عمليات سنجار".
واكد المقال ان "هذه اول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ وقف العمل بهذا الحكم الشرعي".
ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد بالاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء الايزيديات اللواتي يقوم مسلحو "داعش" بشرائهن وبيعهن.
وقالت المنظمة في بيان ان "الخطف الذي يتعرض له المدنيون الايزيديون اضافة الى الاستغلال المنهجي لهؤلاء يمكن ان يشكلا جرائم ضد الانسانية".
واظهرت مقابلات اجرتها المنظمة مع عشرات من الايزيديين الذين نزحوا الى اقليم كردستان العراق ان "داعش" يحتجز على الاقل 366 شخصا. لكن العدد الفعلي قد يكون ثلاثة اضعاف هذا العدد.