أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 13-10-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 13-10-2014
المونيتور: هجوم حزب الله على دورية إسرائيلية تحذير حدودي
عادت مزارع شبعا لتتصدر عناوين الصحف مرة أخرى... يشكل انفجار السابع من شهر تشرين الاول المرة الثانية التي يعلن فيها حزب الله مسؤوليته عن هجوم في مزارع شبعا منذ حرب تموز 2006، والتي حددت قواعد جديدة للعبة. وقال مصدر لبناني للمونيتور: "حزب الله يقول بوضوح أن القواعد القديمة لم تعد صالحة بعد الآن، وأن أي اعتداء إسرائيلي سيجري الرد عليه. إسرائيل واهمة اذا كانت تعتقد أن قتال حزب الله في سوريا سيمنعه من الرد على الاعتداءات. حزب الله اراد أن يعطيهم انذارا في المكان والزمان المناسبين ". ووفقا للمصدر، لقد جاء الهجوم بشكل أساسي ردا على حادث الطائرة من دون طيار في الخامس من شهر ايلول. وقال المصدر الذي أشار إلى التصريحات الاخيرة لرئيس اركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتز والتي هدد فيها بضرب لبنان واعادته 80 عاما إلى الوراء "هناك حاجة للقول لاسرائيل أنه ينبغي عليها توقع الرد عندما تهاجم". "حزب الله اراد نقل رسالة بأن هذه التهديدات الفارغة، وأنه مستعد لكافة السيناريوهات: القتال في سوريا، والقتال في لبنان، القتال في أي مكان - انها مسألة التواجد حيثما يدعوه الواجب." ..
وقال مصدر رسمي أمني في بيروت "كل من حزب الله واسرائيل حريصان على تعزيز الردع على الحدود. حزب الله قلق دائما بشأن الحدود الجنوبية. وعلى الرغم من الحرب في سوريا واصلوا الاستثمار في الحدود الجنوبية، تحت أعين كل من الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة هناك.“ وأضاف المصدر: "حتى هذه اللحظة لا توجد تقارير تفيد بأن الجبهة الجنوبية لحزب الله تأثرت جراء الحرب في سوريا. لقد عززوا قواهم عن طريق تجنيد المزيد من المقاتلين، حيث اضافوا الى الموجودين في الجنوب ولبوا الحاجة داخل سوريا وعلى الحدود. لكن في الآونة الأخيرة، سمعنا أنهم في العراق. لقد تمددوا بشكل يفوق طاقتهم وهذا ما سيفرض عليهم خيارات استراتيجية وحاسمة. أنهم لا يستطيعون التواجد في كل مكان ".
تعزيز الردع بينه وبين اسرائيل عبر الحدود الجنوبية هو الشغل الشاغل داخل حزب الله. فالحدود القوية تحافظ على هدوء الجبهة الجنوبية لفترات أطول، ويعتقد حزب الله أنه بإظهار جاهزيته للمواجهة، يتلقى الجانب الإسرائيلي رسالة بعدم استغلال الوضع الحالي ومحاولة فرض قواعد جديدة للعبة.
وقال المصدر اللبناني واسع الاطلاع "حزب الله يعرف جيدا أن إسرائيل لا يمكنها الدخول في حرب في الوقت الحالي ولا في المستقبل القريب. لقد فشلوا في غزة المحاصرة والمعزولة، لذلك لا توجد طريقة تمكنهم من تحقيق أي شيء في لبنان. "كل ما تريد [إسرائيل] القيام به هو فرض المزيد الضغط على الحزب وخلق تحدي جديد - وهو نوع من الالهاء لمساعدة حلفائهم في سوريا. هذا يثبت مرة أخرى العلاقة بين كليهما. قد تكون علاقة غير مباشرة، لكنهما تتقاسمان أرضية مشتركة ". ووفقا للمصدر، لقد أجرى حزب الله تقييما استراتيجيا للتحديات القريبة والمستقبلية. "تواصل سوريا كونها النقطة الرئيسية الحمراء على الخريطة، إلا أن الحدود اللبنانية مع سوريا أصبحت أكثر احمرارا من أي وقت مضى، في حين أن الحدود الجنوبية مع إسرائيل تحافظ على وضعها الأصفر، على الرغم من الحوادث لمدة عام ."
وول ستريت جورنال: داعش تتقدم رغم استمرار الضربات من قوات التحالف
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مقاتلى تنظيم "داعش" الارهابى استولوا على أراضى جديدة في العراق وسوريا رغم مرور أسابيع على الضربات الجوية التى توجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضدهم. واعتبرت الصحيفة -في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني-اليوم الاثنين أن هذا الأمر يثير تساؤلات حول استراتيجية التحالف الدولى في التصدى لتقدم داعش، بينما يجرى تدريب القوات المحلية على الأرض لمواجهة هذا الخطر. وأشارت إلى تمكن داعش من الاستيلاء على قطاعات كبيرة من مدينة "كوباني" في سوريا خلال الأيام الماضية، فيما قال وزير الدفاع في الادارة الكردية لمدينة كوبانى عصمت الشيخ حسن:" إن معظم الأجزاء الشرقية والجنوبية للمدينة سقطت تحت سيطرة داعش، والوضع يزداد سوءا". وأوضحت أن هذا التطور يحدث رغم مرور أسبوع على القصف الجوى الكثيف لقوات التحالف الدولى من أجل مساعدة أكراد سوريا على ابعاد مقاتلى داعش عن قلب المدينة. وفي العراق، أشارت الصحيفة إلى أن داعش المتمركزة في مساحة أراضى تساوى مساحة ولاية كاليفورنيا الأمريكية تمكنت من تمديد سيطرتها على الطرق والأحياء التجارية في محافظة الانبار الاستراتيجية، والتى تربط العاصمة بغداد بالأردن وسوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين محليين قولهم:" إن الانبار، التى تحتوى على بنية أساسية حيوية وتقع أجزاؤها الشرقية على بعد 25 ميلا فقط من بغداد، باتت تحت خطر السقوط كلية في أيدى داعش، رغم استمرار الضربات الأمريكية". ورأت أن مقتل قائد الشرطة في الانبار خلال عملية قصف أنما يزيد القلق بشأن قدرة الحكومة على ايقاف زحف قوات داعش. من جانبه، قال السيناتور الجمهورى جون ماكين, والمُدافع بشده عن ضرورة اتخاذ المزيد من الأعمال العدوانية تجاه داعش،:"إن داعش تفوز دوما ونحن لا...لذلك يجب أن يكون هناك إعادة تقييم جذرى فيما نقوم به بعد أن تبين عدم جدوى هذه الضربات". وأردفت (وول ستريت جورنال) تقول:" إن مكاسب داعش وضعت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما في موقف دفاعي، بل وأدت الى خروج قائده العسكرى عن السياسة المُعلنة ليشير إلى أن القوات البرية الأمريكية قد تكون ضرورية لمساعدة الحكومة العراقية."
الإندبندنت البريطانية: استمرار تقدم داعش يضع الإستراتيجية الأمريكية فى حالة يرثى لها
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الإستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش فى حالة يرثى لها مع تقدم مسلحى التنظيم الإرهابي.. وفي تقرير كتبه الصحفى باتريك كوكبرون، قالت الصحيفة "إن الخطط الأمريكية في حالة دمار مع اقتراب داعش من الاستيلاء على مدينة كوبانى وإلحاقه هزيمة ثقيلة بالجيش العراقى غرب بغداد". فالهجمات الجوية التى يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش، والتى بدأت فى الثامن من آب في العراق وفي 23 ايلول الماضي في سوريا لم تنجح، ولم تبدأ خطة أوباما فى تفكيك وتدمير داعش في تحقيق النجاح.. بل إن التنظيم يوسع سيطرته فى العراق وسوريا بدلا من أن تتضاءل. وتابعت الصحيفة قائلة إنه في ظل احتمال أن يحقق داعش انتصارا في كوبانى، يحاول المسؤولون الأمريكيون تفسير الفشل فى إنقاذ الأكراد السوريين بالمدينة، وهم أقوى معارضين لداعش فى سوريا. وقال نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى تونى بلتكين إن تركيزهم فى سوريا ينصب على الحد من قدرة داعش على بسط السلطة والقيادة والحفاظ على نفسه وتوفر الموارد، فيما اعتبرته الصحيفة محاولة لإخفاء الهزيمة.
حيث أضاف بلينكن قائلا "إن الحقيقة المأسوية أنه فى غضون تحقيق ذلك سيكون هناك أماكن مثل كوبانى قد نكون أو لا نكون قادرين فيها على القتال بفعالية فيها". وتمضى الصحيفة قائلة إنه لسوء حظ أمريكا، فإن كوبانى ليست المكان الوحيد الذى فشلت فيه الضربات الجوية فى وقف داعش.. ففي هجوم بالعراق في الثانى من أكتوبر، لم يتم تداوله على نطاق واسع إعلاميا خارج البلاد، استولى داعش تقريبا على كل المدن والبلدات التى لم تكن تسيطر عليها في محافظة الأنبار التى تقع على مساحة شاسعة بغرب العراق تمثل حوالى ربع البلاد، واستولى على عاصمة المحافظة الرمادى التى حارب طويلا لأجلها.. كما سقطت مدن وقواعد وقرى أخرى سواء على نهر الفرات أو قريبة منه غرب بغداد في غضون أيام قليلة بعد مقاومة لا تذكر من قبل الجيش العراقى الذى أثبت أنه لا يزال غير فعال مثلما كان في الماضي حتى برغم دعمه بضربات جوية أمريكية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها