20-05-2024 10:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

جراح إيراني ينال جائزة عالمية في جراحة المخ والأعصاب

جراح إيراني ينال جائزة عالمية في جراحة المخ والأعصاب

يذكر أن سميعي قد أجرى حتى الآن 1000 عملية وصفت بأنها من أصعب عمليات المخ والأعصاب، ويترأس حالياً الاتحاد العالمي للجراحين

جراح إيراني ينال جائزة عالمية في جراحة المخ والأعصابمنحت الأکادیمیة العالمیة لجراحة المخ والأعصاب البروفيسور الإيراني، مجید سمیعي، جائزة Neuron Global Award، باعتباره من أفضل جراحي المخ والأعصاب على مستوى العالم لعام 2014.

وقد استلم البروفيسور سمیعي جائزته، يوم السبت، خلال حفل أقیم في فیینا بمشارکة کبار المسؤولین النمساویین وأفضل أساتذة العالم في فرع جراحة المخ والأعصاب.

وكان قد تسلم سميعي، الشهر الماضي، الوسام العلمي الكازاخي، وفاز بلقب الأستاذ الفخري لجامعة آستارا خان الروسية، كما تم توجيه الدعوة إليه لتعليم جراحي الدماغ والأعصاب في هذين البلدين.

يذكر أن سميعي قد أجرى حتى الآن 1000 عملية وصفت بأنها من أصعب عمليات المخ والأعصاب، ويترأس حالياً الاتحاد العالمي للجراحين، إضافة إلى ترؤسه مستشفى "هانوفر" للعلوم العصبية في ألمانيا. كذلك حصد البروفيسور جائزة "لايبنتس" العلمية التي تمنح للذين يقومون بنشاطات متميزة في مجالات مختلفة .وفي عام 2013، تم اختياره كأفضل جراحي المخ والأعصاب بالعالم من قبل مجلة World Neurosurgery.

نبذة عن حياته

ولد البروفيسور سميعي في مدينة رشت، شمال إيران، عام 1936، وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها قبل أن يتوجه إلى ألمانيا، حيث أنهى هناك دراسته الجامعية في الأحياء والطب بمدينة "فرانكفورت"، ثم برع في جراحة المخ عام 1970، وباشر العمل کمساعد أستاذ ومعاون لمستشفى جراحة المخ والأعصاب، فمشرفاً في قسم جراحة المخ وأعصاب الأطفال.

وفي عام 1972، حصل على درجة البروفيسور في جراحة المخ والأعصاب إلى جانب ممارسته الطب والتدريس، ونال ميدالية الاتحاد العالمي لجمعيات الدماغ والأعصاب الفخرية التي تهدى مرة کل عامين للجراحين المتميزين لخدماته الإنسانية.

كما تولى عام 1977 رئاسة مستشفى جراحة المخ والأعصاب في مدينة "هانوفر" الألمانية، وفي السنة التالية تولى کرسي جراحة المخ والأعصاب في جامعة هانوفر، ورئاسة الجمعية العالمية لقاعدة الجمجمة بين عامي 1988 و1992. واختير عام 1992 رئيساً للاتحاد العالمي لجمعيات قاعدة الجمجمة، وأصدر بعضاً من تجاربه العلمية في إطار 13 کتاباً وما يزيد على 200 مقال علمي.