توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 15-10-2014 على مجموعة من الاحداث والتطورات المحلية كان اهمها تلك المتعلقة بملف الانتخابات الرئاسية والتمديد للمجلس النيابي
توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 15-10-2014 على مجموعة من الاحداث والتطورات المحلية كان اهمها تلك المتعلقة بملف الانتخابات الرئاسية والتمديد للمجلس النيابي والعسكريين المخطوفين وتسليح الجيش اللبناني وسلسلة الرتب والرواتب.
اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية الاخيرة في الساحتين السورية والعراقية.
السفير
عودة الحريري تحرّك «المستنقع السياسي» بالتمديد النيابي
هل الفوضى ممر إلزامي لانتخاب رئيس للجمهورية؟
غسان ريفي
نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الرابع والأربعين بعد المئة على التوالي.
ها هو الاشتباك السعودي ـ الإيراني المتجدد يشي بالمزيد من التأزم اللبناني... فهل ينسحب الشلل والفراغ على الحكومة التي صارت بأربعة وعشرين رأسا، أم يكتشف السياسيون لقاحاً ناجعاً لشلل المؤسسات «لم يتوافر حتى اللحظة» على حد تعبير وزير الصحة العامة؟
وبينما يستمر الهاجس الأمني محور أحاديث اللبنانيين ويومياتهم، فإن المواقف التي أطلقها رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري من روما، في الساعات الأخيرة، ومنها إعلانه عن قرار العودة إلى بيروت، تضع الاستحقاقات الداخلية، وفي الأولوية منها التمديد النيابي، على السكة السياسية، برغم التقديرات المتشائمة، في الموضوع الرئاسي.
وإذا كان يسجل للحريري أنه نجح في خطب ودّ الشارع المسيحي والقيادة الروحية المارونية من خلال تركيزه على أولوية الاستحقاق الرئاسي واستعداده للقيام بمبادرات، في هذا الاتجاه، فإن نقطة ضعف فريق «8 آذار»، وتحديداً «حزب الله»، استسلامه للترشيح الذي لا عودة عنه للعماد ميشال عون، برغم قناعة معظم هذا الفريق أن وصول «الجنرال» إلى قصر بعبدا دونه مطبات كثيرة، في الداخل والخارج على حد سواء.
ويسجل للحريري أيضا أنه يملك هامشا أوسع للمناورة السياسية يستمده من واقع عدم وجود حليف مسيحي قوي يستطيع أن يضيف له ما استطاع ميشال عون توفيره لحلفائه وخصوصا «حزب الله»، فلو أن حليفا كهذا توافر، أبعد من قضاء بشري وحده أو بعض المتن، لكانت تغيرت معادلات كثيرة، خصوصا في ضوء التراجع الكبير لـ«التسونامي» العوني من 2005 الى 2014!
ولعل الحريري يفترض أن التمديد للمجلس النيابي، صار عمليا في جيبه، ذلك أن مسألة الإخراج «باتت مسألة أيام قليلة»، فاذا توافرت الآلية الدستورية، من دون حاجة إلى عوامل ضغط سياسية، باتت القناعة المس?