اعلنت وزارة الخارجية التركية ان تركيا موافقة على نشر قطع من الدرع الصاروخية التابعة لحلف شمال الاطلسي على اراضيها.
اعلنت وزارة الخارجية التركية ان تركيا موافقة على نشر قطع من الدرع الصاروخية التابعة لحلف شمال الاطلسي على اراضيها. وقال سلجوق اونال الناطق باسم الخارجية التركية في بيان مساء الخميس "من المقرر ان تنشر الولايات المتحدة رادارا للانذار المسبق خاص بالحلف الاطلسي في بلدنا". واضاف ان المفاوضات حول نشر الرادار "وصلت الى المرحلة النهائية". وتابع الناطق نفسه ان نشر الرادار "يعزز القدرة الدفاعية للحلف الاطلسي والنظام الدفاعي لتركيا".
وفي واشنطن. رحب البنتاغون الجمعة بالقرار التركي الموافقة على نشر الدرع الصاروخية على ان يشمل في مرحلة اولى نشر سفن حربية مزودة انظمة اعتراض للصواريخ في البحر المتوسط. وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية ان "الهدف هو نشر هذه السفن قبل نهاية العام". وطلبت تركيا ان تغطي هذه الدرع كل الاراضي التركية وليس فقط المناطق القريبة من ايران.
من جهتها، شددت روسيا على ضرورة حصولها على ضمانات قانونية لحمايتها من اخطار مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "احتمال نشر (عناصر) من الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في تركيا يجعل الحصول على ضمانات قانونية صلبة من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي امرا ضروريا اكثر". واسفت الخارجية الروسية لما اعتبرته "سوء نية" من جانب الولايات المتحدة والحلف حين يتعلق الامر باعتبار روسيا "شريكا متساويا في مجال الدفاع عن اوروبا".
ويريد الحلف والولايات المتحدة نشر نظام اعتراض الصواريخ هذا في مواجهة التهديد المتزايد. كما يقولون. لاطلاق صواريخ متوسط وبعيدة المدى من الشرق الاوسط وخصوصا من ايران. وتخشى تركيا العضو في الحلف ان يؤدي نشر المنظومة الى تدهور علاقاتها مع روسيا وايران. التي شهدت تحسنا في السنوات الاخيرة.
