وألقى الشيخ عطوي كلمةً شكر فيها إدارة المستشفى وطاقمه الطبي على تنظيم هذه المؤتمرات، التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي في المجتمع، وإبقائه بمنأى عن الأمراض التي بدأت تفتك بالكثير من الدول

نظَّم مستشفى بهمن في حارة حريك مؤتمره السنوي الثالث عشر حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، برعاية العلامة السيد علي فضل الله، ممثلاً بسماحة الشيخ محسن عطوي، وبمشاركة عددٍ من الأطباء، وذلك في قاعة المحاضرات في المستشفى، بحضور حشد من الأخوات غصت بهنّ القاعة.

بدايةً، النشيد الوطني اللبناني، ثمَّ آيات من الذكر الحكيم. بعدها، ألقى مدير المستشفى، الحاج علي كريّم، كلمة قال فيها: "إنَّ مستشفى بهمن أُسِّس من أجل خدمة الإنسان، والعمل على رفع المستوى الصحي لديه، ونحن نتابع هذه المسيرة عملاً بوصية المرجع فضل الله(قده)، وهذه الندوة تصبّ في هذا الاتجاه".

وأشار كريّم إلى أن المستشفى سعى ويسعى دوماً إلى تطوير خدماته الطبية وتقديم الأفضل، وقد تم التعاقد مع شركات طبية لشراء أحدث جهاز طبي لتمييل القلب، وجهاز آخر متطور لكشف أمراض سرطان الثدي.

وألقى الشيخ عطوي كلمةً شكر فيها إدارة المستشفى وطاقمه الطبي على تنظيم هذه المؤتمرات، التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي في المجتمع، وإبقائه بمنأى عن الأمراض التي بدأت تفتك بالكثير من الدول، مؤكّداً أن الدين الإسلامي جاء لبناء مجتمع إنساني مثالي متكامل في جميع النواحي، الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية، ولحماية الإنسانية جمعاء، معتبراً أن الإنسان مسؤول أمام الله عن الحفاظ على صحته والعناية بها.  

وكانت محاضرات للأطباء: نوال الطفيلي، عبد المجيد وهبي، محمود برجاوي، محمد حيدر، وطانيوس عيد، شرحوا فيها أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي، وكيفية الوقاية منه، وأحدث الطرائق التي تم التوصل إليها لمواجهته، ثمَّ أجابوا عن أسئلة الحضور.

وفي الختام، تم توزيع بطاقة لكلّ سيدة تبلغ من العمر أربعين عاماً وما فوق، تخوّلها الخضوع لصورة أشعة مجانيَّة لفحص سرطان الثدي.