15-11-2024 08:22 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 03-09-2011: التطورات التركية-الاسرائيلية وأوضاع سورية

الصحافة اليوم 03-09-2011: التطورات التركية-الاسرائيلية وأوضاع سورية

اخذت التطورات بين تركيا والكيان الصهيوني حيزا كبيرا من الصفحات الرئيسية في الصحف اللبنانية اليوم، فيما ركزت بعض الصحف الاخرى على الموضوعين السوري والليبي اضافة الى الملفات اللبنانية.

اخذت التطورات بين تركيا والكيان الصهيوني حيزا كبيرا من الصفحات الرئيسية في الصحف اللبنانية اليوم، فيما ركزت بعض الصحف الاخرى على الموضوعين السوري والليبي اضافة الى الملفات اللبنانية.

السفير

صحيفة السفير اعطت الاولوية لأحداث سورية على الصعيد الميداني وعلى صعيد التعامل الغربي مع الموضوع السوري وفرض مزيد من العقوبات على دمشق.

19 قتيلاً ... وباريس تريد «تطوير» علاقتها مع المعارضة.. أوروبـا تشـدّد لهجتـها ضـد سـوريا وتفـرض حظـراً نفطيـاً ... مؤجـلاً 

وقالت الصحيفة: واصلت الدول الغربية إجراءاتها التصعيدية ضد دمشق، حيث أقر الاتحاد الأوروبي، أمس، حظراً على واردات النفط السوري بسبب استمرار «قمع حركة الاحتجاجات»، لكنه أجل، وتحت ضغط إيطالي، إلى 15 تشرين الثاني المقبل وقف تنفيذ العقود النفطية الراهنة. ووسع الاتحاد العقوبات لتشمل سبعة أفراد وكيانات سورية جديدة.
في هذا الوقت، مع تزايد الحديث والتحركات من اجل محاولة لملمة صفوف المعارضين على ألوانهم، أعلنت باريس عن رغبتها في «تطوير» اتصالاتها مع المعارضة، فيما أعلن نشطاء «مقتل 16 شخصاً بنيران القوات الأمنية خلال تظاهرات جمعة الموت ولا المذلة». وأعلنت دمشق مقتل «ثلاثة من عناصر قوات حفظ النظام، وإصابة عدد آخر بنيران مجموعات إرهابية، بالإضافة إلى مقتل أربعة إرهابيين».
وجددت موسكو وبكين معارضتهما للتدخل الأجنبي في الشأن السوري وضرورة «وقف العنف». وأعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في مدينة سوبوت البولندية، أنه «بالنظر إلى خطورة الوضع في سوريا، قرر تشديد العقوبات بحق هذا البلد وفرض حظر على واردات النفط السوري إلى الاتحاد الأوروبي». وأوضح أن «الحظر يشمل شراء واستيراد ونقل النفط ومواد نفطية أخرى مصدرها سوريا».


تقرير بالمر ينتقد الطرفين ويبرر حصار غزة.. تركيا تطرد السـفير الإسـرائيلي وتجمّـد الاتفاقيـات العسـكريـة 

في الموضوع التركي الاسرائيلي ربطا بتقرير الامم المتحدة حول الاعتداء على اسطول الحرية قالت السفير: دخل مسار تدهور العلاقات التركية الاسرائيلية مرحلة جديدة أمس، مع طرد أنقرة للسفير الاسرائيلي تخفيضا للتمثيل الدبلوماسي بين الدولتين، وتجميدها للاتفاقات العسكرية مع الدولة العبرية. فقد أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان تركيا قررت طرد السفير الاسرائيلي في انقرة وتجميد كافة الاتفاقات العسكرية مع اسرائيل التي كررت رفضها الاعتذار عن مهاجمة اسطول للمساعدات كان متجها الى غزة في أيار العام 2010 في عملية رمزية لكسر الحصار الاسرائيلي عليه. وجاء ذلك بعد ان انتقد تقرير للامم المتحدة بشكل مخفف، استعمال اسرائيل قوة «مفرطة» ضد النشطاء الذين قتل منهم ثمانية أتراك وأميركي من اصل تركي.

وقال مصدر دبلوماسي اسرائيلي ان اسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة اسطول سفن الاغاثة، بعد اعلان تركيا طرد سفيرها من انقرة. وقال مسؤول لم يكشف عن اسمه «تعرب اسرائيل مرة اخرى عن اسفها للخسائر في الارواح، ولكن لن يصدر اعتذار عن هذه العملية».

واعتبر التقرير الدولي، الذي اصدره رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر، وفق ما نشره منه في الصحف، ان الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس «جاء كإجراء امني مشروع بهدف منع دخول الاسلحة الى غزة بحرا وأن تطبيقه يتماشى مع متطلبات القانون الدولي». غير ان التقرير انتقد ما وصفه بالاستخدام «المفرط واللامنطقي للقوة» من جانب الجيش الاسرائيلي الذي داهم الاسطول ما اسفر عن قتل تسعة من ركاب سفينة «مافي مرمرة» التركية. وقال التقرير «كان قرار اسرائيل السيطرة على السفن بهذه القوة وعلى مسافة كبيرة من نطاق الحصار ومن دون تحذير مسبق، مفرطا ولامنطقيا».
وأكد التقرير ان الأدلة الجنائية تظهر ان «معظم القتلى تعرضوا لاطلاق الرصاص مرات عديدة، بما في ذلك على ظهورهم، او من مسافة قريبة». غير ان التقرير اضاف ان اسطول النشطاء «تصرف بشكل ارعن بمحاولته خرق حصار بحري» وأن اسرائيل «واجهت مقاومة كبيرة ومنظمة وعنيفة من جانب مجموعة من الركاب». ويدعو التحقيق اسرائيل الى اصدار «اعلان مناسب تبدي فيه أسفها» حيال المداهمة ودفع تعويضات لعائلات القتلى وللجرحى. وأضاف التقرير ان على تركيا وإسرائيل استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كاملة «لمصلحة الاستقرار في الشرق الاوسط».

في الموضوع اللبناني تركيز من صحيفة السفير على ملف التعيينات الامنية، وفي موضوع المحكمة نقلت الصحيفة كلاما عن مصادر قريبة من ميقاتي.

ميقاتي لن يدخل في سجال حول المحكمة.. مراسيم التعيينات الأمنية الأسبوع المقبل 

مع انتهاء استراحة العيد، ينتظر ان يفتح الاسبوع المقبل على ملفين مزمنين، يتصل الاول كما بات معلوما بموضوع الكهرباء حيث سيكون هذا الملف على موعد الاثنين مع الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لبلورة افكار توافقية حول خطة الكهرباء قبل جلسة مجلس الوزراء المقررة الاربعاء المقبل في السابع من الشهر الجاري، أما الملف الثاني فمزدوج يتصل في جانب منه بالوضع الامني والإجراءات التي ستعتمد في الايام المقبلة من قبل وزارة الداخلية لمعالجة الوضع الامني، كما يتصل في الجانب الآخر بمجلس قيادة قوى الامن الداخلي المعطل منذ سنوات والذي بات وشيك الولادة كما اكد وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير».

من جهة ثانية، ينتظر ان يعود الى بيروت، خلال الساعات المقبلة، الرئيس نجيب ميقاتي بعد مشاركته في اعمال مؤتمر اصدقاء ليبيا في باريس، حيث عقد على هامش هذه المشاركة لقاءات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه، وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو، ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان اضافة الى عدد من المسؤولين العرب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ميقاتي اكد خلال هذه اللقاءات «ان لبنان يريد النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري، والابتعاد عن اتخاذ موقف له انعكاسات سلبية على الوضع الداخلي. الا انه اشار الى ان لبنان لن يقف في وجه المجتمع الدولي وقراراته في حال ذهب باتجاه قرار متشدد حيال الوضع السوري. فقد لا يصوّت على القرار، لكن لبنان لا يريد، ولا يملك القدرة اصلا على مواجهة المجتمع الدولي».
وفيما ابدى ميقاتي حرصه الشخصي، ومن موقعه كرئيس حكومة، على تمويل المحكمة الدولية والالتزام بقراراتها. فإنه دعا في المقابل الى مراعاة الخصوصية اللبنانية، وإلى عدم تحميل لبنان اعباء تفوق طاقته.
وعشية عودة ميقاتي تصاعدت الحملة السياسية التي يشنها تيار المستقبل على رئيس الحكومة، وبرز تشكيك نواب كتلة التيار بنواياه ومواقفه الأخيرة من المحكمة الدولية وتمويلها، وهو الامر الذي حدا بأوساط قريبة من ميقاتي ان تعلن ان رئيس الحكومة لن يستجيب لرغبة أي طرف يحاول ان يجره الى سجال لا طائل منه سوى التعكير والتوتير والعبث بالاستقرار.
وقالت اوساط ميقاتي: غريب امر هؤلاء، لا بل محير، فقد ثبت بما لا يقبل ادنى شك ان هدف هؤلاء ليس الا محاولة احداث الضجيج والتشكيك في كل شيء، وهمهم فقط هو الدخول في سجالات او افتعال معارك سجالية لا اكثر ولا اقل. ولفتت الى ان الرئيس ميقاتي يعبر عن مواقفه وقناعاته بكل صراحة، وخاصة تلك التي أكدها في البيان الوزاري للحكومة، وفي مقدمها ما نص عليه من تأكيد احترام القرارات الدولية، سواء المتعلقة بالمحكمة الدولية او بالقرار 1701.


الاخبار

صحيفة الاخبار ركزت على التطورات التركية الاسرائيلية البارزة ومسألة طرد السفير الصهيوني من انقرة.

تركيا تطرد السفير الإسرائيلي

دخلت العلاقات التركية ـــ الإسرائيلية مرحلة توتّر جديدة غير مسبوقة، عنوانها العقاب الفعلي لا الكلامي فحسب. انتظرت أنقرة حتى يوم أمس لكي تنتصر لدماء شهدائها التسعة الذين سقطوا قبالة شواطئ غزة، على أنّ «الآتي أعظم» بحسب حكامها
... وأخيراً، انتقلت تركيا من حيّز التهديد الكلامي في حربها الباردة مع إسرائيل، إلى مرحلة الفعل، وذلك بتأخُّر عام وأربعة أشهر باعتراف المسؤولين الأتراك أنفسهم؛ فمع انقضاء المهلة النهائية التي سبق أن حددتها القيادة التركية السياسيّة بالثاني من أيلول الجاري (أمس) لكي تقدم دولة الاحتلال اعتذارها الرسمي لأنقرة على جريمة «أسطول الحرية»، خلع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو رداء الدبلوماسية الهادئة المعروفة عنه، وأعلن خمسة قرارات عقابية بحق دولة الاحتلال من العيار الثقيل.
عقوبات لطالما لوّحت بها أنقرة لفظياً منذ أيار 2010 في إطار الانتقال إلى «الخطة ب» إذا لم تلبِّ إسرائيل شرطيها بالاعتذار والتعويض. وجاءت العقوبات بعد ساعات قليلة من نشر صحيفة «نيويورك تايمز» النص الحرفي لتقرير «لجنة بالمر» (راجع التقرير في الصفحة المقابلة) التي ألفتها الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات جريمة «مافي مرمرة»، التي أودت بحياة 9 مواطنين أتراك كانوا يحاولون كسر الحصار «الشرعي» المفروض على قطاع غزة حسب مصطلحات التقرير الذي رأت أنقرة أنه «باطل وغير موجود»، بينما سارعت تل أبيب إلى القبول بخلاصاته غير الملزمة.


النهار

بدورها صحيفة النهار ابرزت ايضا التطورات التركية الاسرائيلية كما ركزت في الموضوع اللبناني على مسألتي المحكمة واليونيفيل.

أخطر تدهور في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب..تركيا طردت السفير الإسرائيلي وجمّدت اتفاقات


هوى تقرير لجنة الامم المتحدة للتحقيق في الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي كان مبحراً الى قطاع غزة في 31 ايار من العام الماضي، بالعلاقات التركية – الاسرائيلية الى تدهور لم تشهده منذ انشاء اسرائيل عام 1948. وردّت انقرة على عدم تضمين التقرير طلباً لاسرائيل بتقديم اعتذار الى تركيا عن قتل تسعة ناشطين اتراك كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تقود الاسطول، بطرد السفير الاسرائيلي لديها غابي ليفي وبتعليق الاتفاقات العسكرية بين الجانبين، وتعهدت السعي الى محاكمة كل الاسرائيليين المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال الهجوم.
وتخشى اسرائيل ان يزيد التقرير عزلة الدولة العبرية التي تستعد لمواجهة استحقاق ذهاب الفلسطينيين الى الامم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر للحصول على اعتراف المنظمة الدولية بدولة فلسطين على حدود 1967، كما تخشى ان تشجع الخطوة التركية مصر والاردن على اتخاذ خطوات مماثلة.

جوبيه يبلغ ميقاتي قلقه على "اليونيفيل".. بوادر انقسام حكومي حيال تمويل المحكمة

على وقع المواقف الدولية من لبنان والمحادثات التي اجراها رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في العاصمة الفرنسية، اتجه الاهتمام الداخلي مجدداً نحو قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها وخصوصاً في ما يتعلق بالقرار 1701 وتمويل المحكمة الخاصة بلبنان، وكيف ستتصرف حيال الملف السوري خلال تولي لبنان رئاسة مجلس الامن في شهر ايلول الجاري.
وافادت اوساط قريبة من رئيس الوزراء ان لقاءات ميقاتي في باريس شملت الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزراء خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون وفرنسا ألان جوبيه وتركيا احمد داود اوغلو والكويت محمد الصباح ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان.

واوضحت ان المحادثات تناولت موقف لبنان من الوضع في سوريا، فأبلغ ميقاتي الامين العام للامم المتحدة انه ملتزم تنفيذ ما سيصدر عن الشرعية الدولية "ولن أسمح بتعريض لبنان لأي مخاطر تخرجه عن الشرعية الدولية". الى ذلك، اكد ميقاتي التزام لبنان تطبيق القرار 1701، داعياً الى استمرار دعم الجيش اللبناني. اما عن تمويل المحكمة في ضوء المواقف الداخلية الصادرة عن اعضاء في الحكومة، ومفادها ان رأي رئيس الوزراء لا يعكس رأيها، فقالت المصادر "ان رئيس الوزراء يعبر عن موقف حكومته، لكنه في الوقت عينه لا يختزل رأي مجلس الوزراء (…) ومن غير المفيد استباق الامور قبل ان تطرح على طاولة مجلس الوزراء".
وقد اتصل الرئيس ميقاتي برئيس الجمهورية ميشال سليمان وعرض له نتائج اتصالاته في فرنسا. وأكد سليمان "دعم لبنان تنفيذ القرار 1701 والحرص على قوات اليونيفيل وفقاً لمنطوق الرسالة الجوابية الرئاسية عن رسالة الرئيس الفرنسي". وزوّد رئيس الجمهورية مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام "التوجيهات اللازمة في شأن كيفية التعامل مع القضايا المطروحة على المجلس خلال هذا الشهر وثوابت الموقف اللبناني منها".
ورأت مصادر بارزة في قوى 14 آذار، ان موضوع المحكمة يمثل قنبلة موقوتة منذ ست سنوات، واليوم يبرز استحقاق الحقيقة الذي سيتأكد في العدالة. وتوقعت ان يضغط النظام السوري على لبنان في ضوء العقوبات الاقتصادية، وخصوصاً النفطية التي ستحرمه ثمانية ملايين دولار يومياً، محاولاً تفادي ما امكنه من العقوبات عبر النظام الاقتصادي اللبناني الحر. لكنها قالت ان ذلك لا يمكن ان يمر بسهولة في ضوء الرقابة الدولية المشددة.


البناء

استشهاد 3 عسكريين في دمشق وحمص ... ورفضٌ روسيّ – صيني متجدّد لأيّ تدخّل خارجي في سورية


لم يسجَّل في الساعات الماضية أي جديد على صعيد المشهد اللبناني الذي بقي في دائرة الترقب لجهة ما ستسفر عنه الجهود والمساعي الجارية من أجل تجاوز أزمة قصة الكهرباء العالقة في الحكومة.
في هذا الوقت، واصل تيار "المستقبل" تصعيده في كل الاتجاهات، ناصباً نفسه المدافع الأول عن الشعب السوري في موقف يكشف يوماً بعد يوم تورطه وما يحيكه من تآمر على سورية قيادة وشعباً، تارة بتهريب السلاح وطوراً بالتحريض أو باستخدام وسائل إعلامية منصة لإطلاق التصعيد وفبركة الأخبار الكاذبة والملفقة، منضماً إلى جوقة بعض الفضائيات العربية.
وللمناسبة فقد مرّ يوم الجمعة أمس في سورية بصورة شهدت أحداثاً محدودة في بعض المناطق بسبب اعتداءات مجموعات ارهابية على قوى حفظ النظام ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من هذه القوى في ريف دمشق وتلبيسة في حمص.
وكما جرت العادة، فقد واصل الغرب حملته الضاغطة على دمشق وأقرت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات بمقاطعة النفط السوري مع العلم أن هذا الإجراء ليس له تأثيرٌ مهمٌ في سورية وفق معلومات المراجع السورية المسؤولة.

في موازاة ذلك، جددت كل من روسيا والصين معارضتهما لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية، وأكدتا ضرورة الوقف التام لكل أعمال العنف في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف استقبل في مقر الوزارة السفير الصيني لدى موسكو لي هواي بطلب من الأخير، وناقش الجانبان تطورات الوضع في ليبيا وأحداث سورية.
وأكد بوغدانوف والسفير الصيني موقف دولتيهما الداعي إلى عدم جواز أي تدخل خارجي في الشؤون السورية، وضرورة الوقف التام لكل أعمال العنف في سورية، واتخاذ الخطوات العاجلة لتحقيق التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية "الملحة".
كما اتفق الجانباان على "ضرورة إقامة حوار وطني واسع لمصلحة استعادة السلام المدني والوفاق في سورية بأسرع ما يمكن".

وبالعودة إلى الساحة اللبنانية فإن جهود الخليلين التي بدأت منذ أيام من أجل التوصل إلى صيغة لحل الخلاف حول مشروع الكهرباء لم تسفر عن نتائج حاسمة بعد.
وقالت مصادر مطلعة لـ"البناء" إن صيغاً عديدة قد نوقشت في الأيام الماضية وكان آخرها اقتراح يقضي بالتوفيق بين الإجازة للحكومة بالنسبة إلى المشروع مع تفويض الوزارة في التنفيذ وفقاً للقوانين والقواعد المرعية، لكن هذه الصيغة لم تحظ بموافقة كاملة وبقي الموضوع قيد البحث.

اللواء

صحيفة اللواء تناولت بشكل اساسي على صفحتها الاولى التطورات على الساحة السورية والتشدد الغربي المتنامي ضد النظام السوري.

قتلى وجرحى بالعشرات في المدن السورية وتشدّد أوروبي - عربي ضد الأسد

قرر الاتحاد الاوروبي امس فرض عقوبات على صادرات النفط السوري ليزيد الضغوط على الرئيس السوري بشار الاسد بينما خرج متظاهرون سوريون في أنحاء مختلفة من البلاد الى الشوارع حيث قال ناشطون ان قوات الامن قتلت 22محتجا.

ومنع الاتحاد الاوروبي الاوروبيين من اقامة علاقات تجارية مع عشرات المسؤولين السوريين والمؤسسات الحكومية والشركات التي لها صلات بالجيش السوري.

وقال أكرم عز الدين وهو ناشط في دمشق ان اي خطوة تضر بالنظام هي محل ترحيب على مستوى الشارع خاصة وان كل موارد الدولة موجهة الان لقمع المواطنين.

وأضاف أن الاسد وحاشيته يتعاملون مع قطاع النفط وكأنه ملك لهم وان المواطنين لم يروا أي استفادة منه.

وعقوبات اليوم هي المرة الاولى التي يستهدف فيها الاتحاد الاوروبي قطاع النفط في سوريا لكن محللين يقولون ان العقوبات لا تصل الى حد حظر الاستثمارات الذي فرضته الولايات المتحدة الشهر الماضي.


المستقبل


صحيفة المستقبل ركزت ايضا كما في اغلب اعدادها على تطورات الموضوع السوري.

"جمعة الموت ولا المذلة": عشرات الضحايا معظمهم في ريف دمشق..أوروبا تحظر النفط السوري وكاميرون يصف الأسد بالديكتاتور
 
أقر الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط من سوريا، في تصعيد للضغط الدولي على النظام السوري لوقف عمليات القتل ضد المدنيين، ووصف رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الرئيس بشار الأسد بـ"الديكتاتور" الذي يقوم بأمور مروعة بحق شعبه"، فيما أعلنت فرنسا عن رغبتها في "تطوير" اتصالاتها مع المعارضة السورية.
وفي المواجهات اليومية، انتهت "جمعة الموت ولا المذلة"، بقتل وجرح قوات أمن نظام بشار الأسد عشرات المدنيين خصوصاً في ريف دمشق.

إذاً، تواصلت الضغوط الدولية على النظام السوري وأقر الاتحاد الأوروبي أمس حظراً على واردات النفط من سوريا بسبب استمرار القمع العنيف لحركة الاحتجاجات المناهضة للنظام.
حكومات الاتحاد الأوروبي قالت في بيان: "بالنظر إلى خطورة الوضع في سوريا شدد المجلس اليوم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد تلك الدولة". وأضافت "الحظر يتعلق بشراء واستيراد ونقل النفط والمنتجات البترولية الأخرى من سوريا".
ويوسع القرار أيضاً قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة لحظر السفر وتجميد الأصول بثلاثة كيانات وأربعة أفراد.