لم يمر نبأ حكم المحكمة الجزائية بالرياض بإعدام آية الله الشيخ نمر النمر مرور الكرام على قرى ومدن شرقي السعودية أو البحرين، تظاهرات احتجاجية سُيّرت ليل أمس تنديداً بالقرار
لم يمر نبأ حكم المحكمة الجزائية بالرياض بإعدام آية الله الشيخ نمر النمر مرور الكرام على قرى ومدن شرقي السعودية أو البحرين، تظاهرات احتجاجية سُيّرت ليل أمس تنديداً بالقرار، والغضب انفجر تنديداً بـ "الحكم الجائر"، فرد قوات الأمن برصاصها المباشر.
في منطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، انطلقت التظاهرات من مدينتي العوامية والقطيف لتلتقي التظاهرتان في شارع الثورة، تعبيراً عن التضامن مع الشيخ نمر باقر النمر، وندد المتظاهرون بالقرار، وطالبوا بالتدخل لوقف "مهزلة المحاكمات الصورية بحق المعارضين"، مطالبين بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في المملكة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتظاهرات خرجت ليلاً في القطيف، أظهرت مشاركة عدد كبير من أهالي المنطقة، الذين حرص عدد منهم على عدم اظهار وجوههم خشية الملاحقات الأمنية.
وذكرت مصادر محلية أنَّ قوات الأمن السعودية عمدت إلى إطلاق رصاصها المباشر لتفريق التظاهرة المركزية التي خرجت في القطيف، دون أن تتحدث عن وقوع اصابات.
البحرين تشعل شوارعها غضباً
وفي البحرين، خرجت تظاهرة في قرية مهزة في جزيرة سترة منددة بقرار القضاء السعودي، الذي رأت أنه أتى على خلفية سياسية. حمل المتظاهرون صور آية الله النمر، ولبوا دعوة عائلة الشيخ النمر معبرين عن التضامن الكامل مع سماحته. وتصدت قوات الأمن البحريني للشعارات التضامنية التي أطلقها المتظاهرون برصاصها المباشر وقنابل الغاز السامة، ما أدى الى اندلاع اشتباكات مع المتظاهرين الذين عمد بعضهم لالقاء المولوتوف.
وجابت التظاهرات الغاضبة مناطق وقرى: دار كليب، كرزكان وأبوصيبع والشاخورة والديه والسنابس، كما قطع المتظاهرون شارع البديع والشوارع العامة في بلدة الهملة ومدينة الزهراء وشارع 77 التجاري بالاطارات المشتعلة.
كما خرج أهالي بلدات: اسكان عالي، وسترة الخارجية، والعكر، وجرداب، وجدحفص ، والمصلى، إضافة إلى بلدات البلاد القديم وسماهيج وكرانة وكرباباد وتوبلي.
ونقل "ائتلاف 14 فبراير" في حسابه على موقع "فايسبوك" أن شوارع البحرين شهدت "اختناقات مرورية بعد نجاح الثوّار الأبطال من إحكام سيطرتهم على العديد من التقاطعات الحيويّة والشوارع العامة ضمن عملية حذار آل سعود".
كما أحرقت الاطارات المشتعلة في الأحياء المحيطة لمطار البحرين، وفي التقاطع الحيوي لوسط العاصمة البحرينية المنامة.