أعلن الجيش الليبي، اليوم الخميس، أن محيط مدينة بنغازي اصبح آمناً وذلك في اطار معركة الحسم التي بدأها، لتطهير المدينة من المسلحين، وقصفه مواقع تجمعاتهم
أعلن الجيش الليبي، اليوم الخميس، أن محيط مدينة بنغازي اصبح آمناً وذلك في اطار معركة الحسم التي بدأها، لتطهير المدينة من المسلحين، وقصفه مواقع تجمعاتهم، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً معظمهم من "أنصار الشريعة".
وقال الجيش إن العملية العسكرية ستستمر حتى طرد المسلحين. وقد نجح، يوم أمس الأربعاء، في السيطرة على مواقع للمليشيات المسلحة في بنغازي، وذلك بعد اشتباكات شارك فيها سكان من المدينة إلى جانب القوات الليبية التي تسعى لدحر المسلحين.
وبعد أن تعهد قائد "عملية الكرامة"، اللواء خليفة حفتر، بـ"تحرير" بنغازي، شن الجيش هجمات مكثفة على بالتزامن مع غطاء من سلاح الجو، الأمر الذي مكن القوات الليبية من دخول المدينة بشرق البلاد.
من جهته، أكد رئيس الحكومة الليبي، عبد الله الثني أن الجيش نجح في السيطرة على عدة مواقع تابعة للمليشيات المسلحة في بنغازي، مما أجبر قوات "مجلس الشورى" على الفرار.
ولم يقتصر دعم سكان بنغازي للجيش على المشاركة في القتال ضد المجموعات التي صنفها البرلمان إرهابية، بل نظم نشطاء احتجاجات في شوارع المدينة ضد الميليشيات، ومن بينها جماعة أنصار الشريعة.