أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 15-10-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 15-10-2014
ديلي ستار: الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله ينسقان لمواجهة النصرة
قالت مصادر لصحيفة ديلي ستار أن الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله ينسقان جهودهما للاستعداد لهجوم اسلامي محتمل على مناطق البقاع الغربي والمناطق المجاورة في حاصبيا، وراشيا والعرقوب في جنوب شرق لبنان. وقالت المصادر إن الموساد الإسرائيلي يساعد هؤلاء الإرهابيين على الدخول والخروج من المنطقة أملا في رفع حدة التوتر في المنطقة وانشاء منطقة عازلة في القنيطرة. وقد تلقى زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مؤخرا معلومات من المخابرات الفرنسية تفيد أن جبهة النصرة تقوم بتجنيد ناشطين لها بنشاط وبنجاح من المنطقة. كما انها قد عززت صفوفها أيضا من المقاتلين السوريين الذين تسللوا عبر عين عطا ودير العشاير والروضة في البقاع الغربي.
هذه المعلومات جعلت جنبلاط يقوم بجولة في هذه المناطق والاجتماع برؤساء البلديات والقادة المحليين في محاولة لتجنب صراع في المنطقة، خوفا على التعايش الذي يميز المنطقة. الخطر الإسلامي هو مصدر اهتمام مشترك لكل من جنبلاط وحزب الله، وقد عُقدت سلسلة من الاجتماعات بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله لمناقشة تنسيق أمني المشترك، وسبل تعزيز العلاقة بينهما وبين تيار المستقبل، الذي يتمتع بوجود أيضا في تلك المناطق.
وفي حين تركز جبهة النصرة جهودها على زرع الفتنة في البقاع الغربي باستخدام خلاياها النائمة، يلتقي شيوخ حزب الله مع شيوخ الدروز من الشوف، ويرسل الحزب أسلحة أيضا إلى الحزب التقدمي الاشتراكي عن طريق كفريا في وادي البقاع الأوسط إلى قرى الشوف في المختارة وعمطور لتوزيعها على المجتمع الدرزي في البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا.
الوضع في راشيا يهدد بالتحول الى صورة تعكس ما حدث في عرسال والمنطقة المحيطة بها، والتي ابتليت بالاشتباكات بين حزب الله والجيش اللبناني والمسلحين الإسلاميين. وقد حققت جبهة النصرة مكاسب مؤخرا في القنيطرة، حيث تمكنت من السيطرة على جميع القرى الأربع في تلك المنطقة، اثنتان منها درزية. إذا ما سقطت هذه القرى الأربع ، فإن متشددي جبهة النصرة سسيطرون على الجبل المطل على القرى الدرزية خمسة في لبنان، بل وقد يتقمون الى راشيا، وكفر فوق وعين عطا.
المعلومات التي حصلت عليها صحيفة الديلي ستار تشير إلى أن الأجهزة الأمنية تراقب الوضع عن كثب، لا سيما المشتبه به المعروف باسم كامل. ج من شبعا والذي يقال انه حصل على المال والأسلحة والذخيرة من فلسطينيين في بر الياس والتي أرسلها شيخ محلي حددت الأحرف الأولى من اسمه س. ز. كما تراقب الأجهزة الأمنية السوري المعروف باسم خالد خ. ج (44 عاما) الذي يعتقد أنه مسؤول في جبهة النصرة يشتهر باسم أبو خلدون. ويشتبه انه جند شبانا محليين في قرى جنوب شرق شبعا وكفر شوبا والهبارية ويسافر إلى منطقة السلطان يعقوب مع مواطن لبناني من عائلة الصيفي.
ديلي ستار: المحللون يتوقعون شتاءا عاصفا على الحدود اللبنانية
من المحتمل أن يؤدي اقتراب فصل الشتاء إلى تزايد هجمات الجماعات المتطرفة كداعش وجبهة النصرة سواء على النقاط الضعيفة على طول الحدود أو داخل لبنان نفسه، كما يقول محللون، مما يضع الجيش اللبناني وحزب الله في خطر كبير جراء التمدد فوق طاقتهما. وقال هشام جابر، وهو لواء متقاعد في الجيش اللبناني ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة. "نحن لا نتوقع انفراجة في مكان ما على طول الحدود". "هؤلاء المسلحين لا يستطيعون البقاء حيث هم، إنهم بحاجة إلى دعم لوجستي، وخصوصا عندما يأتي الشتاء، انهم سيحتاجون إلى مكان أكثر دفئا." وأشار جابر إلى العديد من المواقع الأخرى الضعيفة المحتملة على حدود لبنان، بما في ذلك عكار في الشمال وشبعا في الجنوب، فضلا عن البقاع الغربي. وأضاف، هذه مناطق ليس لحزب الله - الذي يقاتل المتشددين في سوريا الى جانب النظام السوري أيضا – وجود قوي فيها وعدد السكان الشيعة يكاد يكون غير موجود. وقال الياس حنا، وهو جنرال متقاعد يدرس الآن الاستراتيجية والجغرافيا السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت "عرسال الآن محمية بشكل جيد من قبل الجيش، لذلك انهم سيبحثون عن نقاط أضعف. لقد كانت بريتال احدى هذه النقاط. لذلك انهم سيتحركون قليلا ربما باتجاه الزبداني [في سوريا على الحدود]، والبقاع الغربي. واضاف "لا توجد العديد من المدن، وليس هناك وجود لحزب الله، فضلا عن وجود اقل للجيش."
أهمية عدم الحاجة إلى محاربة عدوين مرة واحدة واضحة، ولكنه هناك أسباب أخرى أيضا وراء رغبة المسلحين في العثور على مناطق خالية من حزب الله في محاولة لاستغلالها أو السيطرة عليها خلال أشهر الشتاء الباردة. علاوة على ذلك، تقول رندا سليم، وهي محللة سياسية لبنانية أمريكية في معهد الشرق الأوسط، إن الجيش يخوض معارك تفوق قدرته وهو يواجه قيودا على ما يمكن وما لا يمكن القيام به أمام الرأي العام، وهذه مشكلة لا يواجهها حزب الله. "وهناك أيضا خط ينبغي ان يكون الجيش واعيا له . فما يستطيع الجيش القيام به مختلف عن ما يستطيع حزب الله القيام به ". "الجيش هو الجيش اللبناني وله أن يتصرف وفقا للاجماع بين الطوائف في لبنان، وهذه كانت دائما هي القضية. ولذا على الجيش الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أنه داخل بعض المجتمعات السنية [في لبنان] هناك نوع ما من التعاطف مع النصرة الامر الذي يحد من اطار تحرك الجيش. حزب الله لديه المزيد من الحرية في هذا السياق ". وكانت النتيجة "تنسيقا بين القوتين" والتي قالت انه "جزء من تطور طريقة عمل كل من حزب الله والجيش." واضافت "اعتقد ان كلا الفريقين يرى المتطرفين خطرا وجوديا الآن".
سواء كان هناك تعاون أم لا – وهو موضوع مثير للجدل بالنسبة للكثيرين في لبنان الذين يختلفون مع الترسانة الضخمة غير المنظمة لحزب الله – لقد استعد الجيش اللبناني بشكل واضح للمزيد من التوغلات الحدودية في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، يعتقد البعض أن طقس الشتاء القاسي، والذي يغطي جبال لبنان الشرقية بالثلج، قد يقلل فعليا من القتال على الحدود. وقال جيفري وايت من معهد واشنطن "أعتقد أن فصل الشتاء سيكون له نوع من التأثير القمعي على الوضع . فمن الأصعب القيام بعمليات في ذلك الطقس، حيث تنعدم الرؤية، ويصبح من الاصعب تحريك المركبات، والقوات تصبح مكشوفة اكثر. واوضح "هذا لا يعني أن القتال سيتوقف، لكنني أعتقد أنه سيكون هناك ميل طبيعي للبقاء في الداخل والحفاظ على الموارد." ..
وقالت الصحيفة أنه من شأن ذلك تنشيط الخلايا النائمة داخل لبنان حيث تشير العديد من التقارير في الآونة الأخيرة عن وجود مثل هذه الخلايا في لبنان والتي يشتبه أنها موجودة داخل مخيمات اللاجئين في انتظار إشارة للقيام بعملية انتحارية أو اغتيال مماثل لسلسلة الهجمات التي شهدها أواخر العام الماضي وأوائل هذا العام. .. وقالت سليم "اعتقد أن حزب الله لديه مشكلة في قدرته الآن. إن تعدد الجبهات التي يعمل عليها هي استنزاف خطير لموارده البشرية. لا سيما في ضوء حقيقة أن لديه الجبهة الجنوبية ايضا ". وقال حنا "الجميع يعمل فوق طاقته. الجيش وحزب الله والنظام السوري. ولكن فيما يسعون لسحق المتشددين، إن الاستراتيجية الرئيسية للجهاديين هي فقط البقاء على قيد الحياة. فإذا ما تمكنوا من الصمود، انتصروا ".
كريستيان ساينس مونيتور: على الجبهة الغربية للدولة الإسلامية، يستعد لبنان لهجمات ما قبل الشتاء
يخشى لبنان أن تحاول قوات الدولة الإسلامية وغيرها من المتطرفين – الذين ضغطهم حزب الله وسوريا الى الجبال الواقعة على طول الحدود اللبنانية - اقتحام مناطق مأهولة بالسكان.
فيما تهطل أولى أمطار فصل الشتاء على الجبال الوعرة على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، يتخوف المسؤولون اللبنانيون من أن يكون المسلحون الذين ينتمون إلى الدولة الإسلامية والفصائل المتحالفة معها يستعدون للخروج من معاقلهم الجبلية المعزولة وتهديد المناطق المأهولة بالسكان. وردا على ذلك، سرعت الولايات المتحدة بتسليم الذخيرة الى الجيش اللبناني، فيما يزود حزب الله، الذي يقاتل الدولة الاسلامية السنية وجماعات أخرى، انصاره من السكان الشيعة بالسلاح الصغير.
في الأيام الأخيرة، أحبط الجيش اللبناني، الذي ينتشر بشكل كبير حول بلدة عرسال شمال شرق وادي البقاع، عدة محاولات واضحة من قبل متطرفين يسعون للوصول إلى المدينة بهدف التموين. وعلى بعد 20 ميلا جنوبي عرسال، هاجم متشددون على صلة بتنظيم القاعدة في جبهة النصرة، واجتاحوا لفترة وجيزة، الأسبوع الماضي موقعا كان يشغله مقاتلون من حزب الله المدعوم من إيران مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين الشيعة. وجنوبا وبالقرب من قرية شبعا الحدودية عند تقاطع لبنان مع إسرائيل والحدود السورية، عززت القوات اللبنانية مواقعها ترقبا لعمليات تسلل محتملة من قبل جبهة النصرة، التي استولت على الأرض في سوريا المجاورة. ويقول باسم الشاب، عضو البرلمان اللبناني في التحالف المدعوم من الغرب 14 آذار .. "المشكلة لم تعد حول عرسال فقط. يوجد خطر الآن على طول الحدود من شبعا إلى طرطوس ".
الخطر على لبنان، مع ذلك، لا يبدو جزءا من استراتيجية أوسع من قبل الدولة السلامية لإضافة أراضي الى "خلافتها" بقدر ما هو نتيجة غير مقصودة لنجاحات المعارك ضد الجماعة. ففي هجوم شنه حزب الله والقوات السورية في وقت سابق من هذا العام، تم دفع الدولة الاسلامية وغيرها من الفصائل السورية المتمردة إلى الحدود الشرقية النائية للبنان من منطقة القلمون الجبلية شمال دمشق. وقد تزايدت المخاوف من وقوع هجوم آخر مع انتهاء الصيف الحار وبداية الطقس البارد. ويشكك بعض المحللين في أن الدولة الإسلامية وحلفائها قد يحاولون الخروج من الجبال وضرب الجيش في محيط عرسال للبحث عن مأوى لدى أنصارهم السنة في طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان.
السكان المحليون يسلحون أنفسهم الخوف من اختراق من جانب الدولة الاسلامية حفّز سكان القرى المسيحية والشيعية في البقاع الشمالي لتسليح أنفسهم والقيام بدوريات للمراقبة. ويقول دبلوماسي أوروبي في بيروت، في اشارة الى قرية مسيحية على بعد خمسة أميال شمال عرسال "تخيل لو أنهم دخلوا رأس بعلبك وصلبوا مسيحيا ما في الساحة المركزية. هذا سيشعل لبنان" .
بدوره، كان حزب الله أيضا يساعد أنصاره من الشيعة في الآونة الأخيرة على حماية أنفسهم من خلال إغراق السوق السوداء بعدة آلاف من بنادق AK-47، وفقا لعدة مصادر مقربة من الحزب ومن تجار السلاح اللبناني. وكانت البنادق تحمل اسم "كتائب العباس" – وهي وحدة قتالية في حزب الله – وقد تم اخراجها من المخازن إلى جانب علامات تسلسلية على المعدن وبيعت في أكياس بلاستيكية خضراء بحوالي 1300 $ إلى 1400 $ لكل واحد منها، أي بسعر أقل 400 دولار أو 500 $ من سعر السوق.
وقال شيعي مقرب من حزب الله والذي رأى البنادق "لقد نفذت البنادق بسرعة قياسية. الناس متخوفون ويسعون لحماية أنفسهم ". الهجوم المفاجئ على عدة مواقع لحزب اه ب في قرية بريتال يشير إلى المزيد من المعارك على الأراضي اللبنانية في الأسابيع المقبلة مؤلبا جبهة النصرة، والفصائل السورية الأخرى ضد خصومهم الشيعة.
وورلد تربيون: 10 الاف مقاتل من "داعش" يستعدون للهجوم على بغداد
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن تنظيم "داعش" الإرهابى يستعد لشن عدوان واسع النطاق على العاصمة العراقية بغداد. وقال مسؤولون وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء أن وحدة المخابرات العراقية، التى تحظى بدعم من الولايات المتحدة، رصدت استعدادات تنظيم "داعش" لاجتياح بغداد في الأشهر القليلة القادمة. وأضاف المسؤولون أن "داعش" حشدت آلاف من المقاتلين في المدن المحيطة بالعاصمة في وقت يتسلل فيه التنظيم الإرهابى إلى بغداد نفسها.
معهد واشنطن: استطلاع أمريكي: تنظيم "داعش" لا يتمتع بشعبية في الشارع العربي
أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، مؤخرا عدم وجود شعبية لتنظيم “ داعش” في الشارع في ثلاث دول رئيسية بمنطقة الشرق الأوسط ، وهى : مصر والمملكة العربية السعودية ولبنان. كما كشف الاستطلاع عن أن مؤيدى “ داعش” لا تتجاوز نسبتهم 3 بالمائة في مصر وواحد بالمائة في لبنان و5 بالمائة في السعودية ، وأظهر أن عدم شعبية “ داعش” في دول المنطقة لا تعنى ارتفاع شعبية الولايات المتحدة في المنطقة، فقد أشارت النتائج إلى أن شعبية واشنطن لا تتجاوز 12 بالمائة في كل من مصر والسعودية و25 بالمائة في لبنان. جاءت هذه النتائج في مقال نشره ديفيد بولوك الباحث بالمعهد الامريكى واستخلص بولوك من نتائج الاستطلاع عدة نقاط أهمها : أنه لا يجب أن تتخوف الولايات المتحدة وحلفاؤها من إمكانية جذب تنظيم “ داعش” لأعداد كبيرة من الأنصار في المجتمعات العربية أو ظهور انتقادات واسعة ضد الضربات الجوية الأمريكية ضد “ داعش” . غير أن الباحث الأمريكى أشار إلى ضرورة أن تكون الضربات الجوية الأمريكية ضد “ داعش” محددة الأهداف حتى لا يكتسب التنظيم أى تعاطف في الشارع العربى .
واشنطن بوست: أوباما يواجه ضغوطًا مكثفة للتصعيد في سوريا والعراق
قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أغناتيوس إن الرئيس باراك أوباما يواجه ضغوطا كبيرة للتصعيد في العراق وسوريا. وأوضح الكاتب في مقاله اليوم، الأربعاء، بصحيفة واشنطن بوست، أن القادة العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين يؤكدون ضرورة أن توسع واشنطن عملياتها قبل أن يسيطر المتطرفون على مزيد من الأراضى، وذلك في ظل سيطرة مقاتلين من تنظيم داعش على محافظة الأنبار غرب العراق، وبلدة كوبانى على الحدود السورية التركية. ونقل أجناتيوس عن أحد المسؤولين وصفه للجهود المبذولة حتى الآن لمواجهة داعش بأنها قليلة وبطيئة للغاية، وأشار الكاتب إلى أن وزير الخارجية كون كيرى ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى يؤيدان على ما يبدو التصعيد. وأكد اغناتيوس أن الرئيس أوباما يواجه خيارات جديدة صعبة لتعزيز الحلفاء في كل من سوريا والعراق، ومع دراسته للتوصيات بعمل أكثر قوة، لابد أن أوباما يشعر بالقلق لأنه يواجه ضغوظا في اتجاه نفس طريق التصعيد الذى كان يأمل تجنبه بسبب الموقف المتدهور. ويتابع أغناتيوس قائلا إن الجنرال المتقاعد جون ألن هو من يدير الاستراتيجية الأمريكية في العراق وسوريا، وقد عاد لتوه من المنطقة، ومن المرجح أن تشمل المقترحات التى يجرى مناقشتها في البيت الأبيض التالي: المقترح الأول يتضمن إرسال مزيد من طائرات الأباتشى إلى العراق لمواجهة هجوم المتطرفين في محافظة الأنبار، وهناك بالفعل بعض من تلك المروحيات الفتاكة في مطار بغداد، ويمكن إرسال المزيد إلى قاعدة الأسد الجوية غرب الأنبار، التى لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
والمقترح الثانى يتعلق بتصعيد الهجمات الجوية في العراق وسوريا، ويقول بعض المسؤولين إنهم يحتاجون لما يتراوح بين 150 إلى 200 طلعة جوية يوميا لوقف تقدم المتطرفين، وهى زيادة كبيرة جدا عن معدل 10 طلعات يوميا مؤخرا، ورغم أن القوة الجوية تأثيرها محدود ضد المتمردين، إلا أن البنتاجون والخارجية الأمريكية يصران على أنها قد تكون الوسيلة الوحيدة الآن لمنع مزيد من الخسائر. والمقترح الثالث يشمل الإسراع في تدريب الجيش العراقى وحرس وطنى سنى جديد، وسيعمل المئات من المدربين الأجانب من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والأسترالية وغيرها مع الجيش العراقى، وهناك حاجة إلى جهود مماثلة للحرس السنى، حيث تطالب الخطة بثلاث فرق من المقاتلين القبليين في الأنبار، وثلاثة أخرى في محافظة صلاح الدين. كما يشير أجناتيوس إلى أنه من بين المقترحات إنشاء قطاع حدودى شمال سوريا آمن من الهجمات الجوية للرئيس بشار الأسد، ورغم أن أوباما عارض فكرة حظر جوى، فإن كثيرا من المسؤولين يرون الآن أنه أساسى، كذلك الإسراع في تدريب المعارضة السورية المعتدلة وتحذير الأسد من استهدافهم. والمقترح الأخير والأكثر ألمًا يتعلق بتفويض الخبراء الأمريكيين للانضمام إلى قيادة الهجوم عندما يذهب العراقيون إلى المعركة ضد المتطرفين، وهو ما اعتبره أجناتيوس التوصية التى سيكون قبولها من جانب أوباما الأكثر صعوبة.
وول ستريت جورنال: تركيا تقصف الأكراد بدلا من داعش
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الأتراك يقصفون الأكراد بدلا من تنظيم داعش، مشيرة إلى هجمات شنتها الطائرات الحربية التركية والمدفعية، مرارا، على معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستانى، جنوب شرق البلاد، في وقت متأخر الاثنين، في أول هجوم عسكرى كبير ضد الحزب الكردى منذ بدء محادثات السلام قبل عامين. وأشارت الصحيفة أن الخطوة تشكل تهديدا جديدا للمفاوضات بين الحكومة والحركة الكردية، التى أصبحت متوترة بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة في مواجهة رفض تركيا المساعدة في مواجهة المسلحين الإرهابيين على حدودها في سوريا، حيث يواجه الأكراد خطر مجزرة على يد داعش. وقالت وكالة الأنباء التركية "دوجان" أن هجمات الاثنين على محافظة هكارى، الواقعة على الحدود مع إيران والعراق، أتت بعد تكرار تحرش حزب العمال الكردستانى بمواقع عسكرية، في الأيام الأخيرة الماضية. وتأتى الضربات التركية على الحزب الكردى وسط رفض أنقرة تقديم المساعدة للأكراد في حربهم ضد داعش، المعروف بـ "داعش"، في منطقة كوبانى السورية، مما يزيد التوتر بين تركيا وأكرادها الذين يسعون منذ عقود للانفصال لتأسيس دولة مع جيرانهم من أكراد سوريا والعراق. وقام أكراد تركيا، الذين يشكلون 18% من سكان البلاد الـ77 مليون، باحتجاجات واسعة في أنحاء البلاد، الأسبوع الماضى، حيث قتل أكثر من 30 شخصا في اشتباكات مع الشرطة. وتجنب مسؤولو إدارة أوباما، الذين حضوا تركيا على الانخراط بقوة في مواجهة داعش، الإعراب عن أى خيبة أمل لقرار أنقرة توجيه ضربات للمواقع الكردية. وقالت جين باسكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنه لن يكون دقيقا أن يتم إجمال الحدثين معا، فالوضع معقد بقدر كبير.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها