شعبٌ اسمه المقاومة…
منذ أن اهتزّت بوابة الغندورية في جنوب لبنان، ودخل الناس أرضهم محرّرين، وارتفعت الهامات المقاومة والقبضات والصيحات والتكبيرات، بدأ فصل جديد من الحكاية. يومها، حملت النساء الأباريق على رؤوسهن ورششن الورد على العائدين وقلن “الحمدلله لي تحررّني”، وخرج الرجال الى الساحات واحتفلوا بالأهازيج والدبكة، وكان الوطن كلّه يزهر تحت أقدام ...